بقلم أنجي كاسونجو

كينشاسا (رويترز) – أطلقت قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية الغاز المسيل للدموع على محتجين مناهضين للحكومة واشتبكت معهم في شوارع العاصمة كينشاسا يوم السبت بشأن مخالفات مزعومة في قوائم الناخبين.

كما يحتج المتظاهرون على غلاء المعيشة وانعدام الأمن الذي طال أمده في شرق البلاد، حيث شنت مليشيات مسلحة وجماعات متمردة هجمات أدت إلى مقتل المئات وتشريد أكثر من مليون شخص.

واعتقلت القوات الأمنية نحو 12 متظاهرا فور بدء التظاهرات التي دعا إليها قادة المعارضة.

وتحدث قائد الشرطة فوستين نومبي من مكان الاشتباكات قائلا “لا يسمح للمظاهرات بالحضور الى هنا، هذا ليس مسار التظاهرة مصرح به”.

ومن المقرر أن تجري الكونغو الانتخابات العامة في 20 ديسمبر، حيث من المتوقع أن يفوز الرئيس فيليكس تشيسكيدي بولاية ثانية.

لكن التوترات السياسية تتصاعد في أكبر منتج للكوبالت في العالم، وشكا بعض مرشحي المعارضة من حدوث مخالفات وتأخيرات في عملية تسجيل الناخبين لا تكون في صالحهم.

ودعا أربعة من زعماء المعارضة، بمن فيهم مارتن فايولو، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، ورجل الأعمال مويس كاتومبي، الذي من المتوقع أن يخوض انتخابات 2023، إلى المظاهرة يوم السبت.

ومن المقرر أن تنشر لجنة الانتخابات في الكونجو قائمة الناخبين يوم الأحد.

(من إعداد محمد عطية للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)