من باريسا حافظي

دبي (رويترز) – ذكرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين مناهضين للحكومة في عدة محافظات يوم الخميس مع استمرار الاحتجاجات على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

نزل الإيرانيون إلى الشوارع الأسبوع الماضي بعد أن أدت تخفيضات دعم المواد الغذائية إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 300 بالمئة لبعض المواد الغذائية الأساسية القائمة على الدقيق.

وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى سياسية، حيث دعت الحشود إلى إنهاء الجمهورية الإسلامية في تكرار لاضطرابات عام 2022 التي أشعلتها أسعار الوقود المرتفعة.

وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تتحقق منها رويترز ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في الأيام الأخيرة. ولم يصدر تعليق رسمي على الوفيات.

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الخميس اشتباكات عنيفة في مدن بينها فرسان بوسط إيران، حيث أطلقت شرطة مكافحة الشغب الذخيرة الحية على المتظاهرين. في شهر كورد وحفشجان، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين.

وشوهد المتظاهرون في مدينة دزفول الجنوبية وهم يهتفون في مقطع فيديو “لا تخافوا، لا تخافوا، نحن في هذا معا”.

ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت وكالة أنباء (إيلنا) شبه الرسمية، الخميس، عن المسؤول البارز بالشرطة، قاسم رضائي، تحذيره من أنه “لن يكون هناك تسامح مع التجمعات غير القانونية وستتم مواجهتها”.

(اعداد سهى جاد للنشرة العربية)