Arabictrader.com – سُجلت زيادات ضخمة اليوم الخميس، بعد تراجعها النسبي خلال اليومين الماضيين، مدفوعة ببيان وكالة الطاقة الدولية بأن أسواق النفط قد تفقد ثلاثة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام والمنتجات المكررة من روسيا ابتداء من أبريل المقبل.

كما صرحت وكالة الطاقة الدولية أن الإمدادات المفقودة ستكون أكبر بكثير من الانخفاض المتوقع في الطلب البالغ مليون برميل من النفط يوميًا بسبب ارتفاع أسعار الوقود والطاقة بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت منظمة البلدان المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري، عن العديد من التحديات التي تواجه سوق الطاقة العالمي خلال هذه الفترة، حيث أشارت إلى أن الطلب على النفط هذا العام يواجه عقبات تكمن أسبابها في الحرب. بشأن أوكرانيا والتضخم المرتفع، مما يقلل من توقعات الطلب في العام الحالي 2022.

في سياق آخر، توقعت شركة “BP (LON )” البريطانية، خلال تقريرها “Energy Vision 2022″، أنه في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، تتوقع الشركة أن يرتفع الطلب على النفط الخام إلى 101 مليون برميل يوميًا في 2025، وأنها ستبقى مستقرة. في عام 2030، بعد ذلك سينخفض ​​الطلب على النفط إلى 98 مليون برميل من النفط يوميًا بحلول عام 2035، و 92 مليون برميل في عام 2040.

قال وانغ شياو الباحث في شركة Guotai Junan Futures، إن حماس المتداولين يتراجع في سوق النفط بناءً على التداعيات الجيوسياسية، مما يساعد على استخلاص بعض الأقساط من أسعار النفط، لذلك حان الوقت لإعادة تقييم العوامل المختلفة.

مع التقلبات الحالية في سوق النفط والطاقة، تجاهل السوق إلى حد كبير قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما هو متوقع، مع احتلال أزمة أوكرانيا الآن مركز الصدارة في سوق النفط والأسواق العالمية الأخرى .

وعليه، ارتفعت أسعار النفط اليوم بأكثر من 4٪، لتستقر أسعار خام غرب تكساس الأمريكي والعقود الحالية بمعدل يقارب 4.96٪ لتسجل 99.75 لبرميل نفط، وفي نفس الوقت انخفضت العقود أيضًا بمقدار حوالي 4.99٪ ليسجل $ 102.94. لكل برميل من النفط.

يعتقد الاقتصاديون أن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد العالمي، وخاصة سوق النفط والطاقة، ستؤدي إلى تغيير جوهري في شكل سوق الطاقة، نحو اتجاه أنظف للبيئة، وأقل اعتمادًا على روسيا.

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بالتداول في الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.