(رويترز) – أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن عجز الحساب الجاري الأمريكي تقلص بشدة في الربع الثالث مع ارتفاع الصادرات إلى مستوى قياسي.

وقالت وزارة التجارة إن عجز الحساب الجاري، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات داخل وخارج البلاد، انخفض بنسبة 9.1 في المائة إلى 217.1 مليار دولار في الربع الأخير. وكان العجز هو الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2022.

وبلغ عجز الحساب الجاري في الربع الثالث 3.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي انخفاضا من 3.8 بالمئة في الربع الثاني. وبلغ العجز ذروته عند 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2005.

الولايات المتحدة هي الآن مُصدر صاف للنفط الخام والوقود. على الرغم من أن العجز لا يزال كبيرًا، إلا أنه ليس له أي تأثير عليه نظرًا لوضعه كعملة تحوط.

وزادت صادرات السلع 7.2 مليار دولار لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 547 مليار دولار، مدعومة بالذهب غير النقدي والسلع الرأسمالية مثل محركات الطائرات المدنية وأجزائها بالإضافة إلى الآلات الصناعية الأخرى. لكن صادرات فول الصويا والذرة انخفضت.

وانخفضت واردات السلع 32.5 مليار دولار إلى 818.2 مليار دولار، متأثرة بانخفاضات واسعة النطاق في السلع الاستهلاكية والإمدادات الصناعية والمواد.

تباطأت الواردات وسط انخفاض الطلب المحلي على خلفية الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي).

(من إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)