(رويترز) – تراجعت البورصة الأوروبية يوم الاثنين متأثرة بخسائر في قطاع الطاقة وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي تغذيه بيانات اقتصادية صينية مخيبة للآمال وأرقام تظهر انكماشا في نشاط المصانع في المنطقة.

أغلق المؤشر الأوروبي منخفضًا 0.1 في المائة بعد جلسة تداول متقلبة، تراجع خلالها عن مكاسب صغيرة سجلها خلال التعاملات.

وتراجعت أسهم شركات الطاقة 1.5 بالمئة، لتعكس ست جلسات متتالية من المكاسب، مع انخفاض حاد بعد أن جددت بيانات نشاط المصانع الضعيفة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا المخاوف بشأن الطلب.

في غضون ذلك، قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن البطالة في منطقة اليورو استقرت عند 6.6٪ من القوة العاملة في يونيو، بما يتماشى مع توقعات السوق.

سجلت الأسهم الأوروبية أفضل أداء شهري لها يوم الجمعة منذ نوفمبر 2022، مدعومة بأرباح الشركات القوية، على الرغم من أن المعنويات الأوسع ظلت هشة.

وفي ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، أظهرت البيانات أن شركات البيع بالتجزئة أنهت النصف الأول من عام 2022 بأكبر انخفاض سنوي في المبيعات منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، متأثرة بالتضخم وحرب أوكرانيا ووباء كوفيد -19.

ومن أبرز الرابحين في جلسة يوم الاثنين، قفزت أسهم بنك HSBC (HSBC) بنسبة 6.1 في المائة بعد الإعلان عن أرباح فاقت التوقعات.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)