هل يقبل قضاء الست من شوال في ذي القعدة، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن من صام ستة أشهر من شوال بعد إتمامه، فقد أجر رمضان سنة كاملة، ويضاعف الله من يشاء، ولذلك فهو مهتم بإيضاح من فاته ستة أيام من يومه. شوال هل يصوم في ذي القعدة، وحكم قضاء ستة أيام من شوال في ذي القعدة.

هل يقبل قضاء الست من شوال في ذي القعدة

اختلف العلماء في ماهية ستة أيام من شوال في ذي القعدة أو في غيره من الأشهر.

  • القول الأول تتحقق الفضيلة لمن صام ستة أيام في شوال أو بعد شوال وذو القعدة وغيرهما، وهذا رأي المالكي وبعض الحنابلة، والدليل عليهم في حديث شوال. ذُكر من باب التيسير على المكلف ؛ لأن صيام بعد رمضان أسهل من صيامه بعده.
  • القول الثاني يجوز لمن فاتها في شوال أن ينفقها في ذي القعدة، وهو قول بعض الشافعية، لكنهم أشاروا إلى أن أجرها لا يساوي أجر صيامها. في شوال.
  • القول الثالث ادعى الحنابلة أن المسلم لا يأخذ أجر ستة أيام من شوال إذا صام في غير شوال، ونص الحديث واضح لا يحتاج إلى تفسير، لأنه دلت على شوال دون غيره. .

صيام ستة من ذي القعدة بدلاً من شوال للمحررين

اختلف العلماء في صيام الست من شوال في ذي القعدة للمحررين، بين من قال إنها ليست افتراء ؛ لأنها عبادة عابرة لرمضان وشوال، وبين من قال إنها عبادة. أقامها كصيام رمضان، وزعم المالكي وبعض الحنابلة أن المسلم يستطيع أن ينفقها في ذو القعدة ويأخذ أجره وفضله، حتى لو أعادها في أي وقت إلا شوال. وأما الشافعية فقال لا يجوز تعويضه إلا في ذي القعدة في حصر هذا الشهر، وأما الحنابلة فقد ربطوه بشوال وقالوا لا يجوز تعويضه. إما للتبرير أو لغيره ؛ لأنها سقطت على المسلم بمرور الوقت، ولأنها واجبة وليست واجبة، لم يتم الوفاء بها، والله ورسوله أعلم.

قرار بقضاء ستة أيام بعد شوال

وقد ذكر كثير من أهل العلم أن السنة والنبوات لا تتم على الصحيح من رأي العلماء، وأن صيام ستة أيام من شوال واجب وسنة وليس سنة. واجبة فلا يجوز، ومن اختار هذا الرأي وحكم الشيخ ابن باز رحمه الله قال فيهم

هل يشرع قضاء ستة أيام من صيام شوال

ورد في موقع الإسلام أن بعض العلماء ذكروا أنه لا يشرع قضاء ستة أيام من شوال لأنها سنة من السنة وتشير إلى وقت معين ولا تحدث في وقت آخر. وقد ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله “واجب فلكم أجر صيامه، ويرجى أن يثلكم كامل إذا كان ما يمنعك من ذلك شرعا”. عذرا ولا يتعين عليك تعويض ما تركته وراءك “.

لكن يرى بعض العلماء أن من فاته أحد صيام شوال الستة يجب أن يصوم ذو القعدة لقضاء ذلك. قال هناك احتمال تتحقق الفضيلة بالصيام في غير شهر شوال عند بعض العلماء الذين ذكرهم القرطبي ؛ لأن فضله أن الحسن مثله بعشر مرات، كما في الرسالة عن التوبان.، وقصره على شوال لسهولة الصيام لعادته، ورخصته أولى.

بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال “هل يجوز قضاء ستة أيام من شوال في ذي القعدة” حيث صدر قرار بتجديد صيام شوال الستة في ذي القعدة وفي شهور أخرى. تم إيضاح من فاته صيام شهر شوال بعذر مقبول أو بغير عذر.