قصيدة بلا مأوى لشخص ساكن بعد الموت، كُتبت قصيدة بلا مأوى لشخص عاش بعد الموت، تعتبر من القصائد الدينية التي تحمل رسالة مهمة لمستمعها مفادها أن العالم موطن الإبادة وأن نعمة الحياة هي الآخرة، فينبغي للإنسان أن يتهيأ لحياته الآخرة، والقصيدة من أشعار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وخلف أقوال الإمام علي هناك قصة، لذلك نحن تعلم من خلال مقالتنا قصة قصيدة أنه لا يوجد منزل للإنسان الذي يسكن بعد الموت وأنه قيل والقصيدة مكتوبة بالكامل.

قصة قصيدة يتشرد فيها المرء بعد الموت.

جاءت هذه القصيدة العظيمة التي كتبها الإمام علي بن أبي طالب عندما ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب ليكتب له عقد بيت. نظر علي إلى الرجل فوجد الدنيا في قلبه، فكتب “إن الميت اشترى بيتاً في بيت الخطاة له أربعة حدود، الأول يؤدي إلى الموت، والثاني يؤدي إلى القبر، الحد الثالث يؤدي إلى الحساب، والرابع يؤدي إلى الجنة أو الجحيم. قال الرجل لعلي ما هذا يا علي أتيت لتكتب لي عقد بيت فكتبت لي عقد مقبرة، فقال الرجل لعلي أكتب إني أعطيتها لله ورسوله.

قصيدة لم يسكنها أحد بعد الموت، مكتوبة بالكامل

الروح تبكي للعالم وتعلم … أن السعادة فيها هي ترك ما بداخلها.

لا بيت يسكنه الإنسان بعد الموت … إلا لمن بناه قبل الموت.

إذا بناه جيدًا، فسيكون مسكنه جيدًا … وإذا بناه إنسان، فسيصاب بخيبة أمل.

نجمع أموالنا للورثة .. ودورنا خراب الخلود نبنيها.

أين الملوك الذين تغلبوا ….. حتى أعطى كأس الموت لرجليه

كم مدينة في الأفق تم بناؤها ….. أصبحت أطلال وأهلك الموت أسرهم

لا تقف عند الدنيا وما فيها .. لا شك أن الموت ينتهي بنا وينتهي بها.

نتعرف على قصيدة “لا بيت للإنسان يعيش بعد الموت”. وهي من القصائد الدينية التي كتبها الإمام علي بن أبي طالب وهي من القصائد التي تهدف إلى تذكير الناس بالآخرة.