نقدم لكم في هذا المقال مجموعة من قصص و حكايات مشوقة للأطفال 2022 على الأم أن تستغل وقت فراغ أطفالها في فعل شيء مهم يعود بالفائدة على الأبناء بدلاً من القيام بأعمال تخريبية شغب وعديمة الجدوى، والأفضل من ذلك كله هو إخبارهم بمجموعة من القصص بطريقة مناسبة. كل يوم تنمي فيهم الثقافة والمعرفة وغرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم.

القصص هي فنون اجتماعية يتعلم فيها الطفل المبادئ، ولكن بطريقة مرحة ومسلية تجعله يتوق إلى تقليدها، أو الاقتداء بمن بداخلها، وكذلك تنمي لديه حب التطلع إلى الأحلام والخيال. والطموح.

قصص و حكايات مشوقة للأطفال 2022

ومن أحلى القصص والحكايات التي يستمتع الأطفال بسماعها:

أولاً: قصة وفاء الرَّب

ذات يوم كان الأرنب يسير في الغابة، وظهر له أسد طيب القلب وقال له: ما بك يا أرنوب؟ قال: “أشعر بالملل، فخرجت للسير في الغابة، واستنشق الهواء النقي، على أمل أن أكون أفضل”. فعرض عليه الأسد أن يمشي معه للترفيه عنه، فوافق الأرنب، وسارا معًا يتحدثان.

وعرض الأسد على الأرنب أن يأخذه إلى بيته ليعرف طريقه، وعندما يشعر بالملل مرة أخرى يذهب إليه ويخرجان معًا، فقبل الأرنب هذا العرض، وذهبا إلى بيت الخير. أسد. وحولها حديقة جميلة تبهر كل من ينظر إليها.

من ناحية أخرى، قال الأسد للأرنب: “أريد أن أعرف منزلك أيضًا”. فأخذه الأرنب إلى بيته. قال له: هذا قصري. فنظر إلى الأسد ولم يجد قصرًا. قال له: أين هذا القصر ما أراه؟ قال له هذا العش الصغير. قال له الأسد: هذا بيت لا يناسبك، غير منظم، غير مجهز. ما رأيك أن تذهب لتعيش معي في المنزل المجاور لي، ونكون جيرانًا لنسل بعضنا البعض؟ قال له الأرنب: لا أستطيع ترك هذا العش حتى من أجل القصر. هذا هو العش الذي ولدت فيه وترعرعت فيه، ولا أتركه حتى أموت، فهذا بالنسبة لي مثل قصر لكم، وتركه الأسد ليعيش في المكان الذي يحبه. .

ومن هذه القصة نتعلم الولاء والرضا والانتماء للوطن والمكان الذي نشأت فيه فهو فضل عليك.

الثاني: قصة القناعة

ذات يوم كان هناك شيخ يعيش مع ثلاثة من أبنائه في بيت كبير، وكان والدهم مسنًا ومريضًا جدًا، وكان الجميع حريصًا على الاعتناء به، ويخافون عليه من أي شيء.

في اللحظة التي مات فيها هذا الرجل، وترك لأبنائه ميراثًا كبيرًا حتى يتمكنوا من العيش في مستوى رفاهية من بعده، وكان الشقيقان الأكبر سناً جشعين في أخذ كل الثروة دون إعطاء أي شيء لأخيهما الأصغر، وبالفعل تمكنا من ذلك. لخداع أخيهم الشاب الذي لا يعرف شيئًا، فاستولوا على الميراث كله.

وعندما كبر شقيقهم وتزوج حصل على عمل ممتاز يحصل من خلاله على راتب كبير يستطيع من خلاله أن يعيش في مستوى محترم بين الناس، وكانوا يسرفون في إنفاق المال حتى نفد، معتقدين ذلك. لم يتم تطبيقه ولم يبحثوا عن عمل ولا أي عمل. اعتمادا على ثروة والدهم الكبيرة.

ولم يعلموا أن الأموال المحرمة لا تدوم، وهي تدخل إلى صاحبها بمرض وبؤس، وعندما احتاج أحدهم إلى مال ذهب إلى أخيه الصغير ليقترض منه قرضًا من المال، فأعطاه أخوه. ما يريد دون تردد. وباركه في صحته وماله، مرضوا فقراء لأنهم فعلوا شيئًا فاحشًا، وهو أخذ مال اليتيم، وحرمان أخيهم من الميراث الذي له حقه.

نتعلم من هذه القصة أن نكتفي بما قسمه الله لنا حتى يرزقنا الله فيه ويكفينا ويفيض، ولا ننظر إلى مال أحد، ولا مال أحد، فإن الله يرزق القليل الشرعي، و يزيل النعمة عن النهي ولو كثرة.

ثالثًا: قصة حفظ الأسرار

ذات مرة، كان هناك أخت وأخ. كانت الأخت شديدة القلق والتوتر، وبدت متعبة، فجاء إليها شقيقها وقال لها: ما بك؟ أخبرته أنني أريد التحدث إلى شخص ما لأن شيئًا ما حدث لي ولا أعرف كيف أتصرف؟

قال لها: قل لي، وأعدك أن لا أقول هذا لأي مخلوق، فبدأت الأخت تخبر أخيها بما حدث معها، وعندما انتهت أخذت رأيه في هذا الأمر، واستمعت لها. حسنًا، ثم تركتها وخرجت، وعندما خرج شعرت الأخت بالراحة لأنها تحدثت مع الشخص المناسب. طمأنها وعده لها بأنه سيساعدها، وأنه لن يخبر أحداً عن الحديث الذي دار بينهما.

في اليوم التالي وجدت الأم أن ابنتها ليست في طبيعتها، حيث لاحظت ألغازًا تحدث بينها وبين شقيقها، فاتصلت بأخيها، وقالت له: أخبرني ما عند أختك؟ كان الابن يتحدث، فسارعت أخته إليه للحاق به قبل أن يقول أي شيء. فقالت لأمها: لقد وعدني أن يكون هذا الحديث سرا بيننا، ولن يخبره أحدا. قالت له الأم: إذا وعدت، فعليك أن تفي بوعدك، وعليك أن تحافظ على السر الذي يخبرك به أحد أن تكون بين الأمناء. والذين يوفون بوعدهم هذه من صفات المؤمنين الحقيقيين.

فجاءت إلى ابنتها وقالت لها: أخبرني بماذا تتألمين؟ أخبرت الابنة والدتها، ونصحتها، ومرت الأمور بسلام، وعادت الابنة إلى سعادتها وفرحها مرة أخرى.

نتعلم من هذه القصة أننا نحتفظ بالأسرار ولا نفشيها بين الناس حتى يثق بك الجميع في شؤونهم دون قلق.