قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة!! حيث أن تلك القصص وأكثر من رائعة نخبرك بها عبر موقعنا ونتمنى أن تستمتع بها لا تفوتها، أتمنى أن تقضي وقتًا جيدًا ومفيدًا.

قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة!!

مثل كل الناس، كنت أبحث عن حياة جيدة، واعتقدت أن الأمر يتعلق بما يعتقده الكثير من الناس، أنه يتعلق بالحصول على أشياء معينة، مثل المال والشهرة والأشياء الأخرى التي يطمح إليها معظم الناس، لذلك جاهدت من أجل احصل عليه. ، وانتهى بي المطاف في بيئة المشاهير في سن مبكرة بفضل الإذاعة والتلفزيون، حيث بدأت بالمشاركة في برامج الأطفال،

كان بيتنا بالرباط قريبًا جدًا من مبنى الإذاعة والتلفزيون، فأصبحت شخصية بارزة في برامج الأطفال والمشاركة في المسرحيات وأغاني الأطفال التي تميزت بالبراءة والفطرة والحكمة والوعظ. الأطفال، لمشاركة الكبار في تسجيل الأغاني في الإذاعة والتلفزيون وفي المسارح.

تحت تأثير البيئة، بدأت اهتم بالمجال الذي وجدت نفسي فيه، حتى دخلت المنافسة التلفزيونية لأصوات ناشئة (كما يقولون) وكان ذلك من خلال برنامج تم بثه مباشرة على الهواء يسمى ( الخميس من الحظ)، فبدأت الصحف تكتب عني، وشجعتني على الاستمرار في الغناء، وفي ذلك الوقت لم يكن عمري أكثر من خمسة عشر عامًا.

ثم شاركت في برامج تليفزيونية أخرى عندما كنت طالبًا، واستمررت في دراستي حتى أصبحت محترفًا في الأوركسترا الوطنية بالمغرب وأصبحت مرتبطًا بأشهر المطربين مثل عبد الوهاب الدكالي وعبد الحليم حافظ. الذي أصبح فيما بعد أحد أكبر أصدقائي، وفي نفس الوقت كنت منخرطًا في فرقة التمثيل، وبثت الوطنية على الإذاعة حتى دخل مجال التمثيل وتولى الأدوار الرئيسية، ثم بدأت في التحضير تمثيل البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي أصبحت من أشهر وأنجح البرامج للجمهور، بالإضافة إلى ذلك قمت بتقديم نشرات إخبارية إذاعية وتلفزيونية مع أنشطة إعلامية أخرى مثل كتابة الأغاني وتأليف الموسيقى وإخراج الراديو وغيرها.

كل هذا كان بحثا عن السعادة التي لم أجدها في ذلك المجال مليئة بالهموم والمشاكل والإهانات رغم أنني كنت على علاقة جيدة مع الجميع بل أحببت كل زملائي وأحبوني إلا من يحسدني على النجاح الذي عشته (حسبهم) !! ما جعلني بارزة في المجتمع الذي عشت فيه هو أن لدي صداقات وعلاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الحكومة المغربية، حيث كان من بين أصدقائي رئيس وزراء المغرب آنذاك (المعطي بوعبيد، نعم الله يرحم. له)، الذي تبادلنا معه الزيارات بشكل شبه يومي، ويتم استدعاؤه في المغرب (الوزير) أول ما جعلني أطلع عن كثب على حياة كبار المسؤولين والفنانين المشهورين، الذين حُرم معظمهم من السعادة التي كنت عليها. أبحث عنها فبدأت أتساءل ما هي السعادة ومن هم المحظوظون

في الوقت الذي اعتقد فيه الكثيرون أننا نعيش في سعادة تحسد عليها، وكانت الصحف والمجلات تكتب عني باستمرار وعن (أنشطتي)، من وقت لآخر كانوا يجرونني مقابلات للصحافة، حتى سئلت ذات يوم سؤالاً من مقابلة مع الصحفي الذي تبعه، أبلغني باهتمام كبير، واسمه (بشعيب الدبار)، وكان السؤال هل يتوافق الاسم مع الاسم المعطى إذن أنت سعيد في حياتك الإبداعية والشخصية كانت إجابتي I ZY (بحث) وما زلت مفقودة – D – وأنا أبحث، وعندما أجدها، سأخبرك. كان هذا في عام 1974 م.

لأنني لم أجد السعادة في الفنون والإعلام التي عشت فيها، قلت لنفسي إنه بما أن كلمة السعادة موجودة، فلا بد أن أشعر بها، لذلك قررت استخدام برامجي الإذاعية، التي كانت ناجحة، للبحث عنها السعادة المفقودة. خصصت لهذا الموضوع موضوعات جمعت فيها نظريات وآراء العديد من المفكرين والكتاب والفلاسفة حول السعادة، كما ضمنت في البرنامج آراء العديد من المستمعين من مختلف مناحي الحياة حول هذا الموضوع، وقلت في نهاية المقال برنامج تعليقاً على هذه الآراء سألت عن رأيي بالسعادة، فأخبرني عن كل شيء .. لا شيء غير السعادة .. أخبرني عن المشاعر التي يمر بها الإنسان لفترة معينة ثم تختفي، ويبقى السؤال ما هي السعادة وأين هم سعداء بعد ذلك قلت لنفسي ربما وقع خياري فقط على أولئك التعساء الذين تعلمت آرائهم ونظرياتهم، لذلك قررت أن أعطي مكانًا لجميع مستمعي البرنامج الإذاعي المباشر لإبداء رأيهم في السعادة. علما أن الاستماع إلى الراديو في ذلك الوقت كان أكثر من مشاهدة التلفاز، إلى جانب عدم وجود قنوات فضائية ومحطات محلية تبث برامجها في ساعات معينة.

لذا حصلت على آراء المستمعين حول السعادة ووجدت أنها متشابهة ولكن بتعابير مختلفة، وقلت في نهاية البث المباشر ما قلته في الحلقات السابقة سألت عن رأيي بالسعادة فأخبروني عن كل شيء. ما عدا السعادة السؤال ما هي السعادة وأين هم سعداء

بعد ذلك قلت لنفسي كنت أبحث عن السعادة في كل مكان، ودخلت كل البيوت بدون إذن (في الإذاعة والتلفزيون)، لكن لم أجد من يقودني إلى السعادة !! لذا لا توجد سعادة في المغرب !! (هذا ما فكرت به في ذلك الوقت، لأن المغرب مليء بالناس السعداء الذين عرفتهم لاحقًا، وسأتحدث عنهم لاحقًا). لذلك قررت السعي وراء ثروتي خارج المغرب، وكان أقرب (سراب) إلى المغرب هو أوروبا. من الشر إلى الخير، ولكن الموقع الجغرافي تغير فقط. عدت في نفس العام إلى المغرب وفي مجال الإذاعة والتلفزيون والفن، ولم أكن سعيدًا بنفسي، لكن كان عليّ ذلك لأنه لم يكن لدي بديل ولم أجد طريق السعادة في ذلك الوقت.

فهذا يعني أن التقدم في هذه المجالات هو التقدم في الفقر !!

لكن كان علي أن أستمر في البحث حتى وجدت السعادة التي أردتها، وأبقى في الفنون والإذاعة والتلفزيون حتى وجدت بديلاً. واصلت نشاطي في هذا المجال، فأعدت وأقدم برامج وألحان وألحان وألحان وأمسيات فنية على التلفاز حتى عام 1981 م، عندما اشتدت المعاناة وشعرت بشوق جعلني أغادر المغرب مرة أخرى بحثًا عن السعادة، ولكن أين إلى نفس السراب الذي كنت أتجه إليه سابقًا أوروبا. هناك اشتدت المعاناة مرة أخرى، فعدت إلى المغرب ومن أجل التغيير فقط انضممت إلى محطة إذاعية دولية في مدينة طنجة شمال المغرب، اسمها راديو البحر المتوسط ​​الدولي (ميدي 1)، والذي أصبح أحد محطاته ( النجوم) وفي نفس الوقت غنيت وشاركت في الحفلات والأمسيات زادت الشهرة وزاد المال وازداد الفقر !! بدأت أطرح على نفسي السؤال، لماذا أعيش في هذا العالم هل آكل وأشرب وأنام وأعمل حتى أموت إذا انتهت هذه الحياة بالموت فلا معنى لها ولا مبرر لها !! وإذا كنت أنتظر الموت لينهي هذه المعاناة فلماذا ما زلت أنتظرها لماذا لا اسرع واموت الان (هذا ما همسه الشيطان للدعوة إلى الانتحار، وهذا ما يحدث لكثير من المشاهير) لم أكن أعلم أن موت أولئك الذين يعيشون في هذه الحالة ليس نهاية المعاناة، بل بداية المعاناة الحقيقية. وعذاب أليم في نار جهنم لا قدر الله.

بينما كنت أصارع روحي والشيطان، سعت والدتي – رحمها الله – لتهديني، لكنها لم تجد أذنًا منتبهًا وقلبًا سليمًا يقبل نداء الحق. الإسلام، كما هو اليوم، للأسف، بين العديد من أتباع الإسلام. لقد رأيت المسلمين بين الغفلة والمبالغة، وبصرف النظر عن حقيقة أن بعض المتصلين بالعلم لا يستطيعون دعوتنا إلى الله، فقد التقيت مع بعضهم عدة مرات وذكروني وأعمالي الإذاعية والتلفزيونية، وهم لم يسأل عن حالتي هل أصلي أم لا لكنهم شجعوني على أن أكون كما كنت. شعرت باليأس واليأس وبدأت أفكر في الوسائل التي من شأنها أن تنقذني من هذه المحنة وتضع حدًا لهذه المحنة.

أثناء وجودي في هذه الحالة، صادفت كتابًا باللغة الفرنسية بعنوان “الانتحار”

كتبه كاتب فرنسي قرأته ووجد جداول إحصائيات انتحار في دول أوروبية توضح زيادة حالات الانتحار هذه من سنة إلى أخرى، وذكر أن الدولة الأكثر انتحارًا هي السويد التي تزود مواطنيها كل ما هو ضروري، ورغم ذلك يزداد عدد حالات الانتحار لديهم، حتى يصبح لديهم جسر يسمى (جسر الانتحار) لكثرة من ألقوا بأنفسهم من هذا الجسر !! عندما قرأت عن حياة هؤلاء الانتحاريين، وجدت أن حياتي كانت شبيهة بحياتهم، مع اختلاف بيننا هو أنني أؤمن أنه في هذا الوجود يوجد إله وخالق وواحد يستحق أن يُستعبد. عن الآخرة وما ينتظرنا فيها.

في الوقت نفسه، قرأت عن بعض مشاهير الغرب الذين اعتنقوا الإسلام وقلبوا حياتهم رأساً على عقب، تاركين ما كانوا عليه قبل اعتناقهم الإسلام، حيث وجدوا سعادتهم المنشودة في وحدانية الله تعالى. رفعته بالرق. ومن بينهم المطرب البريطاني الشهير كات ستيفنز، الذي أصبح اسمه يوسف إسلام.

لقد اندهشت عندما رأيت صورته في احدى المجلات وتغير مظهره تماما مع العلم ان الناس ينظرون الى التغيير الخارجي وهم غير قادرين على معرفة التغيير الداخلي والمشاعر التي لديه والتي فتح الله قلبه لها. دين الاسلام. عندما سافرت لآخر مرة في أوروبا، كنت بصحبة أخي الذي يكبرني بسنة وأربعة أشهر، والذي مكث في هولندا بعد عودتي إلى المغرب، حيث التقى بخطباء الله الذين جابوا الشوارع والمقاهي والمتاجر العامة، يبحث عن شيء من المسلمين المشبوهين لتذكيرهم بدينهم ودعوتهم إلى الله تعالى، فتأثر بكلامهم ورافقهم إلى المسجد حيث كانت تعقد الدروس والندوات وبقي معهم حتى تغيرت حياته، وأفادت أن جن جنونه ونبت لحيته وأصبح جزء من تنظيم خطير، وهي نفس الشائعات التي تنتشر عن كل من يتمسك بدين الله، بل هي سنة الله في الكون. انضم إلى مجموعة من المؤمنين، {الألم (1) هل يعتقد الناس أنه يجب عليهم أن يقولوا “نحن بأمان” ولن يتم اختبارهم (2) ” [العنكبوت : 2] .

عاد أخي بعد فترة من دون الطريق الذي غادر فيه المغرب وحسن دينه وأخلاقه، وبعد مجهود كبير من جانب أخي وداعين إلى الله هدى أخي بأيديهم، وبالجهد والدعاء يا أمي – رحمها الله – شرح الله صدري وقرر ترك ما كنت عليه. وجدت أنني أعرف الكثير من المعلومات والثقافة، إلى جانب ما خُلقت من أجله، ما يجلب لي السعادة في هذا العالم وفي المستقبل، وهو دين الله تعالى، لذلك قررت أن أترك كل شيء للدراسة. ديانتي. لذلك كرست نفسي لطلب العلم والدعوة إلى الله، ووجدت سعادتي المرجوة بنعمة الله وفضله، والآن أنا سعيد، والحمد لله، لأنني شرعت في هذا الطريق، وأسأل الله تعالى أن يفعل ثابته عليها حتى التقيت به.

كنت بعيدًا عن المغرب لمدة عام وثلاثة أشهر لدراسة الدين والدعوة في اجتماعات علماء الدين، فخرجت بوجه واحد وعدت بوجه آخر، وعند عودتي نظرت إلى قصاصات الصحف و المجلات التي كتبت عني ووجدت سؤالا سئل لي وكان عمره 12 سنة هل يتطابق الاسم مع الاسم المعطى إذن أنت سعيد في حياتك الإبداعية والشخصية كانت إجابتي I ZY (بحث) وما زلت مفقودة – D – وأنا أبحث، وعندما أجدها، سأخبرك. كان هذا في عام 1974 م. لذلك بعثت برسالة للصحفي الذي طرح هذا السؤال عليّ قال فيها “لقد سألتني في مقابلة مع صحيفة وراء الكواليس في تاريخ كذا وكذا”. فكان الجواب وذكّرته بالإجابة فقلت له وبما أنني وعدتك أن أخبرك بمجرد أن أجد -د- وجدته والآن أنا سعيد وجدته في الدين والدعاء.

ما هي القصة القصيرة

تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية. يهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص واقعية مكتوبة طويلة الفنان سعيد الزياني بحث عن السعادة ولم يجدها !! ولما سافر إلى بلجيكا كانت المفاجئة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.