قصص واقعية مكتوبة قصيرة كيف تزوج هذا الفقير الجائع من الحسناء الفاتنة، حيث أن تلك القصص هي أكثر من رائعة نخبرك عبر موقعنا الساعة ونتمنى أن تستمتع من الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد وقصص عن الحياة لا تفوت قراءتها أتمنى أن تقضي وقتًا جيدًا ومفيدًا، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي القصة القصيرة

تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية. يهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصص واقعية مكتوبة قصيرة كيف تزوج هذا الفقير الجائع من الحسناء الفاتنة

دخل أحد السلف وهو ثابت بن النعمان إلى إحدى المزارع وكان جائعا ومتعبًا فألقته روحه وأخذت بطنه تدق، فحدق في الأشجار ورأى تفاحة، فقام ضعه في متناول اليد، ثم أكل نصفه بحفظ الله ورعايته، ثم شرب من ماء النهر المجاور للمزرعة، ولكن احذر بعد ذلك، فمن أهملها بسبب الجوع.

وقال في نفسه “ويل لك كيف تأكل غيرك من ثمار الناس دون إذن، وأقسم ألا أغادر حتى يدرك صاحب المزرعة، ويطلب منه أن يحزر له ما أكله من هذا تفاح فتفتش حتى وجد منزله وطرق الباب.

عندما خرج صاحب المزرعة، سأل عما يحتاجه، فقال صديقنا “ذهبت إلى حديقتك بجوار النهر، وأخذت هذه التفاحة وأكلت نصفها. ثم تذكرت أنها لم تكن لي، وأريدك أن اعذروني على أكلها ومسامحتني على هذا الخطأ !! ”

قال الرجل إني لا أغفر لك ولن أسمح لك إلا بشرط واحد !!

قال صديقنا ما هذا الشرط

قال صاحب المزرعة تزوج ابنتي !!

فقال تابت سأتزوجها.

قال الرجل ولكن اعلمي أن ابنتي عمياء لا تستطيع الرؤية، إنها غبية، لا تتكلم، وهي صماء، لا تسمع.

فكّر ثابت بن النعمان في الأمر وأدرك أنه يواجه معضلة فماذا يفعل ثم تعلم أن المعاناة مع هذه المرأة وحدها، وتثقيفها وخدمتها أفضل من صديد في الجحيم، كمكافأة على ما أكله من تفاحة، والأيام والعالم ليست سوى أيام قليلة.

وجاء يوم الزفاف وغلب القلق على صديقنا كيف أدخل امرأة لا تتكلم ولا ترى ولا تسمع فتنتهك حالته، وتمنى أن تبتلعه الأرض قبل هذا الحدث، لكنه اتكل على الله وقال لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ودخلها يوم العرس، حتى لو وقفت هذه المرأة أمامه وقالت له السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال بعد الصمت ما الأمر تتكلم وتسمع وترى فقال لها ما قاله والدها عنها فقالت أبي آمن ولم يكذب !! قال صدقني الخبر .. قالت قال أبي عني إني غبي، لأني لم أتكلم بالكلمة المحرمة، ولم أتحدث مع شخص لا يجوز لي .. وأنا كذلك. أصم لأنني لا أجلس في اجتماع فيه افتراء أو نميمة أو كلام فارغ .. وأنا أعمى لأنني لم أنظر إلى أي رجل.

فانظر وفكر في حالة هذا الرجل التقي وهذه المرأة التقية وكيف جمعهما الله !!

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص واقعية مكتوبة قصيرة كيف تزوج هذا الفقير الجائع من الحسناء الفاتنة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.