قصص مرعبة حقيقية، الكثير من الناس يمرون في حياتهم بمواقف صعبة أو مواقف مخيفة لدرجة أن عند القيام بالحديق عما مر به الشخص نجد ان لا أحد يصدق ما يقال، حيث ان تلك المواقف تكون أشبه بالخيال، ومن خلال مقالنا هذا سوف نعرض عليكم قصص مرعبة حقيقية، وليست من وحي الخيال.

قصص مرعبة حقيقية

من بين القصص الحقيقية التي حدث وتعتبر كأنها خيالية هي قصة المول وهي كما يلي:

القصة الحقيقية التي حدثت في المول

حدثت هذه القصة منذ حوالي أربعة أشهر. كنت أتسوق بعد العمل في المركز التجاري القريب من منزلي. انتقلت إلى شقة جديدة واعتنت بأثاثها. في ذلك اليوم ذهبت لشراء جهاز تلفزيون جديد. أعتقد أنها كانت الثامنة مساءً. في المساء عندما وصلت إلى المركز التجاري.

أول ما لاحظته قبل الدخول كان رجلاً ضخمًا أمام المدخل، نظر إلي بغضب ولم يبدو جيدًا على الإطلاق.

تجاهله ودخلت المركز وتذكرت أنني دخلت قسم أدوات المطبخ وهناك لاحظت رجلاً يقف في نفس الردهة مثلي. لم أكن أعتقد أنه غريب، اعتقدت أنه يريد التسوق.

لكن في كل مرة خرجت فيها إلى الممر، كان يتبعني، ونظر إلي ولم ينتبه إلى المنتجات، ولم أخبره بأي شيء كان يراقبني.

لكنني كنت حريصًا ولم يمر سوى 25 دقيقة قبل إغلاق المركز، لذلك ذهبت إلى متجر إلكترونيات للبحث عن جهاز تلفزيون ووجدت الجهاز الذي كنت أبحث عنه بسعر معقول.

ثم سمعت صوتًا أجشًا خلفي يسأل عما إذا كنت بحاجة للمساعدة، وكان نفس الشخص موجودًا، وقلت له بلطف لا، شكرًا، لقد أخذت التلفزيون وذهبت لدفع جميع مشترياتي.

نزلت من المركز ووضعت التلفاز في صندوق السيارة وإذا وجدت شخصًا يقف بالقرب من السيارة وينظر إلي يسألني إذا كنت بحاجة للمساعدة، وهذه المرة صرخت في وجهه وأخبرته بالمغادرة، وذهبت لإعادة العربة أمام المركز التجاري.

عندما عدت وجدت أن الرجل قد غادر وكان يقود سيارتي إلى المنزل، لكن بعد لحظة نظرت في المرآة الأمامية وحدقت في وجهي عينان حمراء، كان نفس الرجل جالسًا في المقعد الخلفي.

أردت أن أصرخ على نوع الموقف الذي كنت فيه، غطى الرجل عيني بيده وفي تلك اللحظة ركبت سيارة أخرى وفقدت الوعي وأصيبت بجروح طفيفة، وسرق الرجل محفظتي ومفاتيح السيارة وهرب.

ساعدني الرجل الذي صعد إلى سيارته وجاءت الشرطة وأخبرتهم بكل ما حدث لي وبعد البحث في لقطات المراقبة بالفيديو للمركز التجاري تعرفوا على الرجل واعتقلوه.

يمكن أن يتحول إلى الأسوأ.

شبح في غرفتي

عندما كنت طفلاً، كنا نعيش في منزل صغير في منطقة فقيرة وكانت غرفتي في الطابق الأول من المنزل. كان وضعنا المادي يرثى له، لأن والدتي فصلت عنا أربعة أطفال، وهي تعتني بهم. نحن.

وكنت أصغرهم، وبما أنني كنت الأصغر، كانت غرفتي أصغر غرفة، وبجانب غرفة المعيشة كانت غرفة صغيرة مربعة ذات أرضية خشبية، وطاولة صغيرة وصندوق للتهوية بالقرب من الأرضية، وسريري الصغير.

ذات يوم أتيت إلى الفصل على سريري لأنه لم يكن لدي مكتب، وسمعت ضحك الأطفال وخرجت للتحقق من مصدر هذه الأصوات.

وإذا انقطع الصوت ولم أجد أي شخص في غرفة المعيشة وعدت إلى غرفتي لإنهاء دروسي ونسيت موضوع الضحك لسماعهم مرة أخرى.

علمت هذه المرة أن مصدر الصوت قادم من غرفتي، وعندما سمعت أذني، سمعت ضحكًا قادمًا من التهوية في غرفتي، كان صوت ضحك طفل.

وحاولت النظر، ورأيت عينين تنظر إليّ، فقفزت مرعوبًا وأصرخ، وجاءت والدتي وأخبرتني بما يجري.

أخبرتها بما رأيته وما سمعته، اعتقدت والدتي أنني مجنون ورفضت البقاء أو النوم في تلك الغرفة، وعندما رأت أنني جادة في الأمر وأنني بدأت أشعر بالتعب، تركت أنام ​​في غرفتها.

بعد أسبوع، سئمت أمي مني وطلبت مني العودة والنوم في غرفتي، عدت بالفعل إلى الغرفة ونمت فيها.

أربع سنوات مرت على تلك الحادثة وأنا أعيش في غرفة بدون مثل هذه الحوادث، لكن الآن لم أنس السؤال، هل من الممكن أن يكون شبح يعيش في تهوية غرفتي.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي قدمنا من خلاله قصص مرعبة حقيقية، وكانت من بين تلك القصص الحقيقية القصة التي حدثت في المول التجاري، وقصة شبح في غرفتي والتي تعتبر أيضا من أقوى القصص المرعبة.