قصص محفزة للنجاح هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح، هناك المزيد من القصص الرائعة نرويها لك عبر موقعنا الساعة ونتمنى أن تستمتع بها ومن الممكن أن تتغير حياته إلى الأبد في تلك الحياة، لا تفوت قراءتها، وأتمنى أن تقضي وقتًا جيدًا ومفيدًا، تابعوا معنل تلك القصة للنهاية.

ما هي القصة القصيرة

تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية وتهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصص محفزة للنجاح هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح

يقولون إن هناك صيادًا مجتهدًا أخذ وظيفته على محمل الجد، كان يذهب للصيد كل يوم ويصطاد سمكة كبيرة، ويأخذها إلى منزله حتى ينتهي، ثم يعود إلى الشاطئ مرة أخرى ليصطاد أخرى. ، وذات يوم عندما كانت زوجة الصياد تذبح السمكة التي اصطادها زوجها، اكتشفت شيئًا مدهشًا داخل نفسها، مما جعلها تفتح عينيها في الكفر، وفي بطن السمكة وجدت الزوجة لؤلؤة كبيرة لامعة. كانت زوجة الصياد سعيدة للغاية وذهبت إلى زوجها وأخبرته أنه من اليوم ستتغير حالتهم، وسيأكلون شيئًا آخر غير السمك، وأخبرته عن اللؤلؤة.

كان الصياد سعيدًا جدًا وتوجه إلى الصائغ وعرض عليه اللؤلؤة قائلاً إنه يريد بيعها. نظر إليها الصائغ وقال له بذهول يا لها من جوهرة رائعة، لا تقدر بثمن، لكنني لا أستطيع دفع ثمنها حتى لو بعت بيتي ومتجري وجميع منازل جيراني عندما أستطيع تحصيل الثمن.

اقترح عليه البائع أن يذهب إلى شيخ البائعين في المدينة المجاورة، فهو الوحيد الذي يستطيع شراء هذه اللؤلؤة الثمينة منه، وبالفعل ذهب الصياد إلى شيخ البائعين وقدم له اللؤلؤة، فقال نظر إليها بتمعن وقال له هذه اللؤلؤة لا تقدر بثمن، لا أستطيع شرائها. لكن لدي حل اذهب إلى محافظ المدينة يمكنه شرائها.

جاء الصياد إلى باب قصر الحاكم، وعرف الوالي بحبه للأحجار الكريمة واللآلئ النفسية، وعندما أهداه الصياد جوهرة وقال إنه وجدها في بطن السمكة، اصطادها كان المحافظ منبهرًا جدًا باللؤلؤة، وقال إنه يبحث عن الكثير مثلها، فكر الحاكم وأخبر الصياد أنه لا، إنه يعرف سعر هذه اللؤلؤة، لكن سيسمح له بالدخول إلى خزانته الخاصة مقابل 6 ساعات كاملة، يجمع ما يشاء، وهذا سيكون ثمن اللآلئ!

استمرار القصة

كان الصياد سعيدا جدا وطلب من المحافظ أن يفعل ذلك لمدة ساعتين فقط ليجعله كافيًا، لكن المحافظ أصر على ست ساعات كاملة مقابل سعر لؤلؤة نفسية، دخل الصياد الخزينة ووجد أنها كبيرة جدًا وغرفة مقسمة إلى قسمين وإلى ثلاثة أقسام، القسم الأول مليء بالمجوهرات والذهب والمال، والقسم الثاني هناك سرير مريح جميل ومريح، والقسم الثالث عبارة عن طاولة طويلة بها كل الطعام اللذيذ.

فكر الصياد وقال في نفسه ست ساعات هي فترة طويلة، سأبدأ أولاً بتناول الطعام في القسم الثالث حتى أتمكن من زيادة طاقتي وأكون قادرًا على جمع أكبر قدر من الذهب والمال، وبشكل عام قضى الصياد ساعتين ساعات حتى أكل وحشو معدتي، وعندما أراد أن يذهب إلى القسم الأول من أجل الذهب، سار متجاوزًا القسم الثاني، ونظر إلى السرير المريح، وفكر أكلت حتى شبعت، والآن لماذا لا أنام أكثر من ذلك بقليل حتى يكون لدي المزيد من القوة في جمع المجوهرات والمال، لن تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى.

نام الصياد، ومضى الوقت، ونهض فجأة وسمع صوتًا يناديه “قم، أيها الأحمق، انتهى الوقت”. أصيب الصياد بالذعر وصرخ هاه أيّ من فضلك أعدني لأحصل على المزيد من الجواهر والمال والذهب حتى يخبره الحراس لقد قضيت ست ساعات في الغرفة، والآن استيقظت من إهمالك لم تفكر أيها الأحمق في التقاط المجوهرات أولاً ثم الذهاب لشراء أفضل طعام وأفضل أغطية السرير وأنعمها، لقد كنت غبيًا منسيًا لا تفكر إلا في حدود المحيط الذي أنت فيه وأخذها الحراس و ألقاه في الشارع يصرخ لا لا، من فضلك لا

انتهت القصة .. الآن أيها القارئ، هل تعرف ما هي الجوهرة إنها روحك، إنها كنز لا يقدر بثمن، لكنك لا تشعر بقيمة هذا الكنز أو قيمته. السرير المريح إهمال، والطعام الجميل هو الرغبة، والصياد هو أنت نهض ! قبل أن تنتهي حياتك، سوف تندم عليها.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص محفزة للنجاح هذه القصة سوف تغير مسار حياتك إلى السعادة والنجاح، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.