قصص ما قبل النوم للاطفال قصة شبح النار والخاتم الذهبي، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص ما قبل النوم الجميلة وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص عبارة عن قصص تعليمية ممتعة أداة للأطفال تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسع آفاقهم الفكرية وتزيد من قدرتهم على التخيل والتخيل، ومن خلال هذا المقال يقدم الساعة باقة من قصص الأطفال بالصور، وقصص الأطفال قبل النوم في سن 3 سنوات، وقصص الأطفال المكتوبة، وقصص الأطفال الجديدة، وقصص الأطفال باللغة العربية، وقصص الأطفال العالمية، وقصص الأطفال المكتوبة القصيرة ذات المغزى، وقصص الأطفال المكتوبة الشيقة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

قصص ما قبل النوم للاطفال قصة شبح النار والخاتم الذهبي

ذات مرة، كان هناك مزارع اسمه ياسر كان يكسب الكثير من المال ولم يكن راضيًا عنه، فقد أراد أن يصبح مليارديرًا في وقت قصير وبدأت الأفكار الشريرة تتغلب عليه تدريجياً.

ثم في أحد الأيام ذهب إلى حفل زفاف في قرية مجاورة لبعض الأقارب، وفي الليل شعر بالملل ودار حول القرية، واعتقد أنه سيجد نقودًا في منزل قديم وبدأ يبحث في كل مكان، ورأى شيئًا يتوهج في القمامة هناك .

وجد على الفور خاتمًا في هذه القطعة من الأحجار الكريمة وضعه على أصابع يده اليمنى، وبعد انتهاء العرس عاد مع أقاربه إلى قريته، وفي الطريق توقفوا للراحة.

اقترب ياسر من ظل الشجرة مستريحًا يدير الخاتم بيده، وفجأة اختفى ياسر، وبدأ أقاربه يسألون عما حدث له، ولم يروا بينهم.

سمع ياسر كيف كانوا يبحثون عنه، ثم أدار ياسر الحجر الأزرق في الخاتم، وبدأ أقاربه في الاتصال به، ثم علم ياسر سر الخاتم الذي وجده.

وخطرت فكرة سيئة على رأس ياسر – لسرقة الجميع بمساعدة خاتم.

عند وصوله إلى المنزل ليلاً، لف نفسه ببطانية وتوجه إلى منزل أغنى رجل في قرية حسن.

بعد أن تأكد ياسر من رحيله، دخل ياسر إلى مكتب حسن، وأخذ كل الذهب والمال وعاد إلى المنزل لأن ياسر كان غير مرئي، ولم تشك أسرة حسن في أي شيء.

عندما فتح حسن المكتب في الصباح، لم يجد مالًا ولا ذهبًا في الخزنة بالمكتب، وقدم شكوى إلى قاضي القرية.

ومنذ ذلك الحين يسرق ياسر من أثرياء القرية بخاتم سحري.

ولأنه غير مرئي، لا أحد يرى كيف يشك فيه، ويمتلك ثروة لسرقته بخاتم سحري.

اجتمع الناس في وسط القرية لمناقشة السرقات ومن بينهم ياسر، وناقش الأمر معهم وقال لهم إن المذنب بالسرقة شبح.

ثم قال أحد القرويين لنذهب إلى القاضي ونخبره بكل ما قلته يا ياسر، إن كنت تعلم من سرق كل هذه الأموال والأشياء الثمينة.

ياسر قال اقول لكم انه شبح ويجمع ثروة طائلة منذ ان رأيت شيئا غريبا قبل دخول القرية القريبة من الغابة وفقد الوعي بسببه.

فلفق ياسر القصة وصدقها القرويون، ثم بدأ الناس في توبيخ هذا الشبح، ثم اكتشف الشبح في الغابة الأمر.

كان الشبح غاضبًا من ياسر لخوفه من الناس، فقرر أن يعلمه درسًا، لأنه يعتقد أن لا أحد يعرف السرقات التي ارتكبها.

ذات ليلة قرر السطو على منزل إقطاعي، فدخل المنزل في ضوء السرقة، ولكي يفضحه، تحول الشبح إلى نملة وعضه في إصبعه الذي كان عليه خاتم، لم يستطع تحمل الألم، وصرخ، وجاء صاحب المنزل ووجده متلبسًا عندما حاول السرقة.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص ما قبل النوم للاطفال قصة شبح النار والخاتم الذهبي، حيث تعرفنا على تفاصيل تلك القصة الممتعة والشيقة، كما تعرفنا بشكل عام عن تعريف القَصة.