قصص قصيرة هادفة قصة فأر القرية وفأر المدينة، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص ممتعة أداة تعليمية وتربوية للأطفال تغرس فيهم القيم الأخلاقية والتربوية ويوسع آفاقهم الفكرية ويعزز قدرتهم على التخيل، حيث يقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي القصة القصيرة

تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية. يهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصص قصيرة هادفة قصة فأر القرية وفأر المدينة

كان هناك صديقان للماوس أحدهما يعيش في الريف حيث الريف والحقول والمحاصيل والآخر يعيش في المدينة حيث المصانع والمتاجر والورش، في أحد الأيام التقى صديقان وجلس كل منهما يتحدث عن حياته.

كلاهما كانا مهتمين وافقت المدينة على الفور، لأنهم أحبوا الفكرة كثيرًا، وفي الواقع وافق الصديقان على الاجتماع في اليوم التالي.

في صباح اليوم التالي، ذهب فأر المدينة إلى دارشا حيث يعيش صديقه في القرية بين الحقول، أخبره فأر القرية أن يذهب معه لتناول الطعام، وذهبوا إلى الحقل حيث كان هناك الكثير من الذرة ملقاة على الأرض، وكذلك بعض الجذور والحبوب، وطعم الطعام الممزوج بالتراب، لم يعجب فأر المدينة على الإطلاق.

قال فأر المدينة لفأر الريف، يا صديقي، أنت فقير جدًا، ماذا تسمي هذا الطعام اسمع كيف سأأتي إلى المدينة صباح الغد وسأعالجك بالطعام الحقيقي، وافق فأر الريف على الفور على تقديم فأر المدينة لصديقتها.

في صباح اليوم التالي، ذهب فأر الريف إلى صديقه فأر المدينة. التقى الصديقان وذهبا إلى أحد الأماكن الكبيرة جدًا، والتي أطلق عليها فأر المدينة متجرًا للسلع، وخلف هذا المتجر كان متجرًا، والذي كان لدينا الهدف، فدخلت الفئران إلى المتجر وكان الأمر مدهشًا ومثيرًا للإعجاب بالنسبة للفأر الريفي حيث كان يقف يشاهد الكثير من الطعام، والأكياس المليئة بالدقيق والشوفان وأواني الفواكه المجففة وغيرها من العسل.

استمرار القصة

أصيب فأر القرية بالجوع واقترب من تناول الطعام الشهي واللذيذ أمامه، وبمجرد أن توجه الصديقان نحو الطعام، أحسوا أن باب المحل مفتوح ودخل أحدهم بالداخل، فأسرعوا للاختباء، في حفرة صغيرة اختبأ صديقان في الحائط، كانت الحفرة ضيقة ومظلمة.

عندما غادر شخص المحل وحاول صديقان الخروج لتناول الطعام، دخل شخص آخر، واستمر هذا طوال اليوم، دخل شخص واحد وخرج آخر، وكان الجو مظلما وهدأ الجو، فذهبت الفئران لتناول الطعام طعام شهي ولذيذ، وبعد أن انتهت الفئران من الأكل، سأل فأر المدينة فأر الريف عن رأيه

أجاب الفأر يا صديقي الطعام هنا لذيذ ولذيذ لكنك تأكله وأنت خائف، وهناك مخاطر كثيرة من حولك رغم طعامك اللذيذ واللذيذ، لكني أفضل أكل طعامي الجذري البسيط  والحبوب آمنة في وسط حقل في القرية، وقرر فأر القرية العودة إلى القرية، ولكن قبل مغادرته نصح صديقه بوضع الأمان أولاً.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص قصيرة هادفة قصة فأر القرية وفأر المدينة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.