قصص قصيرة جميلة قبل النوم ,حيث تبحث العديد من الأمهات عن مجموعة من القصص التي تحمل الدرس للطفل. يتم سرد القصص للطفل قبل وقت النوم، لذلك سنقدم لك مجموعة متنوعة من قصص ما قبل النوم القصيرة التي تتضمن دروسًا ونصائح.

قصص قصيرة جميلة قبل النوم

هناك العديد من القصص المختلفة التي يمكن للأم أن تحكيها للطفل قبل النوم، حيث يشعر الطفل في ذلك الوقت برغبة في الاستماع، مما يمنحه شعوراً بالراحة والاسترخاء، ومن أجمل القصص القصيرة قبل النوم القصص التالية :

قصة الصدق المنقذ

((كان هناك طفل صغير اسمه أحمد، وكان يكذب دائمًا على أسرته وأصدقائه وكل الناس، وذات يوم ادعى ذلك الطفل أنه يغرق في البحر، وبدأ بالصراخ بصوت عالٍ طالبًا النجاة.

وهنا سارع الناس لمساعدته، وعندما اقتربوا منه ضحك ساخرًا، وقال لهم بصوت عالٍ، كنت أمزح معك، وبعد فترة وجيزة كرر نفس الشيء، وحدث نفس الشيء.

بعد فترة، شعر الطفل بالغرق فعلاً، وبدأ بالصراخ والصراخ وطلب المساعدة، ولكن دون جدوى، لأن الناس ظنوا أنهم يكذبون عليهم كالمعتاد، واستمر الطفل في الاتصال دون أي فائدة، حيث لا أحد. جاءوا اليه فلم يساعدوه.

ثم لاحظ الناس أنه يغرق بالفعل، فهرعوا إليه وعملوا على إنقاذه من الغرق، وبعد أن كاد يموت، وعندما استيقظ طلب منه الناس أن يكون صادقًا، فهو الذي ينقذه، و لو لم يكذب عليهم مرارًا وتكرارًا، لكان قد غرق ومات)).

قصة الأسد والجمل

((ويقال أنه كان هناك أسد يعيش في الغابة، وكان معه مجموعة من الحيوانات والطيور، وذات يوم جاء جمل إلى الغابة، وقد ضل عن القطيع الذي كان يسير معه)). وكان الأسد هو ملك الغابة، فأمر الحيوانات أن تظهر الجمل يجب أن يأتي ويعيش معهم بسلام، مثل باقي الحيوانات التي تعيش في الغابة.

عاش البعير بينهم في سعادة وأمان، بعد أن وعده الأسد بالأمان، وألا يهاجمه أحد من حيوانات الغابة.

في يوم من الأيام دارت معركة كبيرة بين الأسد والفيل، وأصيب الأسد بجروح خطيرة كثيرة، ونام الأسد، ولم يعد لديه القدرة على إحضار الطعام سواء لنفسه أو لأي حيوان آخر يعيش معه. في الغابة، وبدأت حالة الأسد تتدهور يومًا بعد يوم.

هنا شعر الأسد أنه أصبح نحيفًا جدًا، وكان يحتضر، وطلب من الحيوانات محاولة البحث عن أي طعام له من أي مكان، وهنا اقترح عليه الذئب أن يأكل البعير، فهو غريب عليهم. ولكن الأسد رفض ذلك الكلام تمامًا، وشدد على أن الذئب أعطى البعير وعدًا.

وبدأ الذئب يفكر مرارًا وتكرارًا في خطة من أجل الحصول على لحم الإبل بأي شكل من الأشكال، بعد أن بحث عن أي طعام للأسد لم يستطع العثور عليه، وبدأت جميع الحيوانات تشعر بالجوع أيضًا.

ولما كان الذئب يمشي في الغابة خطرت له فكرة، فأسرع ليذهب إلى الأسد ويقطعه إليه، وقال له: يا رب لا تريد أن تأكل البعير بسبب وعدت به، فما رأيك أن يعطي الجمل نفسه لك ؟! فكر الأسد برهة وقال له افعل ما تراه مناسبًا لنا وللغابة.

وهنا التقى الذئب بجميع الحيوانات وأخبرهم بالخطة التي سينفذونها، وبدأ الغراب في تنفيذها، وجاء إلى الأسد وقال له، “أقدم نفسي لك يا سيدي وأنا أتوسل إليك أن تقبل أن تأكلني حتى تعيش “. رفض الأسد، وهنا تقدم الذئب وقدم نفسه للأسد، لكن الأسد رفض، وقامت جميع الحيوانات واحدة تلو الأخرى تقدم نفسها للأسد، لكنه رفض.

هنا قدم البعير نفسه كبقية الحيوانات، وكان يعتقد أن الأسد سيلبي طلبه برفض، لكن الأسد انقض عليه وأكله، ومن هنا يتعلم أن الإنسان يجب أن يكون حريصًا دائمًا خاصةً. إذا كان حاضرًا بين أعدائه، ويحذر من أصدقائه أيضًا أمام أعدائه، ولا يعطي الثقة الكاملة لأحد)).

قصة مفيدة قبل النوم

بعد أن ذكرنا القصص القصيرة قبل النوم والتي تتضمن دروسًا ونصائح، سنعرض لك قصصًا أخرى مفيدة، بما في ذلك القصة التالية:

قصة عن التواضع

((ويقال أنه كان هناك طاووس كبير، وكان لديه ريش كثيف وملون، وكان يمشي فخورًا بجماله، وقال لباقي الحيوانات إنني أجمل المخلوقات، لديّ كبير و الريش الملون الذي يجعلني أسير بفخر وأفتخر، ولكن ماذا لديك؟

في يوم من الأيام دار مشادة كلامية بينه وبين الحصان، لأنه لم يجد من يرضي غروره، وقرر الطاووس الذهاب للعيش في الغابة، حتى وجد من يقدر جماله. ، وحاولت طلب المساعدة، لكن حيوانات الغابة كانت تخشى أن تقع فريسة بدلاً من الصيادين.

علم أصدقاؤه بالأخبار، وهرعوا لمساعدته، وأخرجوه من الحفرة، لكن عندما خرج وجد ريشه قد تضرر نتيجة السقوط، وهنا ضحكت حيوانات الغابة عليه، يسخر منه.

أخبره أصدقاؤه أن التواضع أجمل الصفات، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يفتخر بنعمة أنعم الله عليه، ولا يستخف بالآخرين، لأنه كما وهبه الله جمالًا، يمكنه أن يأخذها. تكرارا.”

قصص قصيرة للأطفال قبل النوم

يحتاج الأطفال دائمًا إلى قصص قصيرة قبل النوم، فهي تمنحهم إحساسًا بالاسترخاء والراحة، ومن أجمل هذه القصص القصص التي تُثير التشويق للطفل، ومنها القصة التالية:

قصة الأسد والثعلب

((كان هناك أسد شرير شرير وكان يعيش في الغابة مع الحيوانات التي يتغذى عليها يومًا بعد يوم، وفي يوم من الأيام التقت الحيوانات ووافقت على التخلص من الأسد، قبل أن يتخلص منها واحدًا تلو الآخر وبالفعل نجحت الحيوانات وحبس الأسد داخل القفص.

وذات يوم مر الأرنب بقفص الأسد فنادى به الأسد وطلب منه أن يخرجه من القفص ولكن الأرنب رفض تمامًا وقال له: أنت تؤذي الحيوانات فتأكلنا. مرة أخرى إذا قمنا بإخراجك “.

حاول الأسد أن يتعاطف مع الأرنب، وقال له، أعدك ألا أهاجم أيًا من الحيوانات في الغابة بأكملها، وأن أكون مثل صديق لك، وهنا صدق الأرنب وعوده الكاذبة، وفتح الباب من القفص له وأخرجه منه.

وبعد أن خرج الأسد، انقض على الأرنب وحاول مهاجمته وقال له: ستكون فريستي الأولى. صرخ الأرنب، وكان هناك ذئب سمع الحوار الذي دار بين الأرنب والأسد، وهنا فكر في خدعة لتخليص الأرنب من الأسد.

وهنا اقترب من الأسد وقال له: هل كنت حقاً داخل هذا القفص؟ أجابه الأسد بنعم، فقال له: ما هذا الحجم بمقاسك لتكون داخل القفص؟ انا لا اصدق! سارع الأسد ودخل القفص ليثبت للذئب أنه بداخله، وهنا أسرع الذئب وأغلق باب القفص مرة أخرى، وهكذا تخلص من الأسد وحبسه مرة أخرى.