قصص عن العفة هذه الفتاة كانت في رحلة مع زميلاتها ولم تلحق بباص العودة وفي الليل حدثت المفاجئة، حيث أن تلك القصص هي أكثر من رائعة نخبرك بها عبر موقعنا ونتمنى أن تستمتع بها ولا تفوتها، أتمنى أن تقضي وقتًا جيدًا ومفيدًا.

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما. إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصص عن العفة هذه الفتاة كانت في رحلة مع زميلاتها ولم تلحق بباص العودة وفي الليل حدثت المفاجئة

رحلة بحثية توجه خلالها مجموعة من الطلاب والمعلمين إلى القرية لتفقد المواقع الأثرية. عندما وصلت الحافلة، كانت المنطقة شبه مهجورة.

تميزت بالعزلة وقلة عدد سكانها، فنزل الطلاب والمعلمون وبدأوا ينظرون إلى الآثار ويكتبون ما رأوه، فاجتمعوا في البداية مع بعضهم البعض للنظر.

لكن بعد ساعات قليلة، تفرق الطلاب، وبدأ كل منهم في اختيار المعلم الذي يحبه والوقوف بجانبه.

كانت هناك فتاة منشغلة بكتابة معلومات عن هذه المعالم، فابتعدت عن مكان تجمع الطلاب، وبعد ساعات ركب الطلاب والمعلمون الحافلة.

لسوء الحظ، اعتقد المعلم أن جميع الطلاب كانوا في الحافلة. لكن تلك الفتاة بقيت هناك، وغادروا.

وعندما فات الأوان، عادت الفتاة ورأت أن المكان كان فارغًا ولا يوجد أحد آخر، فصرخت بأعلى صوتها، لكن لم يكن هناك جواب.

قررت المشي إلى القرية المجاورة، على أمل أن تجد طريق العودة إلى مدينتها. بعد مشي طويل، وهي تبكي، رأت كوخًا صغيرًا مهجورًا.

طرقت الباب، ففتح لها شاب في الثلاثين من عمره، وسألها بدهشة “من أنت

أجبته أنا طالب أتيت إلى هنا مع المدرسة، لكنهم تركوني وشأني، ولا أعرف طريق العودة.

أخبرها أنك في منطقة مهجورة، والقرية التي تحتاجها تقع في الجزء الجنوبي، وأنت في الجزء الشمالي ولا أحد يعيش هنا.

طلب منها الحضور وقضاء الليل في غرفته حتى الصباح حتى يتمكن من إيجاد طريقة لأخذها إلى مدينتها، فطلب منها أن تنام على سريره وينام على الأرض في نهاية اليوم. مجال. مجال.

فأخذ ملاءة وعلقها على حبل لفصل السرير عن باقي الغرفة.

فكانت الفتاة مستلقية وخائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها سوى عينيها، ونظرت إلى الشاب.

جلس الشاب في نهاية الحجرة وبيده كتاب. فجأة أغلق الكتاب ونظر إلى الشمعة أمامه، ثم وضع إبهامه على الشمعة لمدة خمس دقائق وأحرقها.

وفعل الشيء نفسه بكل أصابعه، ونظرت إليه الفتاة،

تبكي بهدوء خوفا من أن تكون جنيًا أثناء قيامه بطقوس دينية.

لم ينام أي منهم حتى الصباح. فأخذها وأتى بها إلى بيتها.

أخبرت والديها عن قصتها مع الشاب، لكن والدها لم يصدق القصة، خاصة وأن الفتاة مرضت من شدة الخوف الذي تعيشه.

فاقترب الأب من الشاب وهو عابر سبيل وطلب منه أن يريه الطريق، فرأى الأب يد شاب تمسكه يمشي.

ثم سأله عن السبب، فقال الشاب منذ ليلتين أتت إلى فتاة جميلة، ونامت معي، فقال لي الشيطان.

وأنا، خوفًا من ارتكاب بعض الغباء، قررت أن أحرق أصابعي واحدة تلو الأخرى، حتى تحترق معهم الشهوة الشيطانية.

قبل أن يتآمر الشيطان عليّ، التفكير في مهاجمة فتاة يؤلمني أكثر مما يحترق.

أحب والد الفتاة الشاب، ودعاه إلى منزله، وقرر الزواج منه لابنته، ولم يكن الشاب يعلم أن هذه الابنة كانت بنفس الجمال المفقود.

بدلاً من تسميرها ذات ليلة مع المحرمات، فاز بها طول العمر.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص عن العفة هذه الفتاة كانت في رحلة مع زميلاتها ولم تلحق بباص العودة وفي الليل حدثت المفاجئة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.