قصص رعب قصيرة جدا، حيث أن تلك قصص رعب مخيفة نخبرك بها من خلال موقعنا الساعة ونأمل أن تنال إعجابك، وبالتالي سوف نعرض لك مجموعة من قصص الرعب الحقيقية التي حدثت بالفعل، وقصص رعب واقعية، وقصص رعب مكتوبة، وقصص رعب من الجن، وقصص رعب مضحكة، قصص الرعب الشيقة لا تفوتها.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

قصص رعب قصيرة جدا

بمجرد أن انتقل شاب للعيش في شقة صغيرة في منزل كبير في منطقة هادئة، وفي الليلة الأولى نام في شقته، استيقظ من طرق الباب في حوالي الساعة الواحدة صباحًا.

وعندما ذهب لفتح الباب، وجد امرأة اعتذرت عن إيقاظه وقالت إنها جارته وأن زوجها ضربها بشدة وطردها من المنزل.

سألت الشاب إذا كان بإمكانها قضاء الليل في شقته وأخبرته أنها ستستيقظ في الصباح الباكر وتتصل بوالديها لاصطحابها، فأومأ برأسها بأدب وسمح لها بالبقاء.

على الرغم من أن الأمر كان غريبًا بالنسبة له، فقد صنع لها أريكة ونام في سريره في صباح اليوم التالي، بمجرد أن استيقظ الشاب ليجد غرفة المعيشة فارغة وأن الجار قد غادر.

أظن أنها اتصلت بأسرتها وأنهم جاؤوا لاصطحابها وكانت في مأمن من زوجها في تلك الليلة، وفي نفس الوقت في الليلة السابقة طرقت الشقة على الشقة وأصبحت جارة مرة أخرى.

أخبرته أن زوجها ضربها مرة أخرى وطلب منه مرة أخرى أن ينام، وأن ينام على الأريكة، وسمح لها مرة أخرى بالنوم، وفي الصباح كانت قد ذهبت.

بدأت الشبهات تتسلل إلى قلب الشاب وذهب ليسأل صاحب المنزل عن الجار الغريب، عندما سمع بألم قصة الشاب.

حادث مميت

كانت هناك فتاة تبلغ من العمر عشرين عامًا عاشت بسعادة مع زوجها وكانت حياتهما رائعة جدًا وكلاهما لم يرغب في حدوث أي شيء لتغيير هذه الحياة.

كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش، كانت الفتاة تخبر زوجها أنها لا تستطيع العيش بدونه، كما أخبرها أنه لا يستطيع العيش بدونها، فقد أحب كل منهما الآخر كثيرًا.

في ليلة السبت، مثل كل ليلة سبت، ذهب الزوجان للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأصدقاء، وقضيا وقتًا ممتعًا وغادرا الحفلة في وقت متأخر جدًا.

نظرًا لأنهم كانوا متعبين وأرادوا العودة في أسرع وقت ممكن، قرر الزوج أن يسلك طريقا مختصرا ويقود بسرعة عالية.

في صباح اليوم التالي، عندما استيقظا، شعر كلاهما أن شيئًا ما قد تغير في علاقتهما السعيدة، ولم ينسجموا ولم يتحدثوا طوال اليوم.

ولم يجلس أبدًا بجانب بعضهما البعض، باختصار، في تلك الليلة تجاهلوا بعضهم بعضاً، وجلسوا وشاهدوا التلفزيون في صمت غير عادي.

ثم صدرت نشرة إخبارية محلية وكان هناك تقرير موجز عن حادث مميت ومروع وقع الليلة الماضية، وقالوا إن أحد الركاب توفي ونجا الآخر، ومن مات منهم هو شبح.

قصص رعب قصيرة جدا هل رأيت ابني

هل رأيت ابني، سألت الأم الحزينة، الرجل الذي بجانبها هز رأسه حزينًا، طرقت الأم جميع أبواب المنطقة وسألت الجميع في المنطقة إذا كنت قد رأيت ابني.

سألته مرارًا وتكرارًا، لم يره أحد أو إلى أين اختفى، وذهبت إلى مركز الشرطة وسألت الشرطي هنا، هل رأيت ابني

نظر إليها الشرطي بحزن، وتذكر كل الجهود التي بذلتها الشرطة للعثور على ابنها، أحضروا صوره ووزعوها في أنحاء المدينة، وأطلقوا الكثير من الإعلانات عنه في التلفاز والراديو.

فتشوا منزل جميع المشتبه بهم، وجميع الممرات المظلمة وحتى النهر في الأسفل، وفتشوه، وفي كل صباح كانت الأم تستيقظ وهي تنشر صور ابنها في جميع أنحاء المدينة.

وكتبت العبارة على الصورة “هل رأيت ابني” كانت تذهب إلى الشرطة كل أسبوع وتسأل “هل رأيت ابني”

في كل حالة، خرجت الأم من مركز الشرطة بابتسامة كبيرة على وجهها لأنه لن يتم العثور عليه، ودفن الجثة جيدًا.

القطار الأخير

في العام الماضي، أقامت الشركة التي عملت بها حفلة ليلة رأس السنة، وعندما انتهى الحفل، أسرعت للحاق بالقطار الأخير في ذلك اليوم.

جلست في مقعدي ونظرت من النافذة، وبعد دقائق قليلة من بدء القطار لاحظت أن الراكب الوحيد في سيارة الركاب كان رجلاً يرتدي معطفًا أسود.

جلس أمامي بعدة مقاعد وبدا أنه نائم. كنت متعبًا أيضًا وشعرت أن جفني ثقيل جدًا وبدأت أنام في دقائق معدودة، استيقظت من الحركة الحادة لـ قطار.

عندما فتحت عيني، شعرت أن هناك شيئًا آخر هناك. لم أكن متأكدًا. بدا لي أن الشخص كان يقف بجانبي من المقعد. اعتقدت أنه بدا لي، وأخبرت نفسي أنه هناك لا داعي للخوف.

بعد بضع دقائق، بدأت في النوم مرة أخرى، وبعد لحظات شعرت بشعور رهيب وفتحت عيني، وهذه المرة أيضًا وجدت أن الرجل يقترب مني، لكنني ما زلت غير متأكد.

قررت اختبار شكوكي وكان دان على حق وكانت خطتي هي التظاهر بالنوم، لكن عيني كانتا مفتوحتين قليلاً عندما فعلت ذلك، لذلك لاحظت أن الرجل ظل ساكنًا ولم يتحرك.

لكنني شعرت أن عينيه تراقبني، لكن إذا تحرك في أي وقت، وعندما أردت الاسترخاء والراحة قليلًا لأنني كنت مخطئًا، سمعته يهمس في أنفاسه بصوت منخفض.

في البداية ركزت على كلماته، لم أستطع فهم كلماته، لكن بعد أن أعادها، تمكنت من فهم ما كان يقوله وكان يقول، لا تنخدع، إنها تتظاهر فقط.

شعرت بالخوف من هذه الكلمات، وبدأ قلبي ينبض بعنف، ورغم أنني كنت خائفة جدًا، إلا أنني واصلت التظاهر بأني كنت أحلم وأدعو الله أن يصل القطار إلى المحطة التالية قريبًا.

عندما توقف القطار أخيرًا وفتحت الأبواب، بقيت في مقعدي، أنتظر اللحظة المناسبة، وقبل أن تغلق الأبواب، نهضت من مقعدي، وخرجت من القطار وسمعت الأبواب تقترب خلفي.

عندما رأيت القطار يغادر المحطة، رأيت رجلاً يقف وينظر إليّ من النافذة، مع تعبير عن الغضب على وجهه وسكين لامعة في يده، ومنذ ذلك اليوم لم أستقل القطار الأخير مطلقًا.

قصص رعب قصيرة جدا نافذة الشقة

في إحدى ليالي شهر ديسمبر الباردة، دعت طالبة جامعية صديقاتها إلى شقتها للاحتفال حيث عزف رجلين وثلاث فتيات الموسيقى.

كانوا يقضون وقتًا رائعًا، وفجأة صمتوا عندما سمعوا قرعًا على النافذة، واستدار جميع الأصدقاء إلى النافذة وأصيبوا بالذهول لرؤية شخص يقف خلفها.

كان الجو شديد البرودة ولم يكن من الحكمة الوقوف في الخارج في هذا الطقس وظله يتصادم على زجاج النافذة المتجمد.

ثم أطفأ أحد الشباب الموسيقى وسأل أحد الشباب عما كان هناك. قال لهم من النافذة وسمعوه يصرخ. تكلم بهدوء. هل تعلم ما هو الوقت

اعتذر الأصدقاء، سكتوا وخفضوا صوت الموسيقى، ثم اختفى الظل من النافذة، بعد فترة شغّل أحد الرجال الموسيقى وقال “تبا له، نريد الاستمتاع”.

بدأ جميع الأصدقاء يضحكون ما عدا الفتاة من الواحة. الفتاة التي تملك الشقة التزمت الصمت منذ ظهور الرجل، وكان وجهها شاحبًا وكانت الدموع في عينيها ما الأمر سأل صديقاتها لماذا كانت تبكي.

نظرت إليهم، أيها الأصدقاء، ذلك الشخص الذي يقف أمام نافذة الشقة، هل نسيت أنني أعيش في الطابق الرابع

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص رعب قصيرة جدا، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.