قصص رعب حقيقية عن الأصدقاء الخياليين للاطفال، حيث تعتبر القصص هي من أفضل وأشهر الوسائل التربوية التي تلعب دوراً في تربية الطفل وخلق شخصيته، كما إنها قصة تدور حول أشخاص محددين وأحداث محددة سواء كانت حقيقية أو خيالية من نسج الخيال، وهي من أكثر وأبرز الوسائل فعالية لتوجيه العقل والفكر وبالتالي يميل الأطفال إلى سماع القصص لأسباب وأشياء عديدة، كما أن القصة تؤثر بشكل كبير على النفس وعواطفها وتتسبب في مشاركة عاطفية في أحداثها، مما يتسبب في إثارة مشاعر الطفل، وهنا يتعود هذا الطفل على الاقتداء بمثاله فهو متعة ودرس.

قصص رعب حقيقية عن الأصدقاء الخياليين للاطفال

كثير من الأطفال لديهم أصدقاء وهميون عندما كانوا صغارًا، لكن بعض الأطفال لديهم خيال مخيف للغاية.

عندما كنت في الرابعة من عمري، انتقلت مع والدتي إلى منزل كبير جدًا وقديم تم بناؤه في نهاية القرن التاسع عشر، وكان لأمي دائمًا موقف غريب تجاه هذا المنزل.

خاصة أنه كانت هناك غرفة مغلقة في القبو لا يمكن لأحد دخولها ولا نعرف سبب وجودها. أخبرتني أمي بما حدث عندما كبرت، قالت بمجرد انتقالنا إلى المنزل كان لدي صديقة وهمية.

لأنه فجأة ودون سابق إنذار، أخبرتها أنني كنت ألعب مع فتاة تدعى جيني، واعتقدت أمي أن هذه مرحلة يمر بها الكثير من الأطفال ولم يفكروا فيها حقًا.

وذات يوم أخبرت أمي أن جيني تريد قطتي أن تنزل إلى الطابق السفلي لتلعب معها. سمحت لي أمي بإرسالها إلى الطابق السفلي، لكن القطة لم تعد، وهذا أخاف أمي حقًا.

بعد أيام قليلة أخبرتها أن جيني تريدني أن أنزل إلى القبو لألعب معها، فرفضت وطلبت مني الذهاب إلى غرفتها للنوم، لكن عندما استيقظت وجدت خدوشًا في ذراعي ويدي. لتؤذي.

ثم قررت والدتي أن تبحث في تاريخ المنزل ووجدت صوراً وعرضتها علي وسألتني إذا رأيت أحداً في الصورة، كان هناك سبع فتيات في الصورة، أشرت إلى إحدى الفتيات والأخيرة الاسم مكتوب على ظهر الصورة.

كان اسم جيني بينهم وكانت والدتي خائفة جدًا لأنها تعرف تاريخ العائلة، حيث نزلت جيني إلى الطابق السفلي ولم تعد أبدًا ولم تجدها عائلتها مرة أخرى وانتقلت العائلة بعد فترة وجيزة من اختفائها.

بعد أن قابلت الفتاة في الصورة، لم تستطع أمي البقاء في المنزل لتخاف مني إذا انتقلنا إلى منزل جديد، ولم تخبرني أمي بذلك حتى بلغت الثامنة عشرة من عمري، وما زلت أنا ‘ م خائف من التفكير في الأمر.

لا تخبر أحدا باسمي

كان لابنة أخي صديقًا وهميًا لكنه لم يسمح لها أبدًا بالكشف عن اسمه، أخبره أننا خائفون جدًا إذا أخبرتنا باسمه، ظللنا نسألها عن اسمه لكنها رفضت دائمًا.

في أحد الأيام كنا نقف في الردهة ولم تستطع ابنة أخي رؤيتنا. كنا نقف عند باب غرفتها بينما كانت تتحدث إلى صديقتها الخيالية وتناديه باسمه. اليوم، في كل مرة أفكر فيها، أنا خائف جدًا، لأن صديقتها الخيالية اسمها لوسيفر.

عندما كنت صغيرة، كانت هناك فتاة مجاورة، وكان الأمر غريبًا جدًا خاف منها جميع الأطفال وهربوا من اللعب معها ذات يوم أخبرت جميع شباب الحي أن الغابة خلف المنزل كانت جثثًا لأشخاص.

لقد أخافوا الأطفال وأخبروا والديهم وأولياء الأمور ذهبوا إلى هناك للبحث ولكن بالطبع لم تكن كلماتها صحيحة وكل ما وجدوه كان علبًا فارغة ونفايات.

وبسبب هذا رفض الجميع اللعب معها، وكنت أحدهم. وبعد بضعة أشهر، طلق والدي، وعندما وصلت شاحنة لنقل أغراض والدتي إلى منزلها الجديد، ظهرت فتاة وقالت إن جاك فعل لا يريد أن يطلق والده.

لم يكن لدي أي فكرة عن جاك، وعلى الرغم من أنني توقفت عن التحدث معها، كان والدي وأبي صديقين وأخبرني والدي أن جاك كان صديقتها الوهمية وأخبره عن المشاكل التي واجهوها معها ومع صديقها الخيالي.

أخبرتهم أن Jamek يتحكم في أضواء المنزل، وأيضًا أن جاك طرق الأبواب المغلقة ليلًا، وإذا تجاهلوه، أصبحت الطرق أقوى.

بعد هذه المحادثة، قرر والدي دعوة الفتاة وعائلتها إلى منزلنا لتناول العشاء.

أخبرني الأب أن ألعب مع الفتاة وأخذتها إلى غرفتي وبدأت تتصرف بشكل طبيعي للغاية وأخبرتني أن غرفتي كانت جميلة لكنني ما زلت أخاف منها وجلست على الأرض.

بينما كنت أصور الفيلم الذي كنا نشاهده، وقفت فجأة وقالت بصوت هادئ، جاك هنا، في تلك اللحظة بدأ الضوء يخفت وخرج، وخرجت من غرفته.

وتركوا المنزل غاضبين منها لأنها أخافتني وبعد هذه الحادثة رفضت النوم في غرفتي لفترة طويلة لم أسمع عن هذه العائلة بعد ذلك لكن والدي أخبرني أن جاك ما زال يتحكم في الضوء في غرفة منزل الجار.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص رعب حقيقية عن الأصدقاء الخياليين للاطفال، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.