قصص رعب الدمية العتيقة، حيث تعتبر القصص هي من أفضل وأشهر الوسائل التربوية التي تلعب دوراً في تربية الطفل وخلق شخصيته، كما إنها قصة تدور حول أشخاص محددين وأحداث محددة سواء كانت حقيقية أو خيالية من نسج الخيال، وهي من أكثر وأبرز الوسائل فعالية لتوجيه العقل والفكر وبالتالي يميل الأطفال إلى سماع القصص لأسباب وأشياء عديدة، كما أن القصة تؤثر بشكل كبير على النفس وعواطفها وتتسبب في مشاركة عاطفية في أحداثها، مما يتسبب في إثارة مشاعر الطفل، وهنا يتعود هذا الطفل على الاقتداء بمثاله فهو متعة ودرس.

قصص رعب الدمية العتيقة

كانت لوسي فتاة لطيفة تبلغ من العمر تسع سنوات عاشت مع والديها وشقيقها الأصغر في أحد المنازل الكبيرة في إحدى المناطق المرموقة في ضواحي المدينة.

كانت تحب أن يكون لها دمى وأن تلعب معها في يوم ربيعي جميل، وعندما عادت لوسي إلى المدرسة، وجدت امرأة ترتدي ملابس سوداء تقف أمام منزلها.

كان مظهرها غريبًا جدًا ومخيفًا بعض الشيء. وقفت لوسي أمامها ونظرت إليها لبعض الوقت قبل أن تسألها ببراءة، “هل أنت صديقة أمي” تجمدت المرأة في مقعدها، وهي تنظر إلى الطفل بوجه بلا عاطفة.

همست بصوت منخفض، “عيد ميلاد سعيد يا صغيرتي”.

نظرت إليها لوسي بدهشة ولم تفكر كثيرًا في الأمر. وفي المساء أخبرت والدتها ووالدها بذلك، لكنهم نظروا إليها بدهشة وأخبروها أنها لا تهتم كثيرًا بهذا الأمر وأنها على الأرجح امرأة بلا مأوى جاءت إلى المناطق الغنية بحثًا عن المال.

مر الأسبوع بشكل جيد، وكانت لوسي متحمسة جدًا بعيد ميلادها القادم، وكانت في العاشرة من عمرها، وكانت متحمسة جدًا.

بعد أسبوع، يوم السبت، في صباح يوم عيد ميلادها، رن جرس الباب في المنزل، وعندما فتحت الأم الباب، لم تجد أي شخص، لكنها وجدت أمام الباب علبة صغيرة مكتوب عليها اسم لوسي. هو – هي. هو – هي.

وذهبت وأيقظت ابنتها وكان هناك عبوة باسمها وصلت.غادرت لوسي الغرفة متحمسة وفتحت العبوة، لكنها كانت خائفة للغاية عندما قرأت أنها كانت دمية قديمة بالداخل.

كانت الدمية الأكثر إثارة للاشمئزاز والبشاعة التي رأتها على الإطلاق، كانت صلعاء وقبيحة وقذرة تمامًا، وأسوأ ما في الأمر أنها أسنانها المفترسة المرتجفة، وألقت الدمية على الأرض.

ووقف أمامها، وهو ينظر إليها بغضب. وعلقت له الأم بملاحظة وأخبرتها أن أحدهم قد سئم من إرسال هذه الدمية العتيقة لها، والتي يجب أن تكون ذات قيمة كبيرة، وعليها أن تقدرها وأن تكون كذلك ممتن للهدية.

حاولت لوسيا الاعتراض، لكن والدتها لم تستمع إليها وجعلتها تحتفظ بها لنفسها حتى تشعر بالراحة، وأخفتها في الخزانة في الطابق الأول وأخفتها خلف أدوات وأحذية قديمة.

ثم فكرت لنفسها أنها لن تنظر إليها مرة أخرى، مرت عدة أيام بشكل طبيعي، وفي إحدى الليالي، بينما كانت لوسي نائمة في غرفتها، استيقظت تسمع صوتًا غريبًا، مثل صوت الزحف.

استمر الصوت لفترة قبل أن ينتقل إلى خطى سريعة جدًا. كانت لوسي ترتجف في سريرها من الخوف ولم تستطع الحركة على الإطلاق. ثم سمعت همسة خشنة وسمعت كيف لم يترك باب غرفتها مفتوحًا والنور في الممر، لأنها كانت تخشى الظلام.

سمعت صوتًا يقول لوسي، أنا في الصف الأول، كان الصوت مألوفًا، لكنها لم تتذكر أين سمعته بسبب الخوف وقبل أن تصرخ أو تبكي، سمعت صوت الزحف مرة أخرى و يبدو أن من تحدث قد عاد.

كانت خائفة جدًا لدرجة أنها لم تنم لمدة دقيقة في تلك الليلة عندما أشرقت الشمس، جاءت والدتها وأخذتها للمدرسة وشرحت لها ما حدث لها وكانت متعبة جدًا لدرجة أن والدتها أخبرتها أنه كان مجرد حلم ولوسي على الفور صدقت هذا التفسير.

أقنعت نفسها أنه مجرد حلم، ولكن خلال النهار كانت ذاكرة الصوت في رأسها، وبحلول نهاية اليوم عادت إلى الاعتقاد بأن ما حدث ليس حلمًا، بل حقيقة.

وفي الليل حدث كل شيء كما كان من قبل، لكن هذه المرة اقترب من الغرفة ولم تستطع النوم مرة أخرى في تلك الليلة وفي الصباح ذهبت إلى مدرستها وفكرت ماذا لو سمعت هذا الصوت فقط في خيالها.

وعندما عادت إلى المنزل بعد العمل، قررت أن يصل اليوم إلى غرفتها، فتغلق باب غرفتها، وفي المساء طلبت من والدتها القيام بذلك، لكن والدتها أخبرتها أنها لا تستطيع اترك الضوء في غرفتها، لأنه كان طويلاً جدًا ولم يتركها تنام.

أخبرتها بسرور أنها ستنام بدون ضوء وتركت الستائر مفتوحة للسماح بدخول ضوء القمر وهذه المرة سقط مثل أمام دمية، هذه المرة وصل الصوت أمام غرفتها وفتح الباب.

في الصباح استيقظ الأب والأم ووجدوا ابنتهما تحت الدرج والدمية بجانبها وكانت ميتة، وبعد تشريح الجثة اتضح أنها كسرت رقبتها بعد أن لم تتمكن من رؤية أي شيء في المدخل بسبب عدم وجود ضوء.

قالت الأم إن ابنتها أحبت تلك الدمية كثيرًا وأنها كانت تدفنها معها، وقد حزن الجميع على وفاة طفل لوسي بهذه الطريقة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص رعب الدمية العتيقة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.