قصص دينيه قصيره للموعظه سر استجابة الله للدعاء، قصص وعبر أكثر من قصص رائعة نخبرك بها من خلال موقعنا ونتمنى أن تستمتع بفضلها، حياته أبدية، قصص الحياة لا تفوتك القراءة، أتمنى لك التوفيق وقضاء الوقت بشكل مربح.
قصص دينيه قصيره للموعظه سر استجابة الله للدعاء
يحتوي الدين الإسلامي على العديد من القصص المليئة بالدروس والعبر التي يمكن أن يستفيد منها الناس، منها تغيير القدر بالدعاء حيث أن هناك الكثير من الأدعية التي يمكن أن ندعو الله تعالى بها ويستجيب لدعائنا في أي وقت وحين لكن يجب أن ندعو من داخلنا، ويمكن التعرف على أهم هذه الدعوات من خلال النقاط التالية:
ووقعت أحداث هذه القصة عندما أراد الإمام ابن حنبل أن يقضي الليلة في المسجد، لكن أمن المسجد لم يسمح له بالبقاء فيه، لأن الإمام حاول معه كثيرا ولكن دون جدوى. حيث قدمه.
لم يكتف حارس المسجد بمنع الإمام من دخول المسجد، بل جره بعيداً عن مكان المسجد، ووافق الإمام أحمد بن حنبل، وذهب مع الخباز إلى بيته، فشرفه وأعطاه. أفضل ضيافة.
وكالعادة ذهب الخباز لتحضير العجين ليخبز منها الخبز، وأثناء عمله سمع الإمام يستغفر ويستغفر عدة مرات، ومرت فترة طويلة وهو في هذه الحالة، أن الإمام ابن حنبل أذهله وأعجب به كثيرا، ولما جاء الصبح سأله عن سر استغفاره في الليل.
استمرار القصة
ولم يضيع الخباز وقته في الإجابة، بل أجاب بقوله “يستغفر الله دائما في إعداد العجين، فسأله الإمام هل وجدت ثمر مغفرتك، وكان الإمام رجلا مثقفا عرف جيدا ثمار البحث عن الاستغفار وفوائده الكثيرة.
فأجاب الخباز الإمام بالإيجاب “نعم أقسم بالله إني لم أصلي لله، ولكنه استجاب له إلا صلاة واحدة سألتها ولم تأت”. فقال له الإمام أحمد بن حنبل ما هذا قال الخباز لما رأى الإمام أحمد بن حنبل! قال الإمام أحمد إني أحمد بن حنبل وأقسم بالله إني جرحت إليكم.
هذه القصة من أغرب وأروع القصص عن عظمة الاستغفار وفوائده العديدة. أما التائب فهل أتوب إليه المجد للغفور التائب الذي جعل بيننا وبينه باباً مفتوحاً إلى الأبد.
الباب الذي نطرقه إذا أردنا الالتقاء، الباب الذي نطرقه إذا ضلنا، الباب الذي لن يغلق ما دمنا نتمسك بدينه الحنيف، الحمد لله على نعمة الاستغفار لهذه النعمة العظيمة. ؛ الذي جعله الله لنا رحمة وملجأ إلى الأبد.
لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا إلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم قصص دينيه قصيره للموعظه سر استجابة الله للدعاء والكثير غيرها حول ذلك.