قصص حزينة مكتوبة لن أظل خادمة لزوجة أبي، لقد كرهت زوجة أبي، ومعها كرهت والدي نفسه. كان يؤمن بها دائمًا فيما تقوله، ويوبخني أمامها، وأحيانًا يضربني بشدة لإرضاءها، لأنها كانت تشكو مني دائمًا وتتهمني. لم يكن كافيًا بالنسبة لها أن أكون عبدًا لها، لكنها أرادتني أن أكون عبدة مطيعة في كل شيء. هذه المرأة التي وضعت والدي عليّ حتى لم يعد قادرًا على تحملني، كانت سبب كل مآسي، و كم تمنيت أن ينتقم الله منها في يوم من الأيام ويخفيها من الوجود.

قصص حزينة مكتوبة لن أظل خادمة لزوجة أبي

زوجة الأب في بعض الأحيان تكون سبب في العديد من المشاكل في البيت وتتسبب في أذية إلى أبناء الزوج وبناته وخلافات بينهم، وهناك العديد من القصص التي يقوم الكثير بمشاركتها عنها من بينها قيام إحدى زوجات الأب بإلقاء اللوم في جميع الامور على ابنة زوجها وجعلتها خادمة لها يمكن التعرف على التفاصيل من خلال التالي:

صورة معبرة

لماذا ألومها في حين أن والدي لم يكلف نفسه عناء الاستماع إلي. كان لديه إله مطيع، وإذا حاول أن يتعاطف معي، فسيحول حياته إلى جحيم، ويصب كل غضبه علي، لدرجة أنه يشاركها أحيانًا في ضربي، ولم أفعل وجدت. اركض لحمايتي، فاستسلمت لمصيري المحتوم حتى أصبحت فتاة استسلمت لليأس والقمع والقمع الداخلي.

ابي تشاجر مع والدتي وطلّقها، تركتني والدتي لأنتقم منه وكان عمري ثمانية أشهر فقط وتركني والدي لأعمامي لأنه كان مشغولاً بزوجته الجديدة، والسبب كل ذلك مصائبي.

عشت حياة بلا مأوى خالية من كل حنان، حياة مليئة بالقسوة، حتى ظننت كطفل أن الله لا يحبني.

صورة معبرة

كيف يحبني وقد خلقني لأم وأب أهملني وهجرني قبل أن أفي بالسنة ماذا فعلت لتحمل كل هذا

لماذا خلقتني يا رب في عالم الذئاب المفترسة، ما نوع هذه الحياة التي يتركني فيها الأب ويتمنى أن أموت لكي أتخلص مني، وتهرب الأم، وأنا أفعل لا تعرف مكانها.

عشت طفولتي في منزل جدي وجدتي لأبي، اللذين لم يعد يسأل عني، وكان أعمامي يأتون أحيانًا لزيارة ابنتي، كما يقولون، لأنني تقدمت لخطبتي. عاملني أعمامي ببعض اللطف حتى بلغت السابعة من عمري، وتغير موقفهم تجاهي.

سمعتهم يتحدثون فيما بينهم لماذا نربيها والدها حي ! لسنا مستعدين لتربيتها، والدها يهتم فقط بنفسه وبزوجته الجديدة.

بعد الكثير من الضغط من إخوته، اضطر والدي إلى اصطحابي للاستقرار معه في المملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل هناك، وعشت معه هو وزوجته، التي لم أر يومًا سعيدًا معها.

لقد ضربتني بشدة، ولم أستطع التعبير عن معاناتي حتى بالدموع.

كل يوم كنت غاضبًا، لم أستطع تكوين صداقات في المدرسة، لم أشعر أبدًا بأنني طالبة، لذلك قام بضرب زوجة أبي وجعلها تعمل من أجلي في المنزل، وجعلني أكره المدرسة. ولأنني لم أقم بواجباتي المدرسية، تعرضت للضرب من قبل المعلمين الذين لم يعرفوا ما كنت أعاني منه في المنزل.

اللهم تعرض للضرب في المنزل والضرب في المدرسة، زوجة أبي تحب أن تضربني أمام والدها وتتهمني بالتقصير والتبول على السرير.

استمرت حياتي على هذا النحو حتى بلغت الثامنة عشرة من عمري. ثم عدت إلى بلدي الأردن لأعيش من جديد في بيت جدي وأتخلص من كل أنواع القهر والإذلال والضرب من زوجة أبي. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، وسرعان ما مات جدي، وعاد والدي مع زوجته من السعودية، مما أجبرني على العودة للعيش مرة أخرى تحت رعاية زوجة أبي التي استمرت في ضربي وإهانتي فيها. أمام الجميع، حتى وصلت الشرطة ذات يوم بناء على بلاغ أحد المارة على الطريق الذي أزعجني. صوت الفتاة، يأتي من خلف الأسوار، يستغيث، وكأنها امرأة عربية في زمن المعتصم، داعياً ضمير الناس الذين لا يقدرون على مساعدة أحد.

لم تفعل الشرطة شيئًا سوى تدوين المحضر لأنني أجبرت على التنازل عن حقي في تأديبها خوفًا من والدي الذي ارتكب جريمة ضدي، والذي حرمني بالتعاون مع والدتي من حقوقي بصفتي الطفل، ومداعبة الحقوق، واللعب، والتربية في أمان، والعيش في أسرة سعيدة، والأهم من ذلك، حرمني من حق استخدام الكلمة أمي وأبي.

حتى الحق في النوم الهادئ فقدته … لقد فقدت كل شيء، فهل تملأني هذه الحياة وتقدم لي شيئًا آخر لا أستطيع أن أفقده

أريد أن تتغير حياتي …

قصص حزينة مكتوبة …

لكن لا شيء، أصبحت التغييرات حلماً بالنسبة لي، لكن صبري لم يدم طويلاً، حيث قابلت عائلة تحتاج إلى مربية، لأن الزوج كان مشغولاً مثل زوجته طبيبة مجرية.

طفلهم يبلغ من العمر تسعة أشهر، حيث لعبت دور الأمومة في وقت مبكر ولعبت ذلك بشكل جيد. هذا الدور هو شعور بأن والدتي لم تمنحني إياها وتتقنها كواحد من أهم أدوارها. ترك هذه الوظيفة العائلية بسبب التحرش الجنسي و مضايقة والد الطفل. هكذا لا يترك الرجال أحداً من شرهم حتى في بيوتهم، راغبين في خيانة زوجاتهم.

حزنت على الانفصال عن ولد صغير لأنه منحني شعورًا رائعًا، وشعورًا بأنني ما زلت طفلًا ألعب مع طفل آخر، وبكيت كثيرًا بسبب انفصاله وبسبب فقدان وظيفتي لأنه أبعدني عن القسوة. وزوجة والدي المتسلطة، أجد نفسي مجبرة على عدم الإهانة والضرب مرة أخرى، وليس لدي خيار آخر غير هذا، كواحد يسعى للخلاص من نار مشتعلة.

أكثر ما أزعجني وقتلني هو صمت والدي واستسلامه وإهماله لي، لأنه لم ينصفني ولم يعوض زوجته نيابة عني، بل بالعكس اتفق معها على معاملتي. بحجة التربية والتعليم صحيح أي الضرب.

لحظتي المؤسفة … لماذا لا أعيش مثل أي فتاة لماذا لا يقبلني والدي ويعطيني حقي قبل ظلم الحياة وظلم زوجته

صورة معبرة

بعد سنوات طويلة من القهر والحرمان وقفت أمامه أتذكر كل لحظة عشتها في طفولتي، وكل هذا لم يكن طبيعياً … وقفت أمامه وقلت له لم أعد أستطيع.

لم يصدق ما سمعه مني، لكنه وافق أخيرًا على عرضي له، ليس بدافع حبي لي، ولكن لأنني وعدته بأنني سأعطيه نصف راتبي حتى يأخذ استراحة مني ومن بلدي. التذمر المستمر.

بعد عدة أيام من البحث الجاد، وجدت وظيفة في إحدى المؤسسات الخيرية، وعلى الرغم من عدم تلقي أجر، قبلت على الفور وبدأت العمل في اليوم التالي. طلبت منهم البقاء ليلًا في الجمعية بعد أن أوضحت لهم وضعي وفوروا قبلت … كنت سعيدا وشكرت الله لأني لن أرى زوجة أبي التي تمثل لي الشيطان. كانت زوجة أبي سعيدة أيضًا لأنها تخلصت مني لأنها كرهتني رغم ما فعلته بي.

لم تدم سعادتي طويلا لأن الجمعية تخلت عني لأن الميزانية لم تسمح لهم بتوظيف موظفين جدد، مما أجبرني على العمل في متجر ووجدت مسكنا مع إحدى النساء الأرامل ودفعت لها ثلث بائسي. الراتب الذي لا يتعدى ثمنه مائة وعشرون دولارًا نصفه دون أن يقول كلمة شكر واحدة لي أو حتى تقبيلك.

في المرة الأخيرة التي جئت فيها لأعطي نصف راتبي، هاجمني هو وزوجته … ضربني، وشدت شعري بقوة، وكأنها تريد الانتقام مني. لقد سالتهم

لماذا تضربني

ردوا لأنهم علموا أنني تركت الجمعية ولم يخبرهم عن وظيفتي الجديدة. هددني والدي بأنه إذا غادرت المنزل فسوف يكسر ساقي.

أبي لا يريدني أن أعمل في المتجر وفي نفس الوقت لا يريدني أن أغادر المنزل ولا يريد أن يزيل ظلم زوجته مني ولم يعطني فلسا واحدا أصرفه على نفسه كما حدث مرة مع زوجته الحبيبة.

لا أستطيع العيش في المنزل بعد الآن، ولا أريد أن أكون خادمة زوجة أبي، التي أكرهها أكثر من آدم يكره الشيطان، فلماذا يسهل عليّ أن أتحمل في السجن أكثر منه عليه

قررت أن أفعل ذلك و …

نعم، هذا ما قصدته، فلماذا لا تفعل ذلك لم أكن أعرف إلى أين أذهب، أو أين أنام، أو أين سأجد وظيفة، كل ما كنت أهتم به هو الخروج من المنزل والخروج منه، حتى لو كنت أتجول في الوجه مع الذئاب والكلاب.

بدأت في الاستعداد للهروب، ولم أترك أي شك، وانتظرت حتى طلبت مني زوجة أبي أن أشتري لها بعض الأشياء في متجر قريب منا، وذهبت ولم تعد.

ماذا علي أن أفعل ولماذا هربت

لا أعلم

اين نذهب

صمت مميت، لم يأخذني العقل إلى مكان آمن.

هل أعود إلى بيت والدي

لا، حتى لو بعت نفسي للذئاب.

لماذا لم يتركني والدي وشأني

طلبت منه أن يدعني أعيش كما أنا، لا أريد أن أعود إلى منزله، لا أريد أن أكرر الماضي بقهره وإذلاله وحرمانه واستعباده … أحتاج أن أعيش مع البشر الحاضرون … أريد أن أنسى الماضي وقسوته، أحتاج أن أستعيد ثقتي بنفسي … ولا، أريد أن يستمر الماضي في مطاردتي.

هل سيتركني والدي وشأني أو يومًا ما لن أكون سعيدًا ولا أملك شيئًا سوى الانتحار

صورة معبرة

مشيت في شوارع عمان بعيدًا عن منزل والدي. فجأة أوقفتني ملاحظة على أحد الجدران. مكثت حيث كنت. قرأته مرارًا وتكرارًا، وحفظت العنوان واتبعته. مشي إلى العنوان المشار إليه في الإعلان.

عندما وصلت الباب مغلق، توجهت إلى الباب لأقرع، لكنني تراجعت قليلاً، كنت خائفًا، هل صحيح أنهم سيساعدونني، أم سيخبرون والدي رفعت يدي لأطرق الباب، لكن بدلاً من السقوط عليه تراجعت عنه وقررت المغادرة بهدوء.

فجأة انفتح الباب، نظرت ورأيت سيدة كانت على وشك مغادرة هذا المكان، سألتني بابتسامة، “من أنت”

كتبت قصص حزينة – لم أجب عليها، ودموعي منعتني من الرد.

مدت يدها بلطف وأمسكت بيدي، وسحبتني إلى الداخل كما لو كنت ضيفًا هناك، وجلستني على كرسي وطلبت مني كوبًا من الماء، ثم قالت لا تبكي ابنتي، لأنني أستطيع قراءة كل شيء في عينيك.

سألتها

هل استطيع النوم معك

نعم، أجبتني، هذا منزل لمن ليس لديهم منزل.

شعرت بالارتياح كما لو أن سكينه قد سقطت علي للتو، رفعت يدي إلى السماء وقلت هذا لأول مرة منذ سنوات عديدة

الحمد لله.

لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا إلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم قصص حزينة مكتوبة لن أظل خادمة لزوجة أبي والكثير من التفاصيل عنها.