قصص حب وغرام تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة- تدور أحداث هذه القصة في منزل صغير تعيش عائلته في مرارة المنفى. نشأ الأطفال لا يعرفون عن بلادهم إلا باسمها، لكن أحداث السرد لم تكن لتختار من بين أفراد هذه العائلة إلا فتاة بلغت السادسة عشرة من عمرها، اسمها نجم، وهنا نقدم لكم في هذا المقال عبر موقع الساعة باقي أحداث و تفاصيل هذه القصة .

قصص حب وغرام تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة

من المهم أن يتم سرد القصص للأطفاا، فهي لها دور كبير في تحفيز العقل على التفكير والنمو، والقصة هي عبارة عن إحدى الفنون الأدبية تتكون من الكثير من الأحداث المشوقة التي قد تكون من خيال الكاتب أو حقيقية، وهنا نقدم لكم العديد من قصص حب وغرام وهي كالتالي:

كانت نجمة فتاة أحبها جميع أصدقائها، لم تعرف العداوة في حياتها قط، عاشت مراهقتها في العالم، رأت صديقاتها كيف عاشوا مراهقتهم، ما يسمى بالحب، ضحكت عندما أخبرها أصدقاؤها عن معاناتها مع أحبائها.

نجام عاشت في عصر الإنترنت، أحبت الإنترنت وأمضت ساعات عليه، لا تمل ولا متعبة، كاد قلبها ينفصل عن جسدها عند انقطاع الإنترنت !!

أحبت مواقع التعجب والغرابة وتصفح الإنترنت بحثًا عنها وأحبتها التواصل مع أصدقائها عبر الإنترنت ووجدتها أكثر متعة من الدردشة معهم على الهاتف أو في الطبيعة ..

ذات يوم، كانت نجام تمارس هوايتها المفضلة كالمعتاد وتجوب الإنترنت من موقع إلى آخر، وفي نفس الوقت كانت تتحدث إلى صديقتها في المدرسة عندما قالت لها “سأقدمك إلى فتاة. لقد التقيت على الإنترنت، وسوف تحبها كثيرًا. كان ذلك مناسبًا وخانًا ثقة عائلتها بها، لذلك وافقت نجام على التحدث إلى الفتاة لأنها كانت تحب تكوين صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وقد تعرفت عليها حقًا ووجدت فيها فتاة مهذبة ومتدينة لا تشوبها شائبة. عن السياسة والدين وكل شيء ..

صورة معبرة

ذات مرة، عندما كانت تتحدث معها عبر الإنترنت، قالت لها هذه الفتاة “سأعترف لك بشيء، لكن أعدني أنك لن تكرهني بعد ذلك. عندما تعرف كم تحبني لأنك مثل أخت لي.

قالت لها الفتاة “سأقول لك الحقيقة. أنا شاب في العشرين من عمري، ولم أقصد خداعك، لكنني حقًا أعجبت بك.

ثم لم تعرف نجم ماذا تفعل، شعرت أن شيئًا قد تغير فيها، فهل يعقل أن كل هذا الأدب والدين والعادات تخص شابًا في العشرين تقريبًا! ..

شعرت بقلبها يرتجف للمرة الأولى، لكنها استيقظت قائلة “كيف لي أن أحب عبر الإنترنت وأنا ضد طريقة الحب هذه كليًا !

قالت له “أنا آسف .. أنت مثل أخي ..

قال لها من المهم بالنسبة لي أن أحبك وأن تعتبريني أخوك، وهذا من شأنك، لكني أحببتك.

كانت هذه نهاية الحديث .. شعرت “نجام” أن شيئاً قد تغير فيها .. وقعت في حبه .. وفي نفس الوقت أرادت التحدث معه فقررت التحدث معه بالطريقة المعتادة. كأنه فتاة. وإن كانت تحبه من كل قلبها وتخفي حبها فلا تقل له !!

مع مرور الأيام، أصبح كل واحد منهم أكثر ارتباطًا ببعضه البعض، حتى مرضت نجام ذات يوم ووضعتها في الفراش لمدة أسبوع، وعندما تعافت، ركضت إلى الإنترنت مثل رشفة ماء عطشى لتجدها البريد الإلكتروني. مليئة بالرسائل كلهم ​​شوق وحب. قال لها هل تحبينني ثم ضعفت النبرة، ولأول مرة في حياتها قالت نعم أحبك وأفكر فيك كثيرا.

ثم طار الشاب بفرح، وأخيراً وقع حبيبه في حبه، وفي نفس الوقت بدأ صراع في قلب نجم لقد خنت ثقة عائلتي بي.

(يشهد الله أنني أحببتك وأنك الحب الأول في حياتي وأنني لم أر منك إلا الخير، لكني أحب الله أكثر من أي مخلوق. لأخبرك أنني الرسالة الأخيرة، ويمكن أن أعتقد أنني لا أريدك، لكني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات، وينفجر قلبي حزنًا، ولكن عسى أن يكون أملنا في الله أكبر، وإن شاء الله لم شملنا رغم المسافة وأنا اعلموا أننا تركنا بعضنا بعضاً في سبيل الله، وتذكروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من ترك شيئاً وجد الله، استبدله الله بما هو خير الله.

صورة معبرة

كتبت نغم هذه الرسالة وأرسلتها إليه وركضت لتنام تبكي من الألم والألم لكنها في نفس الوقت كانت مقتنعة أن ما فعلته كان صائبا ومرت سنوات وأصبحت نغمة في سن العشرين وتحب الولد هو لازالت بلا شك على عرش قلبها رغم محاولات الكثيرين لاختراقه لكنها لم تنفع. تحب الآخرين وتحرك نجام للدراسة في الجامعة حيث لديها وطن محبوب لم تره منذ ذلك الحين. الطفولة، ومع عائلة حيث طرد الأب من وظيفته، فاضطررت العائلة إلى الانتقال إلى وطنهم، للذهاب إلى المعرض.

كان نجم ضمن هذا الوفد، وأثناء زيارة المعرض، توقفوا عند الشركة التي تعرض منتجاتها وتعرفوا على كل منتج. يعمل في هذه الشركة، ويأخذ دفتر ملاحظات ويتبعه، لكنه غاب عن بصره، فقرر الاحتفاظ بها، حتى يعود مالكه ليسأل عنه، وجلس الشاب مع دفتر ملاحظات في مكتبه. . السهم، أظهرت الساعة 11 مساءً، ولم يكن هناك زوار في المعرض.

ذهل الشاب من الفرح وبدأ يقلب الصفحات ليجد اسم اللحن، طار فرحا وبدأ يركض ويقفز حول المعرض، ثم عاد الشاب إلى منزله ولم يستطع النوم. فكيف لم يستطع وعاد اللحن ليغمره الحياة مرة أخرى، وفي صباح اليوم التالي هرع إلى المعرض، على أمل أن يأتي لحن لأخذ دفتر الملاحظات وفي الحقيقة يأتي نجم لأخذ دفتر الملاحظات، وعندما رآها. كاد يسقط بفرح، ولم يكن يتوقع أن ينبض قلبه لفتاة بهذا الجمال، فأعطاها دفتر ملاحظات وفكر في ملامحه، وتفاجأت بهذا الشاب فوجهت له الشكر معها. لسانها وفي قلبها قالت عنه إنه أخرق لأنني لم أستطع أن أرفع عيني عن وجهها !!

ذهب نجم إلى الشاب ليتبعها إلى منزلها، وانتظرها حتى دخلت وبدأت يسأل الجيران عنها وعن أسرتها، حتى يعرف أنهم أناس محترمون جدًا. العريس المناسب لابنتهم، حسن الخلق، متدين، وسمعة طيبة، لكن نجم رفضته كما في السابق، لأن قلبها لا ينبض إلا مرة واحدة ولن ينبض مرة أخرى، وأصيبت عائلتها بخيبة أمل، واتفق الوالدان على أن تتم المحادثة عيونهم.

جاء نجم وجلس. قال لها يا نجم ألم تعرفني فقالت له كيف لي أن أعرفك

قال لها التي رفضت أن تخاطبني حتى لا تخون ثقة أهلها بها. ثم أغمي عليها الصدمة والفرح، فتم نقلها إلى المستشفى لتستيقظ وترى أنه يقف أمامها .. ثم التفتت لمواجهة والدها قائلة أوافق يا أبي، أوافق .. وانخرط الاثنان مع بعضهما البعض، وعاشوا بشكل أكثر جمالًا. الحياة إلا الحب الأبدي الذي عرف الطريق إلى قلوبهم .. !!

هكذا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو يحمل عنوان قصص حب وغرام تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة ، حيث ذكرنا لكم الكثير من القصص الجميلة والهادفة.