قصص جحا للأطفال، هناك العديد من الحكايات والقصص المختلفة لجحا الذي يُعد من الشخصيات الكوميدية التي لها تأثير كبير على قلوب الأطفال، لما تتمتع به من ذكاء وخفة ظلال، وإليكم هنا نذكر لكم قصة جحا .

قصص جحا للأطفال

يرغب الكثير من الآباء في سرد ​​هذه القصص المميزة للأطفال، حتى يتمكنوا من قضاء وقت ممتع وجميل ، وفي نفس الوقت من أجل الحصول على درس من خلاله، وبالتالي سنقدم لكم مجموعة من أفضل وأروع قصص جحا للأطفال:

قصة جحا في المدرسة

قصة جحا في المدرسة من القصص المميزة التي يبحث عنها كثير من الناس من بين أفضل قصص جحا للأطفال. تدور أحداث هذه القصة على النحو التالي:

  • يقال إن جحا قرر يومًا ما إلحاق ابنه بالتعليم، حيث أراد أن يدخل ابنه مجال الهندسة، بعد أن حصل على تعليم في مدرسة لمدة عشر سنوات.
  • وبالفعل تقدم جحا بطلب لابنه في المدرسة والتحق بالمدرسة، وبقي هناك لمدة أربع سنوات كاملة، وذات يوم عاد إليه ابنه حاملاً ورقة، وشعر جحا بسعادة بالغة في ذلك الوقت، واعتقد أن ابنه كان كذلك. قادرين على الحصول على درجات جيدة في المدرسة.
  • في ذلك الوقت، طلب من ابنه قراءة تلك الورقة حتى يفهم ما بداخلها، لكنه فوجئ بأن ابنه لا يعرف ما هو مكتوب على الورقة، كما أخبر والده أنه لا يفهم شيئًا. منه، ولم يتمكن من قراءته.
  • في اليوم التالي، ذهب جحا إلى المدرسة، لمعرفة حقيقة الأمر، وهنا أخبره المعلم أن ابنه ضعيف جدًا، وهذا الأمر لم يؤهله للتعليم، كما هو الحال في السنة الأولى من العام. الدراسة قبل ثلاث سنوات.
  • وهنا سكت جحا قليلا، فأجاب على المعلم وأخبره أنه يشعر حقا أن ابنه ضعيف، ولا يأكل جيدا، وهنا صرخ المعلم عليه قائلا إن ابنك ليس ضعيفا من الناحية الجسدية. وجهة نظر ولكن ابنك ضعيف في التعليم.
  • وهنا رد جحا على العلم، وأمره بضربه أو قتله، لأني لم أتمكن من ذلك، فأسرع بالخروج من المدرسة.
  • بعد عدة سنوات، انتقل ابن جحا إلى مرحلة أخرى من التعليم، وحضر يومًا ما درسًا في اللغة العربية، كان في قسم القواعد، ويتعلق بالفعل والموضوع والمفعول به.
  • لكن جحا تفاجأ بأن ابنه كان يحمل ورقة أخرى، وكان هناك استدعاء، وهنا طلب جحا من المعلم أن يخبره بسبب الاستدعاء، وهنا أخبره المعلم أن ابنه اعتدى على أحد زملائه، و هذا الأمر الذي أضر بزميله.
  • رد جحا بأسف واعتذر للمعلم، وقال له إنه على حق، وأن ابنه مخطئ بالفعل، رد الابن على جحا، وقال له يا أبي، ألم تخبرني من قبل أن الممثل أفضل من. والهدف منه صمت جحا وقال للمعلم أن الضارب أفضل من الضرب.
  • ثم ذهب المعلم إلى مكتبه، وأحضر ورقة وأعطتها لجحا، وعندما سأله جحا عن تلك الورقة، قال له إن والدي الطالب تقدموا بشكوى ضد ابنه.
  • وهنا قال جحا إنه ليس ابني، لا أستطيع، وطلب من المعلم أن يضربه أو يقتله، فهرب.
  • مرت عشر سنوات، تخرج بعدها ابنه من المدرسة، لكنه انتمى إلى الشارع وأصبح مثل والده.

قصة جحا ولجام الحمار

تعتبر هذه القصة من أفضل قصص جحا للأطفال، والتي تدور أحداثها حول حمار جحا، وكم هو غبي جحا، وتدور أحداث القصة على النحو التالي:

  • يقال أن جحا ذهب ذات مرة إلى السوق، وأراد أن يشتري لجامًا جديدًا لحماره، لكنه أصر على شرائه شيئًا مميزًا، تقديراً للحمار، لأنه أحب حماره كثيراً، وبينما كان يسير في السوق وينظر بين الأنواع المختلفة اللجام المختلفة، رأى أحد البائعين يعرض لجامًا مختلفًا ومميزًا.
  • ذهب جحا إلى البائع على الفور، وسأله عن اللجام، لكن البائع أخبره أنه غالي الثمن، لأنه لجام من نوع خاص، وبالتالي فهو لجام مختلف ومتميز عن الأنواع الأخرى من اللجام التي هي وجدت في السوق.
  • لكن جحا فكر لفترة، ورأى أن شرائه اللجام كان من الأشياء الجيدة، وأفضل ما كان يعطيه لحماره أيضًا، بعد أن يكدح به، كان علامة تقدير، لأن اللجام كان له شكل مميز، وفي نفس الوقت، كان اللجام أيضًا باهظ الثمن.
  • وكان جحا قد اشترى اللجام بالفعل، وسرعان ما نصبه على الحمار، وركب حماره ومشى معه، وكان فخورًا بالشكل الجديد المميز للجام الذي اشتراه.
  • لكن فرحة جحا لم تدم طويلا، إذ استيقظ في الصباح، لكنه لم يجد اللجام على الحمار، وبحث عنه كثيرا، لكن دون جدوى، وهنا فقد جحا الأمل في العثور على اللجام، بعد اشتراه بالكثير من المال.
  • وفي يوم آخر نزل جحا إلى السوق وأثناء سيره وجد حمارًا في السوق ينتظر صاحبه، وكان يرتدي نفس اللجام الذي اشتراه لحماره الذي فقده.
  • وهنا تفاجأ جحا وقال لنفسه إن الحمار الذي يلبس اللجام هو رأس الحمار فكيف تغير جسد الحمار بهذه الطريقة.

قصة جحا والقاضي

حكاية جحا والقاضي هي إحدى قصص جحا للأطفال التي تحمل روح الدعابة، مثل قصص جحا المضحكة الأخرى، وتدور أحداث القصة على النحو التالي:

  • كان جحا يتجول دائمًا في السوق، يسأل عن العديد من السلع المختلفة، وأراد معرفة سعر هذا وذاك دون أن يكون لديه أي نية للشراء، وهذا أمر يشتكي منه المتداولون في السوق عندما يراه.
  • وهنا التقى التجار بعضهم ببعض واستشاروا في أمره، وأخبرهم أحدهم أنه يمكن أن يعطي جحا كفًا على وجهه، دون أن يعرض نفسه للمساءلة من القاضي، وبالفعل وافق التجار على هذا الأمر، في انتظار ذلك. علم جحا درسًا لن ينساه أبدًا. .
  • ذات يوم، عندما كان جحا يسير في السوق، وبينما كان يسأل عن سلعة، اقترب التاجر الذي أراد أن يضربه على وجهه من الخلف، وضربه بالفعل بكفه على وجهه.
  • شعر جحا بالغضب الشديد، وكاد يضرب التاجر، لكنه اعتذر لجحا، وقال له إنه يعتقد أنه شخص آخر سرق منه شيئًا قبل ذلك، وطلب منه العفو.
  • لكن جحا لم يصدق ما قاله، وقرر أن القاضي سيحكم بينهما، وهنا تدخل التجار، وأخبروا جحا أن التاجر قال الحقيقة، وأنه لا ينوي ضربه، لكنه اعتقد أنه كان لصًا.
  • واقترح التجار أن يحاكم جحا والتاجر من قبل أحد كبار التجار في البلدة، ووافق جحا على ذلك، ثم التقيا بالتاجر، وأخبره جحا بما حدث معه.
  • وهنا حكم التاجر الكبير على التاجر الذي ضرب جحا ليدفع له عشرين دينارا لأنه ضربه بلا سبب. أجاب التاجر أنه لا يملك هذا المبلغ.
  • قال له التاجر العظيم أن يذهب ويحضر المال، فغمز عينيه حتى يذهب ولا يعود مرة أخرى، وظل جحا ينتظر التاجر والمال، لكنه لم يأت، ففهم ذلك. كانت مجرد خدعة.
  • وهنا ذهب جحا للتاجر الذي ضربه وضربه على وجهه وقال له تركت لك عشرين دينارا وأنت مدين لي بثمن ما ضربتك.

هل جحا حقيقة أم خيال؟

تنتمي حكايات جحا إلى القصص الواقعية، لأن شخصيته من الشخصيات الحقيقية، وهو في الواقع يُدعى دجين بن ثابت الفراري، لكنه كان يلقب جحا، وكان معروفًا بروح الدعابة. أما كل القصص المنسوبة إليه فمعظمها مجرد مؤلفات.