قصص الاطفال مكتوبة سامي والغول ذو الرأسين، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال المكتوبة الطويلة والهادفة، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال وآفاقهم الفكرية وتوسيع آفاقهم الفكرية والقدرة على التخيل والتخيل، ويقدم موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال المكتوبة القصيرة المضحكة، قصص الأطفال المكتوبة، قصص الأطفال الجديدة، قصص الأطفال العربية، قصص الأطفال العالمية، قصص الأطفال القصيرة المكتوبة بشكل هادف، قصص الأطفال المكتوبة الشيقة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.
ما هي القصة
تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.
قصص الاطفال مكتوبة سامي والغول ذو الرأسين
منذ زمن بعيد، كانت تعيش امرأة فقيرة في قرية مع ابنها الصغير سامي.
لا تستطيع الأسرة الفقيرة أن تكسب لقمة العيش من خلال العمل كأم تغزل الصوف.
وعندما أصبحت عادة الصبي أقوى، قرر الذهاب إلى المدينة بحثًا عن عمل يخرجه هو ووالدته من الفقر.
ذات يوم فجرًا، ودّع سامي والدته وغادر القرية إلى المدينة.
بعد رحلة طويلة، وجد نفسه في وسط غابة كثيفة مترامية الأطراف.
لكن سامي كان شجاعًا ومصممًا على اختراقه أكثر فأكثر لإيجاد مخرج.
وأثناء وجوده في هذه الحالة، حل الليل، وحصل الظلام والبرد.
لذلك، بدأ المسافر الشاب في البحث عن سكن ليلاً. صعد شجرة طويلة، ربما رأى نور ما كان يتجه نحوه.
لحسن الحظ، رأى ضوءًا قادمًا من كوخ قريب. دون تردد اقترب منه وطرق بابه.
نعم، انتظر لحظة، أنا قادم.
كان سامي سعيدًا في البداية لأن شخصًا ما يعيش في الكوخ، لكنه أدرك أنه واجه مشكلة عندما فتح الباب. نعم، لم يكن صاحب الكوخ سوى غول رهيب برأسين.
لكن سامي كان شجاعًا، فقرر الاتكال على الله ومحاولة الخروج من المأزق بالحكمة والعقل.
مرحبا بك ضيف. كيف يمكنني خدمتك
كان الوقت ليلا وكنت أقود سيارتي إلى المدينة. هل يمكنك استيعابني لليلة واحدة
– بطبيعة الحال. من الجيد أن أكون في كوخ.
أدخل سامي الغول إلى الكوخ ثم أطعمه طعامًا لذيذًا. وأخيراً، وفر له غرفة مريحة لينام فيها. فقال له
آمل ألا تزعجك الفئران في الليل، فهناك الكثير منها في الغابة.
اطمئن يا سيدي، الفئران لا تخيفني.
بذكائه وذكائه الحاد، أدرك سامي أن الغول كان على وشك أن يكون شيئًا مرعبًا. فوضع جذع شجرة في مكانه وغطاه جيدا. ثم نام تحت السرير.
في منتصف الليل، دخل غول بفأس غرفة سامي. وضرب جذع شجرة ظنًا أنه ولد. ثم خرج من الغرفة وقال في نفسه
– ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لقد قضيت. غدًا سأعتني به وأطهو له طعامًا لذيذًا
في الصباح تفاجأ الغول بأن سامي ما زال على قيد الحياة، فقال له بدهشة
هل شعرت بشيء غريب أمس
أجاب سامي بذكاء
نعم، لقد زارتني بالأمس فأر كبير، دغدغني قليلاً، ثم غادر.
فغضب الغول من إجابة الصبي قائلاً في نفسه
لابد أن هذا الولد كان قويا بشكل غير عادي. وإلا كيف شعر بضربة الفأس وكأنه يدغدغ فأرًا. سأحاول تسميمه بالطعام.
ثم قال لسامي
– سأطبخ الحساء على الفطور.
عندما ذهب الغول إلى المطبخ لطهي الحساء، أخفى سامي الحقيبة الجلدية تحت ملابسه.
عندما أصبح الحساء جاهزًا، أعطاه الغول لسامي لسممه. لكن سامي تظاهر بأنه يأكل وسكب الحساء في زجاجة من خلال صنبور أخرجه من طوق سترته.
وتظاهر بأكل كمية كبيرة من الحساء، فقال للغول
– هل تطبخ جيدا. الحساء كان لذيذ. شكرا يا غول!
ثم ضرب الغول بقوة الولد قائلا في نفسه
كيف نجا بأكل حساء مسموم هذا الولد لا يمكن أن يكون أقوى مني. سأجرب هذا الحساء.
أكل الغول بعض الحساء ليثبت لنفسه أنه أقوى من الصبي. ولكن سرعان ما سقط على الأرض، ولم يتحرك بسبب السم الموجود في الحساء.
وهكذا تمكن سامي من هزيمة الغول بسبب حدسه السريع وذكائه الشديد. غادر كوخ الغول سالما وتوجه نحو المدينة.
لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص الاطفال مكتوبة سامي والغول ذو الرأسين، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.