قصص الاطفال ما قبل النوم قصة أعطى الله الارباح، يحب الأطفال الاستماع إلى القصص الجميلة قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، تغرس في قيمهم الأخلاقية والتربوية، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتزيد من القدرة على التخيل والتخيل. يقدم موقع الساعة باقة من قصص الأطفال بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة هادفة مكتوبة، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص الاطفال ما قبل النوم قصة أعطى الله الارباح

يسعى الكثير من الآباء والأمهات لقضاء أكثر الأوقات مع الأبناء خاصة في أوقات الليل والهدوء وقبل النوم ويقوموا بفتح العديد من المواضيع معهم وسؤالهم عن الأشياء التي يفضلونها في حياتهم، والاستماع إليهم جيداً، كما أنهم يقومون بسرد العديد من القصص من بينها القصة الخيالة الشهيرة أعطى الله الأرباح، يمكن التعرف عليها فيما يلي.

في إحدى القرى كان هناك صديقان يدعى أمجد وحسن، كان لكل منهما مبلغ من المال واشتروا به بستانًا، لكن لم يكن لدى حسن سوى القليل للعمل في الحديقة.

فعل أمجد عكس ذلك، فحفر ورعاية الحقل طوال اليوم، وعمل طوال اليوم وزاد حصاده من الفاكهة في ذلك العام.

من خلال بيع الفاكهة، حصل على مبلغ كبير من المال، ولكن كانت هناك مشكلة في تقسيم المال بينه وبين حسن.

وقال أمجد كل منهما يريد تقاسم الأرباح مع الآخر “قضيت كل وقتي في الحديقة، أعمل ليلاً ونهاراً، ويحق لي الربح”.

قال حسن لي أيضا حق الربح. أسأل الله نهارا وليلا أن يزداد الحصاد. لم أضيع الوقت.

جادلوا قليلاً ثم ذهبوا إلى العمدة لحل المشكلة نيابة عنهم.

بعد الاستماع، قال لهم العمدة بحزم سأكلف كل واحد منكم بمهمة بإتمام المهمة الليلة، ثم أعود إلي في الصباح، وبعد ذلك سأخبركم بكيفية تقاسم الأرباح.

ثم أعطى كل كيس أرز وقال إن عليك فرز وطحن هذه الأكياس.

أخذوا حقائبهم وذهبوا إلى المنزل.

لم يعرف حسن كيف ينهي المهمة، وشعر بالنعاس ونام دون أن يكمل المهمة، لكن أمجد لم ينم على عكس حسن حتى أنهى المهمة.

جاء رئيس البلدية إلى كل منهما عند منتصف الليل ووجد أن منزل حسن لم يسمع صوت الخشخشة من منزل حسن، على عكس منزل أمجد الذي لم ينام واستمر في الطحن حتى أنهى عمله.

في الصباح، ذهب كل منهم إلى العمدة بأكياس، وفتح رئيس البلدية حقائب حسن، لكنه لم يكمل المهمة.

قال العمدة حسن، لقد فشلت المهمة. قال سيدي، “أعتقد أن الله لم يساعدني، وهذه المرة لم يباركني”.

كانت إحدى الأكياس التي أحضرها أمجد مليئة بالأرز، فقال، “سيدي، لقد كنت أجمع الأرز طوال الليل وهو جاهز كما طلبت.”

قال العمدة حسن، الله لن يباركك إذا لم تعمل بجد، عملنا الجاد هو دائما نعمة الله، لكن من الحماقة أن تصلي بدون عمل، أعتقد أنك تفهم ذلك الآن.

ولهذا فإن كل أرباح البستان تعود لأمجو الذي عمل، وخسرت الأرباح بسبب كسلك واعتمادك على التسول من خلال عدم العمل.

قال أمجد “سيدي هذا صديقي وقد أدرك خطأه ولن يتكاسل عن العمل بعد اليوم”.

لا يسعنا الآن سوى أن نقول لكم أننا وصلنا إلى ختام مقالنا يسرنا أن نكون قد وضحنا لكم قصص الاطفال ما قبل النوم قصة أعطى الله الارباح بالإضافة إلى الكثير غيرها حول ذلك.