قصص اطفال مصورة قصيرة جدا . للقصص أهمية كبيرة في حياة الأطفال، خاصة في سن مبكرة، حيث تلعب دور المرشد والمعلم، حيث تغرس القيم والعادات الجيدة وتنمي جوانب شخصيتهم العقلية والعاطفية والاجتماعية.

كما أنها تنمي لهم الإثارة والتشويق من خلال توقعهم للأحداث، واندماجهم فيها، وكأنهم يعيشون القصة، ويتعايشون مع شخصياتها، فيتخيل الطفل نفسه على أنه بطل القصة، مما يجعله أكثر متعة. وجذابة للقصة.

، سنتعرف على أفضل القصص وأكثرها إمتاعًا وإفادة للأطفال.

قصص اطفال مصورة قصيرة جدا

علينا أن نختار قصصًا قصيرة للأطفال في سن مبكرة حتى يتمكنوا من فهمها واستيعاب أحداثهم ودفع ثمن الملل. يجب أن يختار الآباء قصصًا ذات مغزى وذات مغزى للأطفال، والتي ستجلب لهم المتعة والاستفادة. هناك عدد من القصص التي تحتوي على قيم ومبادئ تشكل شخصية الطفل، وسيكبر الطفل. معًا على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي والديني، من أهم هذه القصص:

قصة الثعلب الخائن

ذات مرة، كان هناك ثعلب يعيش في غابة مع أصدقائه من الحيوانات، لكن الأقرب إليه كان الدب. ذات يوم اتفق الثعلب مع الدب على جمع المال وحفظه من أجل شراء وعاء كبير لتخزين العسل فيه لاستخدامه وقت الحاجة.

وبالفعل حدث ذلك، واشتروا الحاوية، وبعد ذلك اشتروا العسل، وبدأوا في التخزين يومًا بعد يوم حتى امتلأت الحاوية بالعسل، وقرر الدب والثعلب وضع الحاوية في مكان آمن. لم يعرف أحد في الغابة حتى يأخذوا منها إذا جاء الضيوف إليهم.

ومرت الأيام، وإذا أراد الثعلب أن يأكل العسل، ويتذوق طعمه الجميل، في أحد الأيام جلس الدب ليشاهد التلفاز، وادعى الثعلب أن الباب يطرق، وأخبر الدب أنه سيفتح هكذا لا يقطع مشاهدته للتلفاز، وفتح الباب، وراح يرفع صوته، كأنه يتحدث إلى شخص بالخارج، ودخل الدب، وقال له: هناك حفل زفاف. مكان في الغابة، ويجب أن يحضر أحدنا، لذلك قال الدب للثعلب، “اذهب، وسوف أجلس لحماية المنزل.”

خان الثعلب صديقه الدب

وخرج الثعلب بهذه الحيلة، وسار ببطء حتى لا يشعر بها أحد، وذهب إلى مكان وعاء العسل، وأكل كمية قليلة منه وأحب مذاقه كثيرا، ثم عاد إلى المنزل. وسأله الدب عن الحفلة فقال له: كانت حفلة رائعة وجميلة.

مرت الأيام، وعادت شهوة الثعلب للعسل مرة ثانية، فخرج من المنزل بحجة أن أحد أصدقائه أراد مساعدته في مهمة معينة. قال الثعلب: أكملنا نصفه، والنصف الآخر في اليوم التالي.

فتمنى لهم الدب التوفيق، وصمت، وفي اليوم التالي خرج الثعلب، وأكل عسلًا حتى نفدت الكمية، وعاد إلى المنزل، وعندما دخل، قال الثعلب للدب: كانت المهمة. تم بنجاح. عن ماذا تتحدث؟ فقال له الدب: الذنب من جانبي لأني استمعت إلى ثعلب ماكر وغادر مثلك.

قصة القرد المتشائم

يقال أنه كان هناك صديقان من القرود، أحدهما متفائل دائمًا، والآخر دائمًا متشائم، لكن علاقة الصداقة بينهما قوية، وفي يوم من الأيام قرر القردان الذهاب إلى الحديقة لاختيار أحدهما. ويقف الآخر تحت الشجرة ليقطف منه الموز.

في لحظة مر صاحب الحديقة ووجد القرد المتشائم واقفا تحت الشجرة ليأخذ الموز من صديقه ويجمعها، فقام بضربه بضربة قوية.

مرت الأيام، وقرروا القيام بهذه العملية مرة ثانية، فانتظر القرد المتشائم تحت الشجرة مثل آخر مرة، وتسلق القرد المتفائل على الأشجار ليقطف الموز، وأعطاها للقرد المتشائم ليجمعها. ومر صاحب الحديقة، وأخذ القرد وضربه مرة أخرى، وهرب القرد المتفائل ونجا منه.

تكررت هذه الحركة عدة مرات، وفي إحدى المرات قرر القرد المتشائم تبديل الأدوار من أجل النجاة من الضرب، فتسلق على الشجرة ليقطف الموز، وانتظره القرد المتفائل تحت الشجرة ليجمع الموز هو. قطف، وألقوا بها عليه.

مر صاحب الحديقة ووجد القرد المتفائل يحمل الموز ويقف تحت الشجرة. ولما جاء الرجال ليضربوه كما في كل مرة قال لهم صاحب الحديقة: اتركوه فنضربه أكثر من مرة، ويكفيه ما أخذه من الضرب. وبالفعل صعد الرجال ليضربوا القرد المتشائم وهربهم القرد المتفائل كالمعتاد.

تشرح لنا هذه القصة أن ما تعتقد أنك ستجده في حياتك، وسيحدث لك. إذا توقعت الخير سيحدث لك، وإذا توقعت الشر سيحدث لك. لذلك يجب أن تكون متفائلاً بالخير حتى تجده في حياتك، وتستمتع بحياة مريحة.