قصص اطفال للنوم قصة جزاء الحمار الكسول، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة غرس القيم الأخلاقية والتعليمية في نفوسهم وتوسيع آفاقهم الفكرية وزيادة قدرتهم على التخيل، حيث يقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

قصص اطفال للنوم قصة جزاء الحمار الكسول

في إحدى القرى هناك يسكن عامل نشط، وكان لديه حمار كسول، وكان العامل يذهب كل يوم لنقل البضائع إلى سوق المدينة، ويبيعها، وما حصل عليه من المال يشتري بضائع جديدة ويسلمها. إلى صاحب المزرعة، وذات يوم غادر الناشط المنزل مليئًا بالحماس والطاقة للوصول إلى العمل.

في هذا اليوم اضطر العامل إلى نقل تحفة فنية ثمينة إلى سوق المدينة، ولإتمام العمل لجأ إلى حماره الكسول الذي كان نائمًا، وحاول العمال إيقاظه، لكنه لم يستطع. . وسيم وكبير ويأكل كل الفواكه والخضروات التي يحبها.

أو بالأحرى، كان لديه جرس، كلما قرع، سيأتي العامل النشط لخدمته، وبمجرد أن يستيقظ الحمار الكسول، كان يجد العامل النشط، ويصرخ في وجهه، ويوقظه ويطلب منه الحصول على انطلقوا في العمل، وقلوا له كان عليهم العمل الجاد، وإلا فلن يكون قادرًا على توفيرهما لكليهما، بل وكلفه بمهمة، وهي تحمل اليوم تحفة ثمينة إلى المدينة.

نهض الحمار أخيرًا، وهو يئن ويتذمر، ويحمل التحفة الثمينة على ظهره وتوجه نحو سوق المدينة. في الطريق، التقيا برجل من سكان المدينة. بمجرد أن رأى التحفة، خلع قبعته للتعبير عن امتنانه للعامل النشط، لكن الحمار الكسول لم يفهم سبب فعله.

استمرار القصة

قال أحد البائعين لأهالي البلدة إن عاملاً جاء إلى السوق ومعه قطعة أثرية ثمينة، وكان الناس يتطلعون إلى هذه التحفة الثمينة التي كانوا ينتظرونها طويلاً حتى شكروا الله على وصولها. لكن الحمار لم يفهم لماذا فعلوا ذلك.

بل أصبح فخوراً وبدأ يفكر أن سكان المدينة يتصرفون على هذا النحو لأنهم استقبلوه، وعاد الحمار إلى أحلامه وراح يحلم أنه أصبح صاحب القصر وأن الناس ينتظرون. إشارة منه للتحرك .. هذا تراث أثري لهذه المدينة وحقيقة أن أهل البلدة كانوا ينتظرون هذه التحفة الفنية.

استمر الحمار في طريقه حتى وصل إلى قصر المدينة، حيث توضع فيه تحفة ثمينة، وتلقى العامل مبلغًا من المال وذهب إلى السوق لشراء أكياس ملح كبيرة طلبها صاحب المزرعة. واحدة صغيرة للوصول إلى المنزل. .

طلب العامل من الحمار الحذر عند عبور البحيرة حتى لا تلمس أكياس الملح الماء وتذوب معها، لكن الحمار الكسول نزل إلى البحيرة، وتمايل كل شيء يمينًا ويسارًا حتى تغلغل الماء في الأكياس. من الملح، وذاب الملح، مما قلل من العبء الذي يحمله على ظهره.

بمجرد أن وصل العامل إلى الجانب الآخر، وجد أن الملح في البحيرة قد ذاب والأكياس فارغة، وسار الحمار سعيدًا، لأنه لم يكن يحمل شيئًا، وبمجرد وصول العامل إلى صاحب المزرعة قال له الحقيقة.

غضب صاحب المزرعة وهدده بالنهر من عمله ووعده بفرصة أخيرة وهي نقل أمتعة الإسفنج إلى المدينة ونقلها إلى السوق.

وصل الحمار والعامل إلى البحيرة، وطلب العامل من الحمار أن يحرص على عدم دخول الماء إلى الإسفنج، بل يمتصها، مما يجعل الإسفنج أثقل ويخربها.

هز الحمار في الماء حتى تغلغل الماء في الإسفنج وشرب الإسفنج الماء، وأصبح وزنه ثقيلًا لدرجة أن الحمار لم يعد قادرًا على النهوض، وغرق الحمار الكسول في البحيرة، ولم يستطع العامل الإنقاذ بسبب وزنه الكبير.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصص اطفال للنوم قصة جزاء الحمار الكسول، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.