قصص اطفال قبل النوم مكتوبة . القصص والحكايات تؤثر على الأطفال من حيث تشكيل سلوكهم، وتنمية معارفهم، وجعلهم يفكرون، وتخيل القصة في خيالهم، مما ينمي مهاراتهم العقلية، ويساعدهم على التفكير، وحل الألغاز.

تساعد قصص ما قبل النوم الأطفال على النوم بسرعة وبدون عناء، ومن خلال مقال اليوم على  موقع الساعة، سنعرض لك مجموعة من القصص التي يحبها الأطفال ويستمتعون بسماعها قبل أن يناموا.

 قصص للأطفال قبل النوم

تتعدد أنواع الحكايات والحكايات، وهي من أفضل وسائل الترفيه التي يستفيد منها الطفل، ومنها:

قصة ليلى والذئب

ذات مرة كانت هناك فتاة اسمها ليلى طلبت منها والدتها ذات صباح أن تأكل طعامًا، وأن تذهب إلى جدتها لتعطيها إياه، ونصحتها بأن تكون مستقيمة على الطريق، وألا تلجأ إلى أحد، ولا للتحدث مع أي شخص.

وبعد ذلك خرجت ليلى من منزلها متوجهة إلى منزل جدتها، وفي الطريق التقى بها الذئب، وطلب منها الوقوف قليلاً لتلعب معه، لكنها رفضت، وتذكرت نصيحة والدتها وقالت له: ليس صحيحًا لأنني ذاهب إلى منزل جدتي حتى أعطيها الطعام.

قال لها الذئب الماكر: ما رأيك أن تذهب إلى البستان لتأخذ معك باقة من الورود إلى جدتك، وستكون سعيدًا جدًا أن ليلى أعجبت بالفكرة، وذهبت لتجمع الورود لجدتها، فأسرع الذئب إلى منزل جدتها وانتظرتها هناك.

فأخذت ليلى الورود، وسارت إلى جدتها، وعندما وصلت، خرج الذئب، وصدمت هي وجدتها، وكاد يأكلها. أن كلام والدتها صحيح، وأنها لا تهتم بأي شخص مهما كان على الطريق.

قصة الجمل الأعرج

أعلنت الغابة أن هناك مسابقة جارية تقام بين الإبل، فاندفعت جميع الإبل للتقدم في ذلك السباق، وجاء جمل من جمال الغابة ليؤدي مثلهم، لكن هيئة المنافسة رفضت المشاركة لأنه كان أعرجًا، فحزن الجمل كثيرًا، وأخبرهم أنني سأخوض هذا السباق على مسؤوليتي، وأدرك أنني سأفوز.

اللجنة لم تصدق أقواله، فأصر عليها حتى اتفقوا، وعندما جاء يوم السباق، حذرت كل الجمال التي كانت جاهزة، ومتحمسة للمنافسة، ورأى كل منهم أنه سيفوز.، وبدأ السباق، وبدأت الإبل في الجري بسرعة، وهرولت في المكان، ولم يستطع الجمل الأعرج أن يتبعهم، زادت سرعته مع اشتداد الألم.

وفي خضم المنافسة سئمت الإبل من طول الطريق وسقط بعضها ومن جلس للراحة ثم أكمل الطريق ولم يهدأ الجمل الأعرج فأكمل الطريق، عبرت الإبل الأخرى، ووصلت إلى نهاية الطريق، ولم تشعر الإبل الأخرى بذلك، لذلك كان من أوائل الإبل التي وصلت إلى خط النهاية، واحتفلت اللجنة به كثيرًا، ومنحته الجائزة، وعلمت أن من يريد شيئًا سيصل إليه بإرادته، واجتهاده، وانتصر الجمل الأعرج، وكان سعيدًا جدًا، وكان فخورًا بنفسه، وكان يعلم أن العرج ليس عيبًا فيه، بل بل ساعده على الفوز.

قصة الخروفين

كانت هناك حظيرة تعيش فيها شاتان، واحدة في حالة صحية جيدة، ووزن كبير، وصوف كثيف، والأخرى هزيلة وضعيفة ومريضة. كانت بصحة جيدة. عاينت الخروف النحيف، وقالت لها: أنا سمين. .

وعندما ذهبوا للرعي في الحقل، بدأت الأغنام السمينة تكرر كلماتها للخراف النحيلة، وحزنت الخراف النحيلة، وشعرت بالخزي والظلم والإذلال، وبدأت تأكل بشراهة على أمل أن تصبح. مثل الخروف السمين.

في يوم من الأيام جاء أحد الجزارين حاملاً سكيناً ويريد شراء نعجة فتفقد الخروفين وطبعاً اختار النعجة السمينة وتحدث مع صاحبها عن ثمنها ودفع الكثير. من المال لذلك. لياخذه.

فلما وجدت الأغنام أن صاحبها كان يطلبها، وسمح للجزار بأخذها، ركضت مسرعة إلى الشاة النحيلة قائلة لها: هل يذبحني الجزار؟ هل تعرف من هو هذا الجزار؟

فنظرت إليها الخروف النحيلة بنظرة سخيفة، وابتسمت، وبدت ملامح النصر لها، وقالت لها: اتركيني، أيتها الخروف الجميل الذي يحب كل الناس، واتركيني، فأنا الضعيف، خروف نحيف ومريض، واذهب وتحدث إلى الجزار الذي دفع لك الكثير من المال ليحصل عليك. نتعلم من هذه القصة أننا لا نفتري على أحد مهما كان، حتى لا ندخل قلبه بالحزن، حتى يصيبنا الله بعيب أصعب من عيبه.

الله يرانا القصة

ذات يوم التقى الأب بأبنائه الثلاثة ليعلمهم درسًا مفيدًا. أعطاهم برتقالة. قال لهم، “خذوا هذه البرتقالة، واخفوها في مكان لا يراه أحد”. فذهب الثلاثة، ومنهم من وضعه في غرفته، ومنهم من وضعه في خزنته، وبقي واحد لم يجد مكانًا لا يراه أحد.

لذلك تأخر على الأب، وإذا جاء والبرتقالة في يده، فقال له الأب: لماذا لم تخفيه في مكان ما؟ قال له، كلما ذهبت إلى مكان أجد فيه الله يراني، لا أجد مكانًا لم يرني فيه أحد.

كان الأب سعيدًا جدًا بابنه، فقال له: كلامك حق، فالله يرانا ويسمعنا في كل مكان مهما حدث وفي كل وقت.

من هنا نتعلم أن الله يراقبنا وينظر إلينا في كل وقت، لذلك علينا أن نخاف الله في أقوالنا وأفعالنا، لأن الله يسمعنا ويرانا في كل مكان ولا يخفى عليه شيء.