قصص اطفال عالمية ليلى والذئب، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة. للأطفال، وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وزيادة قدرتهم على التخيل والتخيل. تقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصص اطفال عالمية ليلى والذئب

يبحث الكثير من الأهالي عن أجمل القصص التي يمكن سردها لأبنائهم قبل النوم ، ومن الجدير بالذكر أن القصص عبارة عن أداة تعليمية وتربوية ممتعة ، كما أنها مهمة جداً للأطفال وذلك لأنها تساعد في غرس  القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم، بالإضافة إلى أن للقصص دور كبير في توسع آفاق الأطفال الفكرية، وتحسن قدرتهم على التخيل وإليكم هنا في السطور التالية نعرض  لكم قصة ليلى والذئب    وهي على النحو التالي:

ذات مرة، كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلى، أعطتها جدتها رداء أحمر، وكانت ترتديه دائمًا حتى تعرفت عليها بالرداء الأحمر نفسه.

ذات يوم، طلبت منها والدتها أن تأخذ الطعام لجدتها التي تعيش بالقرب من الغابة، ونصحتها بعدم التحدث إلى الغرباء.

في طريقها قابلت ذئباً ضخماً أراد أن يلتهمها فحاول خداعها قائلاً “هل تلعب معي يا عسل”

أجابت ليلى لا أستطيع أن أفعل ذلك يا سيدي. انا في عجلة من امري. أنا أحضر الطعام لجدتي وأريدها أن تأكل قبل أن تبرد “.

سألها الذئب “أين تسكن جدتك”

أظهرت له ليلى كل البراءة إلى منزل جدتها، ثم واصلت طريقها.

وهرع الذئب إلى منزل الجدة وأراد أن يأكلها لكنها اختبأت في الغرفة ولم يستطع.

تغير الذئب ولبس ملابس جدته، ثم نام في سريرها.

وعندما وصلت ليلى إلى منزل جدتها، طرقت الباب، وسمح لها الذئب بالدخول “تعال يا حبيبتي، أنا مستلقية على سريري لأني مريضة”.

ركضت ليلى للاطمئنان على صحة جدتها، ثم سألتها “لماذا نمت أذناك”

فأجابه الذئب حتى أتمكن من سماعك جيدًا.

سألت ليلى “لماذا عيناك كبيرتان”

فأجابه الذئب حتى أراك جيدًا.

سألت ليلى “لماذا لديك مثل هذا الأنف الكبير”

فأجابه الذئب حتى أشم عطرك جيداً.

سألت ليلى “لماذا فمك كبير”

فقفز الذئب من سريره ليلتهمها قائلاً “لأأكلك يا عزيزتي”.

صرخت ليلى ساعدوني! ساعدني! هناك ذئب يريد مهاجمتي “.

لحسن الحظ بالنسبة لها، مر صياد بالمنزل واندفع لإنقاذها وضرب الذئب السيئ حتى هرب.

وهكذا نجت ليلى وجدتها من الذئب الشرير وتعلما عدم التحدث إلى الغرباء.

هكذا نصل نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو يحمل عنوان قصص اطفال عالمية ليلى والذئب ،حيث ذكرنا لكم أيضاً أجمل القصص التي يمكن سردها للأطفال .