يحتاج الأطفال في هذا العمر إلى الكثير من قصص الأطفال الجديدة لتوسيع تصوراتهم وجعلهم قادرين على التخيل. القصص ممكنة أيضًا يمكنهم من خلالها الحصول على دروس ونصائح. احرص دائمًا على رواية الأحاديث المتفائلة والإيجابية، والابتعاد عن السلبيات لأنها ستؤثر بشكل كبير في تكوين شخصيته. إليكم آخر القصص في مقال برونزي.

قصص اطفال قصيرة جديدة

قصص اطفال جديدة 2019

قصة ياسمين

كانت هناك فتاة جميلة جدا اسمها ياسمين تعيش في قصر والدها ووالدتها مدللة يحبها الجميع باستثناء شقيقها الصغير. على الرغم من أن الفتاة الصغيرة لم تكن قد أساءت إليه قط، أو أساءت إليه في أي شيء. ومع ذلك، فقد كان قاسياً بطبيعته، حاد السلوك. يريدك أن تبتعد عنه دائمًا، ولا تحاول التحدث معه أو اللعب معًا. نصحه والداه كثيرًا أنه من المفترض أن تعتني الأخوات ببعضهن البعض، وأن يحتفظن ببعضهن البعض، وأن يكن الأقرب، لكنه لم يستمع إليهن.

نشأ الشقيقان على نفس المنوال، ولم يحاول الصبي فتح محادثات مع أخته رغم محاولاتها المتكررة التي باءت بالفشل. ومما زاد الأمر تعقيدًا أن الفتاة حصلت على أعلى الشهادات الجامعية، بينما لم يحب الصبي التعليم وتركه قبل إكمال المرحلة الثانوية.

ذات يوم، سافر الأب والأم في رحلة مع أصدقائهم وتركوا الأبناء في المنزل، وإذا عادوا تنقلب السيارة في حادث مروري، وهذا تسبب في وفاة الوالدين وأصدقائهم تمامًا، حيث لم يحدث أحد من قبل. نجوا. كانت الصدمة كبيرة للأطفال ولأهالي القرية بأكملها. كانوا أفضل الناس من حيث الأخلاق والتدين، وكانوا يتكلمون معهم دائمًا بكلمات لطيفة. وفجأة، وجدت ياسمين معاملة قاسية للغاية من شقيقها، حيث أمرها بالعيش في هذا المنزل كخادمة، ولا تستطيع الحصول على أي مال من ميراثها الشرعي من والدها.

بعد أن سئمت ياسمين من هذه المعاملة القاسية، هربت إلى بلدة بعيدة حيث لا تعرف أحداً، ولا أحد يعرف شيئاً عن شؤونها. بدأت العمل واحدًا تلو الآخر، وبدأت في تكوين صداقات في هذه المدينة الجديدة، وعملت بشكل جيد للغاية. بعد فترة طويلة التقت بشاب وسيم أعجب بها، وتبادلت نفس المشاعر ووافقت على الزواج، ولكن قبل أن يتزوجا، أخبرته عن كل المشاكل التي تعرضت لها مع شقيقها، و أن لديها الكثير من المال لكنها لا تستطيع الحصول عليه بسبب طغيان هذا الولد الذي يفتقر إلى الأخلاق. وبالفعل تزوجا وعاشوا حياة سعيدة وهادئة. وكل يوم مضى زادوا نجاحهم بفضل رضى الله وعملهم الدؤوب الذي لم يتوقف مهما كانت الظروف.

علمت ذات يوم أن شقيقها مريض بمرض قاتل لا علاج له، لكنها في ذلك الوقت تذكرت كل ما حدث لها منذ صغرها، وأنه كان قاسياً، رغم أنها لم تظلمه قط. لم تكن مستاءة للغاية، لكنها ذهبت لزيارته وطلبت منها أن تجلس معه لتعتني به، لكنها رفضت تمامًا، وكل ما فعلته هو أن ترسل له ممرضة من مالها الخاص لرعايته. لم يمض وقت طويل حتى مات الصبي وحصلت على الميراث كله. ولم يفيده غطرسته ولا طغيانه على أقرب الناس إليه.

قصص أطفال جديدة وقصيرة

كانت هناك غابة حيث كان هناك القليل من الكتاكيت بوفرة كبيرة، كانوا يعيشون في سعادة وسعادة ومرحة. يمكنهم الحصول على طعامهم بسهولة ويسر، ولا يشعرون بأي عقبات أو يواجهونها، بل على العكس، كانت الحياة جميلة في عيونهم. وذات يوم، علموا أن هناك دبًا كبيرًا وشرسًا سيعيش معهم في تلك الغابة، لذلك بدأ الخوف والقلق يسيطران على كل مكان، لأنهم صغار ولا يمكنهم العيش مع أي حيوان مفترس أو أكبر منهم في وزن. بالفعل، في أحد الأيام في الصباح سمعوا أحد الأصوات التي لم يكونوا معتادين عليها، لأنهم كانوا في حالة من الذعر، وعندما خرجوا، وجدوا أن الدب قد أتى إلى الغابة.

كل يوم كان يتجول بمفرده، يمشي بعنف لدرجة أنه كان يركض على أكثر من كتكوت واحد في اليوم ليأكل أو يشرب الماء. وبسبب هذا الدب مات عدد كبير من الكتاكيت بغير رأفة أو شفقة منه. وبعد زيادة العدد اتفقوا فيما بينهم على التحدث معه بأنه ستكون له بعض المشاعر النبيلة وألا يجرحهم مرة واحدة، لكنه التقى بتلك المحادثة بسخرية. كرر نفس السلوكيات في اليوم التالي.

فاجتمعوا للوقوف في وجهه، فجلبوا حبلًا رقيقًا وشفافًا وغير مرئي، ووضعوه من البرطمان إلى الآخر بالطريقة التي يسير بها يوميًا، وكان بالفعل يسير في حالة فخر عالق في حبل، وسقط على الأرض مريضا. لم يكن قادرًا تمامًا على الحركة، بحثًا عن شخص يحمله أو يعتني به، لكنه لم يتمكن من العثور عليه. تذكر أنه لو كان جيدًا مع سكان هذه الغابة، لكانوا قد ساعدوه كثيرًا، وكان سيندم على أفعاله المشينة. لكنهم جمعوا بمفردهم الكتاكيت وساعدوه لأنهم شعروا بالحزن.

لم يتركوه قط، وظلوا معه حتى كان في أفضل حالة. في صباح اليوم التالي، ابتعد الجميع عن طريقه وهو يمشي، لكنهم وجدوا أنه مختلف تمامًا عن السابق، يمشي بهدوء، تاركًا مسافات جيدة للكتاكيت. كانت مفاجأة لهم. حاول تكوين صداقات معهم جميعًا، وعاشوا في سعادة دائمة مع بعضهم البعض.