قصة يوم عاشوراء عند الشيعة ويكيبيديا. المسلمون الشيعة في جمهورية العراق ودول أخرى يعودون كل عام لإحياء عادات عاشوراء، ذكرى مقتل الإمام الحسين بجوار كربلاء في القرن السابع الميلادي.

يقول المؤرخون إن الحسين بن علي بن أبي طالب ذهب مع مجموعة من رفاقه وأهله إلى الكوفة من الحجاز عام 680 م، للمطالبة بالخلافة بعد تلقيهم صلاة من أهل جمهورية العراق.

قصة يوم عاشوراء عند الشيعة ويكيبيديا

وكان يزيد بن معاوية قد تولى الخلافة بعد وفاة والده أكبر الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان.

بل أرسل والي يزيد في البصرة والكوفة قوة لمواجهة الحسين بعدد قليل من مؤيديه، مما اضطره لمواصلة المسيرة نحو كربلاء، حيث كانوا محاصرين وحظر عليهم الماء فقتلهم. وأسر حريم وأبناء عائلته ومنهم ابنه علي زين العابدين رابع إمام عند الشيعة.

وشكلت تلك الحادثة بمقتل الحسين وأنصاره وأسر عائلته، نقطة تحول مهمة في تحديد الجانب الذي تحركت فيه عادات الطائفة الشيعية، وهي قضية ساهمت إلى حد كبير في خلق من هويته.

خلال الأيام العشر الأولى من شهر محرم، تقام مجالس الحسينية وتقام مواكب لتذكر الحدث والتعبير عن الحزن بالبكاء وصفع الصدور. وبالمثل، تمارس عادات أخرى، بما في ذلك دراما الأحداث، حيث تقدم عروض الرياح المفتوحة المسماة “التشبيح” التي تروي أحداث حادثة كربلاء وتأخذ في الاعتبار شخصياتها الرئيسية وحضرها أعداد كبيرة من الناس.

وتعتبر هذه التجمعات والمواكب من أكثر عادات الشيعة شيوعاً، حيث يرون أن قتل الحسين يلعب دوراً في ترسيخ الدين وإدامة العقيدة، لما يمتلكه من أدلة على ثبات المبدأ والدين. المطالبة بالحقيقة.

تحريم الجمارك

اتخذت السلطات العراقية، خلال حكم الرئيس السابق السيد حسين، إجراءات للحد من ممارسة هذه العادات من قبل الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان في البلاد.

بل إن هذه الممارسات التقييدية لم تكن الأولى من نوعها في الماضي، وقد تعرضت العادات الشيعية لمواقف مماثلة في فترات تاريخية سابقة.

يقول المؤرخون الشيعة إن طقوس العاشر من محرم كانت محظورة في عدد قليل من المدن خلال فترة حكم المماليك الذين حكموا جمهورية دولة العراق بين منتصف القرن الثامن عشر والربع الأكبر من القرن التاسع عشر. لكنها استؤنفت حتى الآن إبان الحكم العثماني عندما وقعت أستانا وثيقة تطمينات مع الإيرانيين بعد انتهاء حكم المماليك.

مثلما كانت هناك محاولات أخرى للهيمنة عليها في مراحل أخرى من تاريخ جمهورية العراق، الحوار، خاصة في العشرينات والثلاثينيات من القرن الماضي.

التبرير السياسي هو أحد الأسباب التي تدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات لتقييد هذه الإجراءات ومنعها من التحول إلى وسيلة ضغط سياسي، لأنها موقف للتعبير عن الاعتراض أو الرفض أو الاحتجاج، وقد تكون حافزًا على ذلك. الانتفاضات القبلية والإقليمية.