قصة ميس الربيع بالتفاصيل الكاملة ويكيبيديا في كارثة مأساوية أخيرة، كانت منصات الاتصال الإلكتروني في دولة المملكة الأردنية الهاشمية تعج بقصة فتاة تبلغ من العمر 17 عاما قالت إنها تعرضت للتعذيب والجنس. تعرضت لمضايقات من قبل شخصيات عائلتها، فيما توسّع هاشتاغ “ميس في خطر” وانتشر على تويتر. وسط دعاء للتدخل لتخليص وجوده في العالم.

قصة ميس الربيع بالتفاصيل الكاملة ويكيبيديا

بدأت الرواية فور إطلاق فتاة تُدعى ميس الربيع مشهدًا بصريًا، ذكرت فيه أنها تعرضت للعنف والصفع بعنف، في منزل عائلتها في المملكة العربية السعودية، حيث أفادت أنها تعرضت للعنف والصفع. تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي باستثناء أن شقيقها الأكبر تم نقله حتى الآن إلى منزل أشقائها في المملكة الأردنية بينما ناشدت الفتاة قوى الأمن ومزايا “تأمين الأسرة” لحمايتها، ثم ارتقت إلى قدميها بمحاكمة أخيها.

وذكر حساب “الحركة النسوية في دولة المملكة الأردنية الهاشمية”، الذي يتابعه الآلاف، بدوره، في خطبة على إنستغرام، أن الفتاة لجأت إليها “منذ أكثر من عام لمساعدتها”. وبمجرد عودتها إلى الأردن طلبنا تأمين الأسرة لحماية حياتها والحفاظ عليها ضمن نطاق “دار الوفاق”. “في الواقع، أخذوها، لكن للأسف تمكنت عائلتها من خداع عقلها وإخراجها، ثم ندمت ميس على خروجها وهي الآن هاربة”. وتابع حديثه “حاولنا إعادتها لتأمين الأسرة، لكننا لم نتمكن من ذلك، وطوال ذلك تعرضت للعنف، مما دفعها إلى مغادرة المنزل”.

الفتاة ميس في مقطع فيديو تقول فيه انها لم تعد تريد العيش مع عائلتها، وقالت “أود أن أدافع بالكامل وأدرس وأعيش عالمي في سلام وسلام”، مضيفة أن عائلتها حاولت التظاهر أنها مصابة بمرض عقلي.

عندما اكتشف أهل الفتاة أنها رفعت قضية ضد شقيقها، أجبرتها على إنكار ما ذكرته والتخلي عن قضيتها تحت التهديد بالقتل، الأمر الذي دفعها إلى فعل ذلك، إلا أنها فوجئت بذلك. تم استجوابهم حول شرعية “شهادة الزور”.

من جهتها، نشرت مصلحة الأمن العام الأردنية، بلاغاً أكدت فيه أن الفتاة في حراسة الأسرة، وأنها “في حالة جيدة”.

تخضع ميس الربيعة للمساءلة القضائية بموجب شرط الحنث باليمين

ولفتت ميس الربيعة، عبر مقطع الفيديو الذي انتشر وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي، إلى أنه بمجرد اكتشاف شخصيات عائلتها أنها رفعت دعوى قضائية ضدهم، أخذوها إلى جانبهم، وأجبروها على ذلك. أنكر ما قالت تحت التهديد بالقتل. وطالبت بالتخلي عن قضيتها، الأمر الذي أدى إلى استسلامها، بناءً على مناشدة عائلتها، مما تسبب في إخضاعها للمساءلة التشريعية بموجب بند الحنث باليمين، وسُجنت لمدة عشرة أيام على ذمة التحقيق. .