قصة مولي و العملاق ،يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال مما يعزز قدرتهم على التخيل والتخيل. تقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة تابعوا معنا للنهاية .

قصة مولي و العملاق

يرغب الكثير من الأهالي بسرد القصص لأبنائهم قبل فترة النوم ، حيث تعد القصة نوع من أنواع الفن الأدبي وتتكون من أحداث قد تكون قصة خيالية أو  تكون حقيقية ، ومن الجدير بالذكر أن القصة هي أسلوب تعليمي تهدف إلى زرع القيم الأخلاقية في نفس القارئ، وإليكم هنا في السطور التالية نذكر لكم قصة قصة مولي و العملاق، وهي على النحو التالي :

ذات مرة عاش المزارع مع زوجته وابنته، كان المزارع فقيرًا وقلقًا بشأن إطعام أسرته، وفي إحدى الليالي كان الزوجان يتحدثان، سمعت الفتاة ما يدور بينهما.

وأرادت مساعدتهم، لذلك قررت أن تتعمق في الغابة لتقطف بعض التوت حتى تتمكن من العودة وتبيع وتأكل ما تبقى، لذلك بعد أن كان والداها نائمين، انزلقت وذهبت إلى الغابة.

سارت طوال اليوم حتى غروب الشمس، وعندما رأت حديقة جميلة بها ثمار ثمار ناضجة، شعرت بسعادة غامرة.

تقدمت الفتاة بشجاعة وطرقت الباب، وفتحت زوجة العملاق الباب لها، وسمحت لمولي بالدخول والاستماع إلى قصتها، ووافقت زوجة العملاق على مولي لأخذ الفاكهة، ولكن بشرط أن يترك بسرعة.

عاد العملاق إلى المنزل ورأى مولي وزوجته وابنته يحاولان إنقاذ مولي، لكن العملاق جاء بخطة ماكرة وقدم لها هدية.

كانت الزوجة سعيدة، لكن مولي كانت أذكى من أن تصدق هذا العملاق، لذلك عندما نام ابنة العملاق، استيقظت مولي وسحب الوسائد العملاقة من تحت الأغطية.

ثم جاء العملاق ولم يستطع معرفة أي واحدة كانت ابنته، فشم المكان وظن أن ابنته مولي بسبب العقد الوردي، فقام بضربها ولمسها بشدة حتى استيقظت ابنة العملاق من نومها. .

لقد أعطى مولي نظرة كراهية جعلتها تركض في الغابة، وتهرب بسرعة وتبتعد، حتى وصلت أخيرًا إلى الجسر الخشبي الغارق ووجدت حبلًا معلقًا من شجرة وموجة.

كانت مولي خفيفة ورشيقة، لذا أمسكت بالحبل وعبرت إلى الجانب الآخر. انتهى بها الأمر في المملكة. بعد التحدث مع شعب المملكة، وجدت أن العملاق كان يسبب لهم المتاعب، لذلك دمروا الجسر، إنقاذ العملاق بعيدا.

طلبت مولي رؤية الملك وأخبرته بقصتها مع العملاق، كما طلبت منه السماح لها بالتخلص من العملاق مقابل عيشها هي وعائلتها في رفاهية، وهو ما وافق عليه الملك.

خرجت مولي وانتظرت غروب الشمس، انطفأت الأنوار في منزل العملاق، ثم تسللت إلى غرفة العملاق، وأمسكت بسيفه المعلق على السرير واستبدله بآخر مزيف، وبعد ذلك رميت السيف عبر النافذة في غرفة الملك. حراس.

أحدث السيف صوتا واستيقظ العملاق وأمسك مولي. ترك العملاق الحقيبة معلقة على مسمار وذهب للبحث عن عصا خشبية. أحدثت مولي ضوضاء في الكيس، واستيقظت زوجة العملاق.

ذهبت إلى المطبخ ورأت الكيس، فتحت مولي الكيس ودخلت زوجة العملاق، وسرعان ما استخدمت مولي خيطًا وإبرة وأغلقت الكيس مرة أخرى، تاركة ثقبًا صغيرًا.

هربت مولي، وعاد العملاق، وربط الحقيبة بالعصي وحاول إخراجها، لكن من خلال الفتحة رأى كيف قطعت زوجة العملاق الحقيبة وتوقفت.

شعر العملاق بحدوث خطأ ما أثناء محاولته إخراج الكيس واستدار ورأى زوجته تقف خلفه بغضب، وألقت زوجة العملاق السيف، لكنهم بالطبع لم يعلموا أن مولي قد استبدلت السيف بـ كان الملك سعيدًا وأعطى عائلة مولي حقلاً كبيرًا للمزرعة، ولم يعرف مولي ووالداها معنى الحاجة منذ ذلك الحين.

هكذا نكون وصلنا نحن وإياكم  إلى نهاية هذا المقال وهو يحمل عنوان قصة مولي و العملاق ، حيث ذكرنا لكم كافة أحداث هذه القصة المشوقة والمممتعة .