قصة ملابس الإمبراطور الجديدة، يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، ترسيخ فيهم القيم الأخلاقية والتربوية وتوسيع آفاقهم الفكرية، يزيد من قدرتهم على التخيل، حيث يقدم موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

نبذة تعريفية حول مفهوم القصة

القصة هي قصة قصيرة أو طويلة تكتب في تسلسل الأحداث التي تحتويها ويجب أن تكون تلك القصة ممتعة حتى يقرأها الشخص أو يشاهدها، إما عن طريق تغيير الأحداث في القصة أو من خلال تصوير العادات والتقاليد التي تعود الإنسان عليها، والقصة تحتوي على وقائع تنقلها وبها يستقي الكاتب من الحياة الواقعية وينسقها فنيا وأدبيا بشكل يميزه عن غيره من الكتاب، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأحداث المذكورة في بعض القصص ملفقة ونسج من الخيال دون أن تخلو من دلالات تؤثر على الواقع بشيء ما مثل اختراع الكاتب للأحداث والشخصيات لرسم صورة مستقبلية لأمور واقعية الأفراد ولا يمتلكونها.

قصة ملابس الإمبراطور الجديدة

كان هناك إمبراطور وكان ثريًا جدًا، لكنه لم يكن حاكماً جيداً، كل ما كان يهتم به هو ملابسه الجديدة، كان يرتدي ملابس جديدة كل يوم حتى قالوا إنه يغير ملابسه كل يوم. ساعة وقضى كل أمواله في خياطة الملابس بأنماط جديدة وكان الناس يتنقلون حوله لأنه كان يهتم فقط بملابسه الخاصة.

وذات يوم جاء المحتالون إلى المملكة وصنعوا بعض الملابس لرجال المملكة، ولم يفهم الناس ما يريدون، لكن المحتالين تفاخروا بملابسهم وادعوا أن الحكماء فقط هم من يستطيعون رؤية الملابس، وهم قالوا إنهم من أفضل الحكام في العالم والحكماء لا يرون إلا ما خياطوه وسرعان ما أصبحوا مشهورين حتى سمع الإمبراطور بهم.

سمع الإمبراطور عن نسجها المبدع، فقرر أن يصنع له ملابس، فأمر باستدعائهم، فقال لهم الملك “أريدكم أن تحيكوا لي الملابس”. يشرفنا أن تمنحنا هذه الفرصة. .

قال لهم، “وما هو الحكيم، ولا يراه سوى الحكماء، وليس الحمقى، لذلك رأى الإمبراطور أن هذه طريقة جيدة لمعرفة أي من مستشاريه غير كفؤ في عملهم، وقالوا له، سنحتاج إلى أقمشة حرارية فاخرة وخيوط حريرية ونمنحنا بضعة أيام لنجهز لك شيئًا لم يرتديه أحد “.

وأعطاهم الملك الكثير من المال وأمر كل الناس بعدم إزعاجهم، واحتفظ المحتالون بالقماش والحبال في أكياس، وأعدوا النول، وتظاهروا بفعل شيء ما، وجميع المستشارين، عندما سمعوا عن ذلك. ارتعبوا الملابس وقالوا “ماذا لو لم يروا ملابس الإمبراطور”.

مرت عدة أيام، واستدعى الإمبراطور الوزير للاطمئنان على تقدم النساجين. كان الرجل خائفًا بالطبع، لكنه أطاع الإمبراطور وذهب إليهم. فكر وقال إن الإمبراطور وضعني في مأزق. إذا كنت لا ترى الملابس، فسوف يطردني بالتأكيد من موقفي.

جاء الوزير ورأى شخصين يعملان على النول، لكنه لم يستطع رؤية الملابس، ورحب النساجون بالوزير وقدموا لي ملابس الإمبراطور الجديدة، ولم يكن أمامهم خيار سوى التعبير عن إعجابهم.

عاد الوزير إلى الإمبراطور وسأله “هل تحب الملابس”

شعر الإمبراطور بسعادة غامرة، وبعد بضعة أيام أرسل مستشاريه للتحقق من حالتهم ووصل إلى الغرفة. أطلعهم النساجون على الملابس وأعربوا عن إعجابهم الكبير بالملابس. قالوا إنهم صنعوا أفضل الملابس. كان المستشارون في حيرة من أمرهم. وعادت إلى الإمبراطور في حيرة من أمرها، وأخبرتها أنها جميلة، ولم نر مثل هذه الملابس الجميلة في حياتنا.

ذهب الإمبراطور إلى غرفة النساج وقال له، “مرحبا يا مولاي.” لمدة يومين، ومغادرة الغرفة، شاهد قوم الإمبراطور، الذين تظاهروا جميعًا بخياطة الملابس بدون خيوط وإبرة، وكان الرجال في حيرة من هذا الأمر. .

انتشرت أخبار ملابس الملك في جميع أنحاء المدينة وكان الجميع ينتظرون لرؤية الملابس الجديدة، وبعد يومين جاء الملك وقال لهم هل أعدتم ثيابي قالوا نعم، فخلع الملك ثيابها ولبس ما أعطاها إياها النساجون، وسرعان ما قام بمسيرة في المدينة ووقف بين الجمع.

أعجب بها الجميع، وبمجرد وصول الموكب إلى الساحة الرئيسية، نظر طفل الإمبراطور وقال بصوت عالٍ إنه كان يرتدي ملابس داخلية، ولم يكن لدى والده الإمبراطور أي شيء.

وبسبب لباسه الجديد شعر بالخجل لكنه لم ينتبه لهما وأصبح فخورًا كاذبًا.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة ملابس الإمبراطور الجديدة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.