حكاية مريم الركابي كاملة. كثرت الأنباء في الآونة الأخيرة عن الفتاة العراقية التي أصبحت قصتها موضوعا للرأي العام. عادت مريم الركابي للظهور في وسائل الإعلام بعد اختفائها الطويل، وتظهر على جسدها العديد من علامات الضرب والتشويه.

سنتابع معكم في هذا المقال القصة الكاملة لمريم الركابي وأسباب ذلك الشخص الذي تقدم لها يشوه وجهها وانسكابها.

القصة الكاملة لمريم الركابي

ولدت مريم الركابي عام 2004 م في مدينة بغداد بمنطقة المنصور، ودرست الفنون الجميلة في كلية الفنون مهد الفنون ومسرح بغداد.

بالإضافة إلى أنها فتاة لديها الكثير من الأحلام والطموحات التي شرعت في تحقيقها، لكن للأسف الفعل الإجرامي الذي حدث لها منعها من تحقيق ما كانت تحلم به بعد تخرجها.

سيرة مريم الركابي

مريم فتاة عراقية من مواليد 2004 م وتبلغ 17 سنة من مواليد حي المنصورة بالعاصمة العراقية بغداد. مريم تقيم في أحد شوارع بغداد العاصمة العراقية.

الدين الذي يعتنقه الركابي هو الدين الإسلامي، ويتحدث العديد من اللغات كالعربية والكردية والإنجليزية أيضًا. كانت محبوبة من جميع زملائها الذين عبروا عن تعاطفهم الشديد مع ما حدث وطالبوا القضاء بفرض أقسى العقوبات على المجرم الذي دمر حياتها وحولها إلى جحيم بعد أن شوه وجهها بأبشع الطرق. من شخص عاقل.

ماذا حدث لمريم الركابي؟

ما حدث مع مريم الركابي، أن مجرم بكى في وجهها بمادة حارقة لأنها كانت متزوجة منه، مما دفعها إلى إلقاء مادة الساق في وجهها، وواجهته المقابلة التلفزيونية على الفور بالبكاء من الألم. لما حدث. ابنته والفعل الوحشي الذي مورس ضده لمجرد رفض الزواج منه، وأوضحوا أن ابنته الوحيدة عاشت منذ سبعة أشهر في معاناة مستمرة، بالإضافة إلى تدهور حالتها العقلية أيضًا، وأبدى الوالدان اعتراضهما على تعاطف القاضي مع الشاب الذي تسبب في معاناة مريم.

في هذا المقال نقلنا القصة الكاملة لمريم الركابي وأسباب العمل الوحشي الذي تعرضت له، وكذلك رأي والديها بما حدث.

كما عرض سيرة مريم وبعض التفاصيل المتعلقة بحياتها الشخصية، وذكرنا رأي مجلس القضاء الأعلى العراقي في القضية والإجراءات التي ستتخذ ضد من يثبت مشاركته في هذه الجريمة. تستحق ما حدث من فعل إجرامي شنيع أدى إلى موت كل ما كانت تطمح إلى تحقيقه خلال دراستها الجامعية.