قصة مرعبة اجازتنا المرعبة، حيث تعتبر القصة القصيرة هي نوع أدبي وهي عبارة عن رواية نثرية سردية أقصر من الرواية ويهدف إلى تقديم حدث واحد، وغالبًا خلال فترة زمنية قصيرة ومكان محدود للتعبير عن موقف أو جانب من جوانب الحياة وشخصياته غامضة ونادرًا ما ترتفع إلى البطولة والبطولة بقلب الحياة حيث الحياة اليومية هي الموضوع الرئيسي للقصة القصيرة وليس البطولات والملاحم، كما اقتصرت سلائف القصة القصيرة على الأساطير والحكايات الأسطورية والحكايات الشعبية والقصص الخيالية والخرافات والحكايات الموجودة في مختلف المجتمعات القديمة في جميع أنحاء العالم.

قصة مرعبة اجازتنا المرعبة

عندما كنت أنا وصديقي ليزي في الثامنة عشرة من العمر، ذهبنا في أول عطلة فردية لنا إلى أي لندن وحجزنا غرفة في فندق فخم في لندن وكان أول شيء فعلناه هو القيادة إلى الفندق.

كانت إجازتنا لمدة أسبوع، لذلك لم تفوتنا ساعة، لكننا وصلنا متأخرين قليلاً ولم نذهب بعيدًا، لكننا أردنا أن نرى مكانًا واحدًا على الأقل.

لذلك ذهبنا لرؤية برج الساعة الشهير في لندن ثم ذهبنا إلى مطعم قريب لتناول العشاء وكانت تلك مطاعم فاخرة لأننا لم نمانع لأن الرحلة كانت على حساب عائلتنا، بعد مغادرة المطعم كانت تسع ساعات من اخر النهار.

كنا نذهب إلى مكان آخر، نناقش أين نذهب، لكننا قررنا العودة إلى الفندق والاستحمام والتغيير.

بينما كنا نتناقش أثناء فحص الهواتف، كنا نتحدث على الهاتف، سمعنا شابًا وسيمًا، عندما مررنا به، أوقفنا، ثم شعرت أن هذا الشاب يجذب الناس إلي وفتاتي الحبيبة أيضًا.

لأننا لم نتوقف إذا كان رجلاً عاديًا. أخبرنا شاب عن حفلة كبيرة ستقام في إحدى الشقق الكبيرة التي يملكها أحد أصدقائه الأثرياء، وأنه يجب أن نحضر أنا وصديقتي لأنه نحن جميلات جدا.

عندما قال إننا نظرنا إلى بعضنا البعض وضحكنا وقال إننا سنحضر فرحة الشاب وقال إن الحفلة لن تبدأ حتى الساعة 11 مساءً وطلب رقمي حتى يتمكن من إرسال العنوان لي في رسالة نصية.

وقد كان متحمسًا جدًا لرؤيتنا في الحفلة، كنت أنا وليزي متحمسين جدًا لأن هذا هو أول يوم لنا في الرحلة ونحن ذاهبون إلى حفلة في لندن. لقضاء العطلات.

لذلك عدنا إلى الفندق واستعدنا وكنا متحمسين وأرسلت رسالة نصية إلى الرجل لطلب العنوان وكان من الغريب أننا لم نسأل الرجل حتى عن اسمه وبعد لحظات أرسل لنا العنوان وأخبرنا أن الحفلة ستكون رائعة بالتأكيد.

ركبت أوبر واستغرقت الرحلة حوالي خمسة عشر دقيقة، فوجئنا بالهندسة المعمارية في المنطقة، فضلاً عن اختلافها عن الهندسة المعمارية في بلدنا.

دخلنا المصغر، وصلنا الشقة في الطابق الخامس، تحققت من باب الشقة، لكن بينما كنا ننتظر لم نسمع صوت الموسيقى، لذلك فوجئنا، فتح الشاب الباب ل بيننا ودخلنا.

كانت الشقة هادئة للغاية وعندما أغلق الباب سألناه عن مكان الجميع لقد أخبرنا للتو أن الوقت لا يزال مبكرًا وأنهم سيأتون جميعًا نظرنا حول الشقة، ولم تكن كبيرة على الإطلاق أو كما توقعنا، خاصة أنه قال إن هذا كان صديقه الثري جدًا.

سألته عن مكان وجود صديقه الذي يملك الشقة فقال إنه كان يستعد في غرفته وذهب إلى ناديه، لكنه طلب منا الجلوس للراحة. أتذكر بعد ذلك أنني نظرت إلى الساعة وكان نصفها العشرة الماضية.

جلست أنا وليزي ورأيت التعبير عن التوتر والقلق وأنها لم تعجبها الموقف برمته ولم أفعل جلس الشاب على الأريكة التي تجلس عليها.

وأتذكر أنه كان قريبًا جدًا مني وغير مرتاح، وفجأة خرج رجل من الغرفة، ولم يتفوه بكلمة، ولم يبتسم، ثم ذهب إلى باب الشقة، ووقفت أمامها.

بدأ الشاب يسألني العديد من الأسئلة عن أنفسنا مثل من أين أتينا ومن كان معنا في الرحلة، بدأت أشعر بالتوتر حيال هذه الأسئلة، ثم قام ليحضر لنا مشروبًا.

أما الرجل عند الباب، فقد ظل واقفاً دون أن ينبس ببنت شفة، وكانت ليزي جالسة على يساري، فلم يفهم الرجل، وانحنيت إليها وطلبت منها الاتصال بالشرطة.

لكننا لم نتمكن من التحدث إلى عامل الهاتف، لذلك سألت ليزي الشاب عند الباب، “هل هذه الشقة رقم خمسة سي” اليس كذلك” أجاب الرجل “نعم” بصوت خفيض وغاضب.

تعلمت بال أن تئن، ففعلت ذلك لتسمع عامل الهاتف وتهمست لها بأننا يجب أن ننتظر وصول الشرطة وألا نشرب أي شيء قدموه لنا.

بينما كنت أهمس لها دعا الرجل الشاب إلى المطبخ لإحضار المشروبات، وكان علي أن أفكر في إيجاد موضوع للمحادثة حتى نتمكن من التسويف وعدم الشرب.

كان الشاب يتحدث، كان علينا أن نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام وعرضنا أن نلعب لعبة وأنا أعلم أنها كانت لعبة أطفال، لكن كان علينا أن نبتكر لعبة حتى لا نشرب.

بدا الشاب موافقًا على اللعبة وبدأنا اللعب، لكن مع مرور الوقت أصر على أن نشرب وقلنا له أننا اليوم نشرب كثيرًا وسنشرب بعد فترة.

حاولت المماطلة حتى وصلت الشرطة إلى الباب وبدأت تطرق الباب قائلة “افتح الباب يا شرطة”. نظر الشاب إلينا وقال اتصلوا بالشرطة وأنكرناها ثم خافت صديقي ليزي وبدأت بالصراخ.

ثم اقتحمت الشرطة المكان وذهبنا إلى مركز الشرطة وأخبرناهم بكل ما حدث، وأنكر الشاب كل شيء وأخبرنا الشرطة أنه وضع شيئًا في المشروب لنا.

قامت الشرطة بتحليل المشروب ووجدت بالفعل أن المشروب كان منومًا وتم القبض على الشاب والرجل.

بعد ذلك، أنهينا إجازتنا بهدوء دون إخبار والدينا بأننا واجهنا مثل هذا الموقف، بعد بضع سنوات فقط.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة مرعبة اجازتنا المرعبة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.