حكاية خرافية، مثل أذن من الطين وأذن من العجين، والأمثال الشعبية من الموروثات القديمة التي بدأت منذ بداية الإنسان، حيث استمر الإنسان في نقل الأخبار والأحداث بلغة الحكمة والنصائح والأمثال المعبر عنها حالة أو حادثة أو فكرة، ويقال إن المثل لم يترك إلا الحديث عنه، وهي حقيقة أن الأحداث في حياتنا تحتوي على مواقف كثيرة، مما يستدعي استدعاء مثل شعبي والتلفظ به. بهذه المناسبة مثلا “اذن من طين و اذن من عجين”.

حكم وامثال شعبية

يوجد الكثير من الامثال الشعبية المنتشرة بين الناس والمتداولة بصوره  كبيره قصة مثل اذن من طين واذن من عجين، والأمثال الشعبية من الموروثات القديمة التي بدأت مع بداية الإنسان، حيث كان  الإنسان ينقل الأخبار والأحداث بلغة الحكمة والوعظ والأمثال التي تعبر عن شيء محدد،  مثل حالة أو حادثة أو فكرة،وتعلم الحكمة أنها تضع شيئًا ما في مكانها الصحيح، يتوافق مع معنى الرأي الصائب والصواب، ومن المعروف أيضًا أن هذا هو الفعل والكلمة الصحيحين، اللذين يلازمان العقل في كل شيء. تستخدم دون تسليط الضوء على موقف أو حدث معين. أما الحكمة، فهي تأتي من تجربة شخصية وتهدف إلى النصيحة أو الإرشاد أو التذكير. الأمثال الشعبية هي مزيج من الحكمة والأمثال التي جابت العالم وتم نقلها إلى الأجيال الحالية مع مخزن علمي وثقافي ومعرفي في شكل أقوال وأمثال تفيد الجميع صاحب التجربة الجديدة.

التاريخ مثل أذن الطين وأذن العجين

لا دليل على وجود قصة تحكي تشابه أذن من الطين وشوكة عجين، إلا أن هذا المثل من الأمثال الشعبية التي تتحدث عن واقعنا في جميع المجالات. الصديق الذي لا يفكر في إمكانية معرفة ما إذا كان صديقه على حق، وكذلك العلاقات الأسرية التي ترى فيها المرأة نفسها على حق ويرى الرجل نفسه على حق دون الاستماع إلى الآخر، لذا فهي مثل أذن من الطين وأذن من العجين من الأمثال العربية التي جابت كل الدول العربية بسبب تشابه القصص ومناسبة المثل.

مع أن من نطق بالمثل مجهول، فإن المثل يتحدث عن نفسه ويعني أن الإنسان غطى أذنه بالطين، والآخر بعجين، حتى لا يسمع، أو لم يسمع عمداً بسبب عناده وعدم سماعه. رأس. المعتقدات. الوقت هو “غليس”.

أصولها أذن من طين وأذن من عجين

هذا من الأمثال العربية المشهورة في الوطن العربي، حيث تجول في جميع أنحاء البلاد، وفيما يلي نلقي نظرة على توزيع هذا المثل في بعض الدول العربية

  • شبه الجزيرة العربية “في أذن واحدة طين وفي الأخرى عجينة” و “ضعي في هذا الطين وهذا العجينة” و “ضعي الطين في إحداهما والصق الأخرى”.
  • اليمن “أذن من طين وأذن من عجين” أي يدخلها من أذن واحدة ويخرجها من الثانية، و “يدخلها من أذن واحدة ويخرجها من الثانية”. وفي طبعة أخرى “أدخلت نتوءًا في أذنك”.
  • العراق “أذن من طين وأذن من عجين”، وفي تعبير آخر “أذن سقف وأذن مزاريب”.
  • الكويت “اعطوهم اذن من طين واذن من عجين”.
  • فلسطين “ضع أذنه الترابية في أذنه وعجنته في الأخرى” أي بعبارة أخرى “ضع أذنه الترابية وعجينته في أذنه”.

بمعنى أذن من طين وأذن من عجين

حكاية أذن من الطين وأذن من العجين من الأمثال القديمة التي لها مكانة وراء هذا المثل في ذخيرتها، لكن الحالة أو القصة غير معروفة، والقصة نقلها عدد كبير من المتحدثين و كتاب القصة وتاريخ هذا المثل، وبعض هذه الأمثال ورد ذكرها في كتب الألغاز وحكم يتبع في معنى المثل الذي يشير إلى

  • الجواب غطى أذنًا واحدة بالطين وأخرى بعجين حتى لا يسمع.

وصلنا إلى نهاية مقالنا، وتعرفنا على قصة مثل أذن من الطين وأذن من العجين، وتعرفنا على الصيغ العربية التي كانت شائعة في عدد كبير من دول شبه الجزيرة العربية. الذين يكررون نفس المثل، وتعلمنا عن المعاني الدلالة لهذا المثل الشعبي المشهور.