قصة ماغنوس الشجاع، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، وغرسها في القيم الأخلاقية والتعليمية وتوسيع آفاقهم الفكرية وتعزيز قدرتهم على التخيل، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سنقدم لكم مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

قصص اطفال قبل النوم قصيرة

حيث تعتبر القصص هي من أفضل وأشهر الوسائل التربوية التي تلعب دوراً في تربية الطفل وخلق شخصيته، كما إنها قصة تدور حول أشخاص محددين وأحداث محددة سواء كانت حقيقية أو خيالية من نسج الخيال، وهي من أكثر وأبرز الوسائل فعالية لتوجيه العقل والفكر وبالتالي يميل الأطفال إلى سماع القصص لأسباب وأشياء عديدة، كما أن القصة تؤثر بشكل كبير على النفس وعواطفها وتتسبب في مشاركة عاطفية في أحداثها، مما يتسبب في إثارة مشاعر الطفل، وهنا يتعود هذا الطفل على الاقتداء بمثاله فهو متعة ودرس.

قصة ماغنوس الشجاع

في مدينة بعيدة، في منزل صغير بين الحقول المحاطة بأشجار التفاح، عاش صبي أشقر الشعر اسمه ماغنوس.

ذات صباح، كان ماغنوس نائمًا في زاويته المفضلة، الطابق السفلي، عندما سمع أصواتًا مخيفة في الحقول المحيطة بمنزله.

عندما اقترب من الباب، اعتقد ماغنوس، أن الصبي كان يحلم دائمًا بمغامرات مع التنانين والأميرات وجميع أنواع الكنوز، لكنه لم يكن قد خاض مغامرات حقيقية بعد.

خرج من باب القبو وتساءل عما إذا كانت هذه فرصته للمغامرة، وجاءت روز متحمسة وهي تتحدث، وكان من المستحيل التحدث دون تحريك يديها.

عرف ماغنوس صديقته جيداً وضحك على سلوكها، فإذا كانت هناك فتاة أكثر ميلاً إلى المغامرة من الأولاد فهي روزا وهذا ما جعلها صديقة له.

ثم وضعت يديها على خصرها وابتسمت وعيناها الخضراوتان تتألقان بحماسة للمغامرات مع صديقتها ماغنوس.

ابتسم ماغنوس وأشار إلى القبو عندما سمع صوتًا مثل هدير وحش بري يتردد بين التلال مرة أخرى، ونظر كلاهما نحو مصدر الصوت.

نظر ماغنوس من فوق كتف روزا باتجاه الطريق المؤدي إلى منزلها ورأى المخبر ستيفان يقترب منهم ولوح لهم في محاولة للاتصال بهم وبعد نظرة سريعة بينهما قرروا تسلق التل بسرعة وكأنهم لن يسمعوا. مكالمته.

عبروا الحقول الزراعية ورأوا مزارعين يعملون في الحقل وحاولوا إيقاف ماغنوس وروزا لكنهم لم ينجحوا.

استمروا في الجري نحو هذه المغامرة الجديدة، مروراً بجميع الحقول حول القرية في وقت قياسي، وسرعان ما سمعوا الزئير مرة أخرى.

وصلوا إلى قمة القمة واختبأوا لينظروا إلى الوحش، فوجدوا رجلاً عملاقًا كان يحاول سحب قدمه عالقة في الأرض، مع العلم أن سبب الزئير هو إصابته.

لذلك قرروا مساعدته في سحب ساقه من الحفرة التي كان عالقًا فيها وذهبوا إليه وبدأوا يحاولون مساعدته وتمكنوا من مساعدته، وكل من هدر وأمسك بهم خافوا وطلبوا منها ألا تأكلهم، ضحك الوحش وشكرهم على مساعدتهم.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة ماغنوس الشجاع، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.