ماهي قصة لمى الروقي الأسيرة بالبئر, التاريخ يعيد نفسه، لكن للأسف مع الأطفال في أوج البراءة، كما يذكر السعوديون، عندما انتشرت قصة الطفل المغربي ريان، قضية مماثلة تعود إلى الوراء. إلى 8 سنوات، وهي جنسية لا تختلف كثيراً عن تاريخ ريانة، حيث بقيت لمى أسيرة بئر ارتوازي لأكثر من 13 يوماً، والتي تقع في محافظة حقل، وسنتعرف أكثر على تاريخها لاحقاً.

ماهي قصة لمى الروقي الأسيرة بالبئر

تعود قصة لمى الروكي إلى عام 2014 عندما كان والدها المواطن السعودي عايد الرقي في نزهة مع عائلته المكونة من زوجته وثلاث بنات، أكبرهن شوك، لمى هي الفتاة المتوسطة والصغرى. نصف عام بوادي الأسمر. ذهبت شقيقتان، شوك ولاما، للعب بعيدًا عن والديهما، مما أثار استياء شوك عندما سقطت أختها في بئر مظلم أمام عينيه وركضت تصرخ إلى والدها لتخبره بما حدث. سارع الأب إلى الاتصال بوحدات الدفاع المدني في تبوك التي وصلت إلى مكان الحادث خلال ربع ساعة.

لم تكن عائلة الفتاة لمى الرقي تعلم حينها أن ابنتهم ستبقى مسجونة في هذا البئر اللعين لمدة 13 يومًا. ورغم الجهود الهائلة التي بذلتها القوات وبمساعدة المهندسين ذوي الخبرة من أرامكو، كانت هذه العملية واحدة من اصعب واصعب الامور التي واجهوها بسبب الخوف من الانجراف .. التربة اثناء الحفر وتؤذي الطفلة. طوال هذه الأيام، لم تأكل الطفلة أو تشرب، مما أدى إلى وفاتها، وتمت إزالة جسدها بعد حوالي أسبوعين من السقوط.

والد لمى الرقي يكشف تفاصيل حادثة ابنتها …

في مقابلة أجراها المواطن السعودي عايد الرقي والد طفل لمى الرقي المتوفى رعد الخضيري ضمن برنامج MBC الثامن، حكى فيه تفاصيل الحادثة التي بدأت عندما اصطحب عائلته. في نزهة في منطقة وادي الأسمر من منطقة حقل تبوك، والتي انتهت بفقدان ابنته الوسطى لمى التي كان من المقرر أن تكون في بئر ارتوازي بالمنطقة، قيل إنه تم حفرها قبل 7 سنوات.، ويمكن إرجاع حلقة الأب إلى إخبار المتابعين بتفاصيل الحادث مباشرة “”. لأن هذه الحادثة بقيت في أذهان السعوديين حتى يومنا هذا، خاصة هذه الأيام، حيث ينتظر العالم العربي كله اللحظة التي ستنتهي اليوم في 2 مايو 2022، اليوم الرابع لسجنه في البئر.

شوك شقيقة لما الرقي تبكي.

شوق الرقي هي الأخت الكبرى لمى التي كبرت عمرها عامين وكانت هي التي لعبت معها حتى صدمت من سقوط أختها المفاجئ في البئر مما جعلها في حالة من الذعر الشديد والانهيار الشديد بالدموع. علاوة على ذلك، كانت في عينيها أول من أبلغ وسائل الإعلام بالحادثة. ومرت بكرب أخت لمى، فترة صعبة للغاية، بعد أيام قليلة من ظهور أختها، كما ذكر والدها في مقابلة معه أنها ما زالت تسأله باستمرار عن أختها لمى (أين لمى، فعلت تأخذ Lama)، لأن فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات لن تكون قادرة على تحمل مثل هذا الحادث المؤلم، وأن أختها، التي لعبت معها قبل أيام قليلة، لم تعد موجودة.

هنا تعرفنا على قصة لمى الرقة سجينة في بئر ارتوازي تمكنت من احتجازها لأكثر من 13 يومًا، ولم تتمكن السلطات المعنية من إنقاذها، لكن نتمنى ألا تكون هذه نهاية الطفلة المغربية. ريان.