قصة للاطفال قصيرة2022، تعتبر القصص من فنون الأدب العالمي التي اشتهرت في القرن التاسع عشر وتهدف إلى تحقيق المتعة والترفيه للأطفال، وللكبار أحيانًا، لأنها تحتوي على طريقة مميزة وشيقة لسرد الأحداث. بالإضافة إلى ذلك، تساعد القصص في تنمية القدرات العقلية والبصرية. يمنح الأطفال القدرة على التفكير والتخيل وتقييم سلوكهم وأخلاقهم مع الآخرين.

قصة للاطفال قصيرة2022

القصص تؤثر على شخصية الأطفال، لذلك علينا أن نختار القصص التي تغرس فيهم القيم الحميدة والأخلاق الدينية الصحيحة حتى تتشكل شخصيتهم معًا. أمثلة على هذه القصص هي:

قصة شجاعة ديك

ذات مرة كان هناك ديك لديه ثلاثة أبناء خرج معهم ذات يوم للبحث عن الطعام، وفي هذه اللحظة خرج مع أبنائه، وهو سعيد بالتنزه والاستمتاع بالركض والتحرك مع أطفالهم. والد الديك.

كان الديك محبوبًا من جميع الحيوانات، وقد حذر أولاده قبل الخروج منه بعدم الابتعاد عنه، والسير بجانبه حتى لا يتعرضوا للأخطار، وفي لحظة خرج الذئب ناظرًا إلى بينما كانوا يلهون ويلعبون، وضع عينه على الفرخ الصغير، فتخيل أنه فريسته، وخطط لأكله لمنع جوعه، وهو يستمتع باللحوم اللذيذة.

وابتعد الفرخ الصغير عن أبيه، ولم يلتزم بنصيحة أبيه بعدم الابتعاد عنه، وظل الذئب يسير خلفه حتى أكله، وفجأة انقض عليه، وأمسك به، وأمسك به، صرخ فحسه الديك فعلم أنه في خطر فتبع صوته حتى وصل إليه ووجده في يد الذئب.

هاجم الديك الذئب، وضربه بمنقاره، فجرح الذئب، وترك الفرخ، وهرب خوفا من الديك، وعاد الديك مع الفرخ الصغير، وقال له: هذه هي النتيجة. منكم لا تنفذ أوامري، ولا تفعل ذلك مرة أخرى، فوعد الكتكوت والده ألا يتركه، والابتعاد عنه مرة أخرى، واعتذر له عما فعله.

أدركت الكتاكيت خطورة عدم الاستماع إلى كلام والدهم، وأن عصيان أوامر الأب يعرضهم للخطر، وعندما علم الذئب بوعد الكتاكيت للديك ألا يتركه، وأن يخرج بمفرده تأكد من عدم تمكنه من ذلك، فغادر الغابة وتركهم، وظل يبحث عن غابة جديدة يمكن من خلالها التعرف على الكتاكيت الجديدة. ولا تستمع لنصيحة والدها حتى يتمكن من أكلها. .

قصة السمكة والحرية

في يوم من الأيام اشترى أحدهم سمكة ووضعها في وعاء صغير وتركها على الشاطئ ومشى دون أن يأخذها فلم يحضر لها طعاما فكانت السمكة كادت أن تموت جوعا وبدأت تعاني من الجوع. محاصرين في هذا الوعاء الصغير بعد أن كان في البحر الواسع، وبدأوا يحاولون الخروج. ليعود إلى البحر مرة أخرى، لكنه فشل.

فجلست السمكة حزينة وقلقة، وفجأة رآها طائر، فنظر إليها، وكانت تركض في القدر هناك وهناك، واعتقد أنها كانت تلعب بفرح وسرور، واقترب منها، وقال لها، “مبروك لك، أنت مستمتع، وأنت تلعب.” فأجابه قائلاً: “إلعبوا واستمتعوا!”

أنا في مصيبة وعليك أن تساعدني. فقال لها الطائر: مصيبة! ماذا بك ؟

فقالت له أنا أختنق من هذا الإناء الضيق الذي أعيش فيه، ولا يوجد فيه طعام يمكنني أن آكله، وأريد العودة إلى البحر الواسع الذي كنت فيه مبتهجًا، حاول إخراجي لأنني سأموت إذا بقيت بعيدًا عن البحر كل هذا الوقت.

لذلك ندم الطائر على عدم ثقته بها، وعدم إحساسه بأنها كانت مختنقة، وكانت تعاني في هذا الإناء. أخبرته السمكة أنها تحب الحرية، ولا يمكنها العيش في مكان مغلق ومحدود، لأن البحر واسع ولا نهاية له، ويمكنك التحرك حوله كيفما تشاء.

رد عليها الطائر قائلًا: لا تقلقي يا اصطاد، سأجمع أصدقائي حتى أساعدك لأن الفتحة في الإناء ضيقة ولا أستطيع إخراجك منها وأنت أكبر. مني، لذلك لا يمكنني الاستيلاء عليك وحدي.

وبالفعل أحضر الطائر أصدقائه، ورفعوا الإناء وألقوا به في البحر، وعادت السمكة إلى منزلها الكبير الذي لا يستطيع العيش خارجه، وتسلق على سطح الماء، فشكرت الطائر. وأصدقائه على مساعدتها لها، وقد مدحت ربها على نعمة الحرية، وعرفت أنه كنز يجب الحفاظ عليه. ودائما نشكر الله على ذلك، فالحرية لا تقدر بثمن مهما حدث.

قصة الجشع

ذات مرة كان هناك نملة صغيرة ليس لها خبرة في الحياة ولا تستطيع التصرف. خرجت للسير على الطريق، وعند عودتها إلى بيت النمل، وجدت قطرة عسل نحل في الأرض تتساقط من إحدى الحاويات.

لم تعرف النملة ما هي هذه القطرة، وبدأت تقترب منها لتكتشف ما هي؟

وأكملت الطريق، لكنها كانت فضولية، وفضلت العودة لتكتشف ما حقيقة هذا القطرة؟

وعندما عادت ذاقت جزءًا من هذه القطرة، ووجدتها لذيذة، وأخذتها حتى وجدت الظلام يتساقط فوق المكان، ولم تستطع رؤية الطريق لتتمكن من الوصول إلى المنزل.

وعندما سارت تذكرت طعم العسل الجميل في فمها، فعادت لترشف منه مرة أخرى، وكان الليل قد غطى المكان كله، وغطاه، فتوجهت إلى مكان العسل حتى هي. فجأة وجدت نفسها تسقط في قطرة عسل، ولم تستطع الهروب، ولا الخروج من هذه القطرة، وماتت النملة داخل قطرة العسل. نتيجة جشعها وجشعها.