قصة قبل النوم قصة البطة القبيحة، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية فيهم وتوسيع آفاقهم الفكرية وزيادة قدرتهم على التخيل، حيث يقدم موقع الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة قبل النوم قصة البطة القبيحة

يخبرنا أنه في أحد أيام الخريف كانت إحدى البط تنتظر بفارغ الصبر بيضها حتى يفقس، وذات يوم بدأت أول بيضة تفقس، وبعدها الباقي، حتى فقس سبع فراخ جميلة من البيض، ولم تفقس أكبر بيضة. حتى الآن.

انتظرت الأم بضعة أيام أخرى وقالت لنفسها “لعل هذه البيضة متأخرة لأنها تحتوي على أجمل بطة”. ريش رمادي غامق

ضحك الجميع على البطة المختلفة، حتى إخوتها، ووصفوها بالبطة القبيحة. أصبحت البطة القبيحة حزينة وقررت مغادرة المنزل والعيش بمفردها بالقرب من بحيرة صغيرة، ولكن عندما جاء البرد، أصبحت البطة حزينة جدًا لأنها تُركت وحيدة، تعاني من البرد والجوع، ودفأ أشقاؤها بين ذراعي والدتهم.

استمرار القصة

ولكن عندما كادت أن تموت من البرد، مرت عليها امرأة عجوز لطيفة، وعندما رأتها السيدة، أشفق عليها وقررت أن تأخذها وتغرسها في حظيرتها بين طيورها حتى لا تفعل. يموت من البرد.

لكن في الصباح، عندما استيقظت الطيور في الحظيرة ورأت البطة، سخرت منها جميع الطيور، ثم بدأت تنقر عليها بمناقيرها الحادة، حتى صرخت البطة بصوت عال وركضت مرة أخرى نحو الغابة.

وقررت البطة أن تعيش بمفردها في الغابة، وكانت هناك رياح قوية في الغابة وتطايرت الأوراق في كل مكان، ثم نظرت البطة إلى السماء ورأت قطيعًا من البجع الجميل يهاجر، فقالت البطة أود لتكون مثل هذه الطيور الجميلة.

بعد فصل الشتاء، كانت البطة سعيدة لأن البرد الذي كاد يقتلها انتهى، وبدأت ترفرف بجناحيها، لكنها فوجئت بأنها كانت تطير وتطير في السماء.

بينما كانت تطير، رأت البطة البحيرة التي نشأت فيها، لذلك قررت النزول إلى الطابق السفلي للاطمئنان على أخواتها، وعندما اقتربت منهن، رأتهن يتهامسان، لذلك كانت تخشى أن يطردوها خارجًا، لكن فوجئت البطة بتجمع كل من الطيور والبجع في البحيرة حولها وقالوا لها إنها أجمل بجعة رأتها عيونهم على الإطلاق.

نظرت البطة إلى البحيرة ونشرت أجنحتها البيضاء متسائلة أنها كانت بجعة من البداية، فكانت سعيدة وحلقت بين البجع في سعادة وفخر.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة قبل النوم قصة البطة القبيحة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.