قصة عمر باهبري بالتفصيل

قصة عمر باهبري بالتفصيل، التاجر الحزين، الذي احتل اسمه ذات مرة عناوين الصحف الإنجليزية، وتحدثت قناة البي بي سي البريطانية أكثر من مرة عن دهاء ودهاء. من هو عمر البحبري وما هي تفاصيل قصته الكاملة، هذا ما سيخبرك عنه، من خلال سرد ما نقله اليمنيون مرارًا وتكرارًا منذ حوالي 180 عامًا.

قصة عمر باهبري بالتفصيل

عمر باهبري تاجر شاي يمني عاش أثناء الاحتلال الإنجليزي لليمن، وكان على دراية كاملة بأخبار وعلوم ولغات الشعوب الأخرى، بما في ذلك اللغة الإنجليزية، بحكم كونه تاجرًا كان على اتصال بالتجار من الدول الأجنبية التي أحضر منها بضاعته. ظل البريطانيون يتجولون في الشوارع اليمنية والإنجليزية منذ ما يقرب من 18 عامًا، حيث أصبح اسمه اسمًا مألوفًا في الصحافة البريطانية خلال فترة احتلالهم لليمن.

 سيرة عمر البهابري

وتتمثل أحداث قصة عمر البهابري في سلوك تاجر الشاي اليمني الذي استطاع استغلال حماقة المستعمر البريطاني لخدمة مصالحه الخاصة والتخلص من بضاعته، خاصة وأنه على دراية كاملة بالكراهية و كراهية أبناء وطنه للوجود البريطاني على أرض عدن. التواصل مع اليمينيين بسبب نقص عدد المترجمين للغة العربية، لذلك كان لا بد من الاستعانة بعرب من المنطقة من ذوي الخبرة في اللغة الإنجليزية، فتم استدعاء عمر باهبري، تاجر شاي.

المترجم اليمني عمر بهبري يخدع الجيش الاستعماري

الحيلة التي خدعت الإنجليز تكمن في الطريقة التي ترجم بها عمر باهبري المطالب البريطانية للشعب اليمني لمنحهم الثقة. مساعدة في تمكينهم من بسط نفوذهم على اليمن. وبالفعل قام عمر بهبري بترجمة ما طلب منه إلى اللغة العربية، ثم تمت طباعة ملايين النسخ مما ترجمه وتوزيعها بالطائرة كمطبوعات في جميع أنحاء اليمن.

وبعد فترة قام ضابط بريطاني برتبة لواء بزيارة اليمن لتفقد الوضع. كان على دراية باللغة العربية. عند زيارة عدن، أخذ حفنة من هذه المنشورات وقرأها. وسأل الضابط المسؤول عن دائرة الدعاية عن ماهية هذه المنشورات التي تم إسقاطها بالطائرة ليجيبه أنها مناشير لكسب الولاء والدعم لأبناء قوات الشعب. سأل الحلفاء الجنرال بدهشة! هل تعلم ما هو مكتوب فيها رد ضابط الدعاية “النصر للحلفاء”، الأمر الذي صدم الجنرال واستخبارات تاجر الشاي عمر باهبري. الشاي بعد الاعلانات مجانا.

قصة يمنية أخرى “من تلعب”

يهودي اشترى بئراً من فلاح ثم باعه لحضرمي آخر بسعر جيد. استخرج الفلاح الماء من البئر للزراعة، ومرّ اليه اليهودي بعد عدة أيام ليخبره أنه باع البئر بدون ماء، فكان عليه أن يدفع ثمن الماء كلما سقي غرسه، لكن المزارع كان كذلك. سمن فقال انه هو سيأتي اليه ويتحدث معه عن نفس الموضوع مبينا انه يقر بصحة كلام اليهودي لكنه فرض عليه امر من شيئين اما ان يدفع أجرة الماء. في بئرته، أو يفرغ الماء من بئره إلى آخره. من جحا غنيمة “.

لذا؛ ونحن نتحدث عن تفاصيل قصة الفلاح واليهودي توصلنا إلى خاتمة موضوع بحثنا الذي كان بعنوان القصة الكاملة لعمر بهبري. ومن خلال المعلومات الواردة في فقراتها تعرفنا على هوية عمر البهابري والمعلومات المتوفرة عنه وكذلك قصته التي احتلت الشارعين اليمني والبريطاني. .