قصة عشق مؤثرة جداً بين زوجين وأصعب فراق، تُعد القصة هي قصة قصيرة أو طويلة تكتب في تسلسل الأحداث التي تحتويها ويجب أن تكون تلك القصة ممتعة حتى يقرأها الشخص أو يشاهدها، إما عن طريق تغيير الأحداث في القصة أو من خلال تصوير العادات والتقاليد التي تعود الإنسان عليها، والقصة تحتوي على وقائع تنقلها وبها يستقي الكاتب من الحياة الواقعية وينسقها فنيا وأدبيا بشكل يميزه عن غيره من الكتاب، وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأحداث المذكورة في بعض القصص ملفقة ونسج من الخيال دون أن تخلو من دلالات تؤثر على الواقع بشيء ما مثل اختراع الكاتب للأحداث والشخصيات لرسم صورة مستقبلية لأمور واقعية الأفراد ولا يمتلكونها.

قصة عشق مؤثرة جداً بين زوجين وأصعب فراق

حيثعاش شاب جميل اسمه أحمد يحب فتاة جميلة تدعى سارة، أعجب بها منذ سنوات الطفولة الأولى ونما حبهما شيئًا فشيئًا، لطالما كان الوالدان يرددان أحمد لسارة وسارة أحمد وجعل قلبهما سعيدًا جدًا،

وبالفعل بمجرد أن أنهى أحمد دراسته في الجامعة، ذهب فورًا بحماس إلى خطوبة فتاة أحلامه سارة، لأنه رأى في صفاتها الممتازة وأخلاقها الحميدة وطاعة الله تعالى، فوافق أهلها على الفور على ذلك. رحبت بقبول شاب مثل أحمد لزواج ابنتهما .. شهور في قفص زوجي سعيد بعد طول انتظار وقلة الصبر.

صورة توضيحية

مع مرور الأيام والشهور والسنوات، ازدادت المحبة والود بين الزوجين، وزادت محبتهما لبعضهما البعض إلى درجة لا توصف. الزوجة الجميلة وحب حياته، وكل من حولها يعتبرها رمزا للرومانسية والاخلاص والوفاء والحب.

ذات يوم، عندما كان أحمد عائدًا من العمل، اتصل بسارة ليسألها عما إذا كانت بحاجة إلى أي شيء لإحضاره معها قبل عودته إلى المنزل. قالت له سارة اذهبي سريعا مش محتاج شئ وأنا أعددت لك الطعام الذي تحبينه .. وصل الزوج مسرعًا وأكل وأكل طعامه وجلس لمشاهدة التلفاز معًا، وبدأ الزوج في ذلك. يسمع لزوجته أجمل كلمات الرومانسية والحب، وكأنهما من عشاق العروسين، رغم مرور سنوات طويلة على زواجهما.

بعد عدة ساعات نام الزوج مع فراشة، وعندما استيقظ في الصباح لم يرغب في إيقاظ زوجته من نومها، فقام وارتدى قطعة نقود، ونظر إلى زوجته النائمة. لو كانت صغيرة ملاك لكن هذه المرة لم تستيقظ ففاجأ زوجها وسأل نفسه هل هي حقا متعبة جدا وتنام كثيرا !

وضع يده على خدها وفاجأتها وكأنها قطعة من الثلج، نادى باسمها ولهث كالمجانين، لكنها لم تجب ولم تستيقظ!

لا رد..لا حركة .. تتجمع الدموع في عينيه ويحاول إخراج الفكر من رأسه بأي شكل .. حبيبي تركني هل انت وحيد وذهبت زوجتي الحبيبة لم يستطع منعه من البكاء، عانقها وبكى بشدة، “أرجوك لا تتركني، خذني معك. من فضلك لا تقل أنني لا أستطيع العيش بدونك “.

تغلب الزوج على الصدمة بعد بضع ساعات، جالسًا بين ذراعي زوجته، واستدعى سيارة إسعاف، وبعد يوم صعب نزلت زوجته الحبيبة إلى القبر في أصعب مشهد في حياته. المحاولات المستمرة من قبل الوالدين والعديد من عروض الزواج، قال دائمًا “لن يشاركني هذا المنزل سواي”.

معكم أجمل قصة حب وإخلاص وأمل وإخلاص استمرت لسنوات طويلة .. قصة أصبحت نادرة في عصرنا ولا تتكرر كثيرا. الموت لا ينتظر أحدا. القدر هو أثمن شيء. ماذا لديك في هذه الحياة .. ربما تكون هذه الحكاية درسا لكل زوجين غاضبين أو يفرق الشيطان بينهما .. لا سمح الله .. أتمنى لك دائما حياة سعيدة يسودها السلام.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة عشق مؤثرة جداً بين زوجين وأصعب فراق، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.