قصة رعب انيميشن فاتني باص المدرسة، القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

قصة رعب انيميشن فاتني باص المدرسة

أتذكر البارحة، استيقظت متأخرًا في الوقت المناسب وعندما رأيت أنها كانت بالفعل سبع وعشرين دقيقة، قفزت وبدأت في ارتداء الملابس بسرعة.

اضطررت إلى مغادرة المنزل وانتظار حافلة المدرسة في الساعة السابعة والنصف، لذلك لم يكن لدي الوقت لتنظيف أسناني أو تناول الإفطار.

سرعان ما تغير روتيني بالكامل. غيرت كتبي ونزلت وركضت للحاق بالحافلة. بمجرد وصولي رأيت آخر طفل يقترب من الحافلة، لكن الصبي لم يسمع وبدأت الحافلة في التحرك وصرخت قف.

وحتى لو قابلت عيناي عيني السائق، الرجل العجوز، غمغم “لن أتوقف، يا فتاة”، بدأت الحافلة في التحرك، وتنهدت بحزن، مدركة أنني لن أصل إلى المدرسة.

للسفر، ليس لديّ نقود لركوب الحافلة العامة ولم أركب الحافلة بمفردي، لم يعد عقلي صغيراً لم أعد أفهم أن والدتي ستقتلني إذا اتصلت بها المدرسة ولم أكن على متنها زمن.

وقفت لفترة وشعرت بشعور لم أشعر به من قبل، لكنه كان غريبًا وخاطئًا ومزعجًا، شعرت بقشعريرة تمر في جسدي لا علاقة له بالهواء الذي يضرب وجهي، وشعرت أن كان صوت الهواء أشبه بصوت صرخات مؤلمة ومعاناة.

نظرت إلى الطريق ورأيت سيارة تقترب مني ببطء، ولا أعرف لماذا لم أهرب، لقد وقفت ووقفت بالقرب مني، وكانت نافذة السائق مفتوحة، ورجل كبير يرتدي ملابس متسخة إلى حد ما.

ابتسم وهو يقول ما المشكلة وقال إنني فاتني الحافلة. نظر إلي وقال إنك بحاجة إلى توصيلة. أعلم بحقيقة أن ربي لا يجد التحدث إلى الغرباء أو قيادة سيارة شخص ما.

لكنني كنت يائسًا ولم أرغب في الوقوع في المتاعب بسبب غيابي عن المدرسة، كنت أقود السيارة معه في السيارة، كانت قذرة جدًا وكان هناك الكثير من علب الطعام القديم في السيارة ورائحة كريهة جدًا .

أردت أن أفتح النافذة وقال أنا آسف لأن النافذة لا تفتح هناك والباب أيضًا، نظرت إليه ورأيت نوعًا من الفرح في عينيه ثم أخبرني عن مدرستي وقلت له.

ابتسم مرة أخرى وعاد إلى القيادة ونظرت إلى مقعده وكان هناك سوار نسائي يتدلى من المقعد، ثم شعرت بعدم الارتياح، ورغم أنني لم أرغب في النظر إلى السوار، فقد رأى أنني كنت أنظر إليه.

أخبر ابنتي جيسيكا أنني أفكر فيها كل يوم عندما يلمس السوار، أنظر من النافذة وهو على الطريق الخطأ من حافلة المدرسة.

أخبرته بما حدث لها، فقال إنها ماتت في حادث سيارة، الطرق مروعة، خاصة في هذه المدينة، بدأ قلبي ينبض وسألت نفسي إذا كان يكذب حول الباب.

فجأة سألني عن عمري وقلت إنني أبلغ من العمر عشر سنوات وكنت متوترة، فحدق في الطريق وقال نعم لقد كان عمر ابنتي عندما ماتت ومد يده ليمسك بقدمي، لكنني رفعت لكني شعرت بالحرج عندما رأيته يمد يده إلى كيس البطاطس الذي كان يقف بجانبي.

هل أنت بخير، سأل أثناء تناول رقائق البطاطس، أومأت برأسي ببطء وأجبت أنني بخير، نظرت من النافذة وسعدت عندما رأيت أننا في الشارع حيث تقع مدرستي.

كيف وصلنا إلى هناك بسرعة، لا بد أنه قطع طريقا مختصرا، وأوقف السيارة، ونزل وفتح الباب أمامي.

ما ظننت أنه بفضله أتيت ولن أغيب، حركت رأسي ودخلت المدرسة، وعندما دخلت رأيت المعلمين يبكون، ثم أخبرني أحد الطلاب بما حدث.

لم يصل مشغول إلى المدرسة أبدًا، فجاءت سيارة أمامه وانحرفت ولم يتمكن السائق من السيطرة عليه وسقط من على الجسر ولم ينج أحد.

في صباح اليوم التالي قرأت الجريدة وكانت هناك صورة لتحطم حافلة مدرستي وكانت هناك صور لأشخاص يتضورون جوعاً.

كان نفس الشخص الذي أخذني إلى المدرسة، وأتذكر أنه قال إن ابنته ماتت في حادث سيارة نظرت إلى ابنته، واسمها جيسيكا، وأدركت أنه مات بالفعل أثناء الرحلة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة رعب انيميشن فاتني باص المدرسة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.