قصة رائعة جدا ومؤثرة هذا الشاب تعذر عليه علاج أمه فاعتلى منزل الشيخ ابن باز لسرقته فكانت المفاجأة، حيث كانت القصص وأكثر من القصص الرائعة التي نرويها لكم من خلال موقعنا ونتمنى منكم ذلك يعجب بها تأثير كبير على حياة من يقرأها، ومن المرجح أن تتغير حياته إلى الأبد بسببها لا تفوت قصص الحياة بقراءتها، وأتمنى لك وقتًا ممتعًا ومفيدًا.

ما هي القصة

تعتبر قصص الأطفال من أهم أنواع أدب الأطفال، كما إنه فن أدبي جيد يمتلك مكونات فنية خاصة ويقوم على مجموعة من الحوادث المترابطة وهي مستوحاة من الواقع أو الخيال أو كليهما. إنه يحدث في بيئة زمنية ومكانية، وبالتالي يمثل قيماً إنسانية مختلفة تؤدي إلى غاية يجب الوفاء بها لتكن جيد، فأن قصة الأطفال هي أداة تعليمية شعبية تهدف إلى غرس القيم والمواقف الإيجابية في نفوس جمهورها وإشباع بعض احتياجاتهم النفسية والمساهمة في توسيع مداركهم وتحفيز خيالهم والاستجابة لميولهم للمغامرة و استكشاف، ويعتبر هذا الفن من أبرز فنون أدب الأطفال وانتشارها.

قصة رائعة جدا ومؤثرة هذا الشاب تعذر عليه علاج أمه فاعتلى منزل الشيخ ابن باز لسرقته فكانت المفاجأة

يقول شخص ما عندما كنت في عزلة في بيت الله الحرام في العشر الأواخر من رمضان، وبعد صلاة الفجر، كنا نحضر درس الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – كل يوم –

وسأل أحد الطلاب الشيخ عن أمر كان فيه شك، وعن رأي ابن باز في ذلك، فأجاب الشيخ على السؤال، وأثنى على الشيخ ابن باز – رحمهما الله -.

بينما كنت أستمع إلى الدرس، كان بجواري رجل في الثلاثينيات من عمره، وامتلأت عيناه بالدموع، وكان صوته يبكي حتى يشعر الطلاب به.

وعندما انتهى الشيخ ابن عثيمين من الدرس وانقطع الاجتماع ونظرت إلى الشاب الذي كان بجانبي يبكي وكان في حالة حزن مع القرآن ثم اقتربت منه أكثر وفضولي أخذني بعيدًا فماذا سألته بعد أن سلمت عليه كيف حالك يا أخي ما الذي يجعلك تبكي

أجاب بلغة مكسرة بعض الشيء بارك الله فيك، وسألته مرة أخرى لماذا يبكيك أخي

قال بنبرة حزينة “لا لا شئ لكني تذكرت ابن باز وبكيت”.

اتضح لي من حديثه أنه من باكستان أو أفغانستان وكان يرتدي ثوباً سعودياً، وأضاف كان لي تاريخ مع الشيخ وهو منذ عشر سنوات عملت حارس أمن في مصنع بلوك. . في مدينة الطائف.

تلقيت رسالة من باكستان مفادها أن والدتي في حالة خطرة ومطلوب عملية زرع كلى، وتكلفة العملية 7000 ألف ريال سعودي، ولم يكن لدي سوى 1،000 ألف ريال، ولم أجد من يعطيني أي شخص. فطلبت من المصنع سلفة فرفضوا ..

قيل لي أن والدتي الآن في حالة حرجة، وإذا لم تتم العملية في غضون أسبوع، فقد تموت وتتفاقم حالتها، وبكيت طوال اليوم، لأن والدتي هي التي ربتني وراقبتني.

في مواجهة هذه الظروف القاسية، قررت القفز إلى أحد المنازل المجاورة للمصنع في الساعة الثانية صباحًا، وبعد أن قفزت على سور المنزل، شعرت فقط برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون سيارتهم على أنا، والعالم أظلم في عيني.

فجأة، قبل صلاة الفجر، أعادني رجال الشرطة إلى نفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة أسطوانات الغاز منه وأخذوني إلى المجلس، ثم غادر رجال الشرطة، فعرض علي أحد الشبان شيئًا لأكله وقال “كل شيء باسم الله.”

لم أصدق ما كنت عليه، وعندما جاء الفجر، طُلب مني أن أستحم للصلاة، وفي ذلك الوقت كنت في المجلس، في خوف وترقب.

فدخل رجل عجوز، بقيادة شاب، علي إلى المجلس، وكان يرتدي البيشة، وأمسك بيدي واستقبلني قائلاً

هل أكلت قلت له نعم، فأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه إلى المسجد، وأدينا صلاة الفجر، ثم رأيت رجلاً مسنًا يمسك بيدي، جالسًا على كرسي أمام المسجد. وتجمع حوله المؤمنون وطلاب كثيرون.

فبدأ الشيخ في الحديث معهم ووضعت يدي على رأسي في خزي وخزي.

أوه ماذا فعلت سرقت منزل الشيخ ابن باز وعرفته بالاسم كما هو معروف بيننا في باكستان.

وعندما انتهى الشيخ من الدرس، أخذوني إلى المنزل مرة أخرى وأخذ الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور العديد من الشباب، وجلسني الشيخ بجانبه وأثناء الأكل، قال لي الشيخ

ما اسمك قلت له مرتضى. قال لي لماذا سرقت

فقلت له هذه القصة، فقال حسناً، سنعطيك 9000 ريال. قلت له أن 7000 ألف مطلوب !!

قال الباقى مصروف لك ولكن لا تكرر السرقة يا بني. فأخذت المال وشكرته وصليت من أجله، وذهبت إلى باكستان وأجرت والدتي عملية جراحية وتعافت والحمد لله.

بعد خمسة أشهر عدت إلى المملكة العربية السعودية وذهبت إلى الرياض بحثًا عن شيخ. ذهبت إلى منزله فعرفته بنفسي وعرّفني وسألني عن أمي وأعطيته 1500 ريال. قال ما هو قلت الباقي .. قال هذا لك !!

وقلت للشيخ يا شيخ لك طلب. قال ما هذا يا بني قلت، “أريد أن أعمل لديك كخادم أو شيء من هذا القبيل.

أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ قصتي قائلاً “أتعلم، عندما قفزت إلى المنزل، كان الشيخ يصلي في الليل وسمع صوتًا في الفناء ويضغط على الجرس الذي يستخدمه الشيخ في ايقظ اهله على الفرائض فقط.

لذلك استيقظوا جميعًا وتفاجأوا من هذا الأمر وأخبروهم أنهم سمعوا صوتًا، فأبلغوا أحد الحراس به واتصلوا بالشرطة وجاءوا على الفور وألقوا القبض عليك. وعندما علم الشيخ بذلك، قال ما هي الأخبار، قيل له أن اللص يحاول السرقة، فأخذوه إلى الشرطة.

قال الشيخ وهو غاضب لا، لا تحضره الآن من الشرطة طبعا ما سرق لكنه محتاج

ثم حدث ما حدث في القصة، قلت لصديقي، وبدا أن الشمس قد أشرقت، وكان كل الناس في حداد عليك.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة رائعة جدا ومؤثرة هذا الشاب تعذر عليه علاج أمه فاعتلى منزل الشيخ ابن باز لسرقته فكانت المفاجأة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.