قصة حذاء الحظ، حيث يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور قبل النوم وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال من خلال غرسها فيها قيمهم الأخلاقية والتربوية وتوسيع آفاقهم الفكرية وتعزيز قدرتهم على التخيل، ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نقدم لكم مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

قصة حذاء الحظ

كان للواء أكبر وأجمل منزل في المدينة كلها، لذلك حضر الجميع حفلات الاستقبال الخاصة به، وكان مستشاره يعلم أن لا أحد يهتم به، لكنه لم يكن يعلم أنه بمجرد مغادرتهم، سيُترك الجنرال وشأنه جاء خادم وأخبر الجنرال أن الأكواب نفدت، فطلب منه إحضار أكواب جديدة من المتجر، وكان المتجر أحلك غرفة. وبداخله أشياء لم تُستخدم، ولكن في تلك الليلة كان هناك شيء ما آخر فيه.

جاء خادم لإحضار كؤوس، لكن كان هناك ساحرتان جيدتان صنعت الساحرة الأحذية، فأخذ الخام وغادر هذه أحذية القدر. من يريد، سيحصل على كل ما يريد قالت إحدى الساحرات إنها كانت فكرة سيئة للغاية لأن الناس لم يعرفوا ماذا تريد. فأجاب الآخر “أنت أكثر من اللازم”.

وفي القاعة بدأ الضيوف يتفرقون، لكن الحذاء اختار صاحبها ولبسه المستشار، وبينما كان يسير قال إنني أود أن أعود بالزمن إلى عهد الملك هانز وقلت أود أن أقول الجنرال أنهم لم يأتوا إلى الحفلة من أجله، فجأة رأى فارسًا يطلب منه أن يشاهد طريقه وأخبره أن الخيول غير مسموح بها هنا وتفاجأ بمن ارتدى الفارس وقال إنه يجب أن يذهب إلى احتفلوا كانوا يرتدون ملابس قديمة، وجاء عدد من الفرسان وأخبره لماذا أنت هنا بدون دروع.

تفاجأ الفارس وقال له من هو الطرف ومن يحتاج إلى دعوة للحرب المملكة في خطر، ومن واجبنا التضحية بأرواحنا قال الفارس “لا تضيع وقتك. أعطه سلاحاً أخذه معه إلى الحرب” قال لهم “هذا خطأ بعد أن خلعت حذائي، استيقظت المستشارة في الوقت المناسب وقالت إنني لا بد أني كنت نائمة على الطريق. لقد أخطأت لأن أيامنا أفضل من ذي قبل.

وظهر حذاء في حديقة القصر ووجده رطبًا، فلبسه الخادم، وأثناء سيره تعرق الخادم وسقط من يده ما كان يحمله خلف السور، وقال “أريد جسدي” أن تكون طويلا “ما يكفي للوصول إلى الحقيبة. لبسها وذهب وقال سأعيدها غدًا وأثناء المشي قال أتمنى أن أكون في مكان الجنرال لأنه محظوظ جدًا وقد تحقق ما يريد والحارس الآن أسعد الناس، ولكن كيف سيجلب المال السعادة لفترة طويلة.

أصبح يشعر بالملل والوحدة، وقال ما الفائدة من منزل كبير إذا كنت أعيش فيه وحدي. وقف عند النافذة وقال إن حارس الأمن أسعد مني، فلديه عائلة تحبه. رجع المكان والحارس وقالوا حلم غريب وقالوا أنا سعيد بحياتي لمدة ساعة وسأكون مع عائلتي فأنا محظوظ أكثر من اللواء الحارس رأى شهاب في السماء فقال “أتمنى أن أراه عن قرب وأطير بجسدي إلى القمر” طار الحارس ووقف على القمر. لم يفهم ما حدث حارب نفسه ليستيقظ من حلمه ورأى الأرض فوقه ككرة ضخمة، وكان خائفًا وقلقًا إذا كان سيعود إلى عائلته في يوم من الأيام.

استلقى على القمر وبكى ولكن ماذا عن الحارس على الأرض، جاء رجل فوجده لا يتحرك فأسرع مع اللواء ونقله الجنرال إلى المستشفى وهناك ارتبك الأطباء في أمره. يمكن أن تفقد الصحة وعيك، لذلك تحتاج إلى إجراء فحوصات، وفجأة أخبر الممرضة كيف تضع الحذاء على السرير امنح أمنية أخرى.

وأثناء سيره وجد طفلاً بلا حذاء فقال له هل تريد حذاءً ناعمًا ودافئًا قال له الطفل أريد بيت أسكن فيه. أنت تعيش في منزل كبير ” قال “أنا أعيش في منزل كبير وحدي”. هل تريد أن تعيش معي لا، إنه كبير، سأشتري لك حذاءًا بمقاسك، وقالت الساحرة “حقًا، حذائي جلب الحظ السعيد” وقال آخر “نعم لم يكن أحد يلبسه”.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة حذاء الحظ، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.