قصة حب رومانسية قصيرة لفتاة مع زوجها، إليكم هنا نخبركم في هذا المقال عبر موقع الساعة قصة حب رومانسية حيث أن في صباح شتاء بارد استيقظت منى مليئة بالطاقة ونهضت من الفراش وهي نائمة بجانب زوجها الذي لا يستطيع النوم دون أن يدرك وجوده بجانبها.

قصة حب رومانسية قصيرة لفتاة مع زوجها

القصة عبارة عن إحدى الفنون الأدبية وهي عبارة عن الكثير من الأحداث المشوقة التي قد تكون واقعية أو من خيال الكاتب، والهدف منها هو الإستفادة من الدروس والعبر لهذه القصة ، وإليكم هنا في السطور التالية نذكر لكم قصة حب رومانسية، وهي كالتالي :

نهضت منى من فراشها وهرعت إلى المطبخ لتحضير الفطور، لزوجها قبل أن يستيقظ من نومه، وأثناء وقوفها في المطبخ أصيبت بسيلان شديد من الأنف، إذ لم تنتشر الشمس. القليل من الحرارة للتدفئة، لذلك وضعت كفيها على الموقد للتدفئة.

صورة معبرة

ابتسمت وهي تتذكر شريط ذكرياتها وفي اليوم الذي حضر فيه سامخ حفل خطوبتها مع عائلته، نفس المشهد في أماكن مختلفة.

أعدت له نفس فنجان الشاي، واتسعت ابتسامتها وهي تتذكر تفاصيل ذلك اليوم، وخاصة إطلالة سامح اللطيفة عندما قدمت له كوبا من الشاي.

ثم تسابق قلبها وهي تتذكر أحداث يوم زفافها، عندما نظر إليها بشكل جميل للغاية، ممسكًا بيدها وسار معها وسط حشود المهنئين.

فركت منى يديها وجلبتهما إلى فمها لتنفخ بهما كما فعل لها سامخ في الشتاء عندما كانت حاملاً بطفلهما الأول.

اغرورقت الدموع في عيني منى وهي تتذكر الحادث الذي وقع لزوجها وكاد يفرق بينهما وينهي حياة زوجها المحب.

على الفور تغيرت ملامح وجهها تمامًا، وسيطرت عليها ملامح الألم والألم، خاصة بعد أن تركت بصمة على وجهه رافقته طوال حياته، فحزن ورأى نفسه قبيحًا، لكن منى دائمًا أخبرته بذلك في عيناها كان أجمل رجل في هذا العالم كله

أخيرًا، أنهت منى تحضير الإفطار، وذهبت لإيقاظ زوجها، وتهمس بكلمات الصباح الجميلة في أذنه، فتح عينيه ليفتح الحياة أمام منى، لأنه ما زال على قيد الحياة.

استيقظ وتناول الإفطار ثم ذهب إلى العمل، ومضى اليوم بسرعة وعاد سامخ إلى المنزل، ووجهه متجهم والقلق يأكل قلب منى.

قرأت في الجريدة عن مشكلة الزوجة التي هجرها زوجها بعد قصة حب طويلة فسارعت منى إلى سامح وطلبت منه الرد عليها بصراحة فوافق عليها فقالت له هل تفكر في الزواج امرأة أخرى غيري

حزن مونيه على كلام سامخ، وبدأت تبكي، وغادرت الغرفة، وبعد ساعة استيقظ سامخ وبدأ في الاتصال بها عدة مرات، ولكن دون جدوى.

سارع للبحث عنها في كل مكان، وكان قلبه يرفرف من الخوف، وسرعان ما دخل إلى الحضانة ووجدها نائمة على سرير ابنهما.

صرخ في وجهها فسرعان ما استيقظت وبدأت في البكاء وطلبت منها أن تسامحه على سلوكه وأخبرها أنه يحبها أكثر من نفسه وأنه لا يرى إلاها في هذا العالم وطلب منها الاستعداد للذهاب. تناول الغداء وشعرت بالسعادة لأنها كانت متأكدة من حب زوجها لها.

هكذا نصل نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال وهو يحمل عنوان  قصة حب رومانسية قصيرة لفتاة مع زوجها، حيث ذكرنا لكم تفاصيل أحداث هذه القصة .