قصة جني الزجاجة، سوف نقدم لكم هذه القصة التي تسمى قصة الجني في زجاجة، والتي نعرض لكم فيها القصة الجميلة لأطفالنا الصغار والتي تعلمهم أهمية التعلم والتعليم، نتمنى لكم التمتع بتلك القصة عبر موقع الساعة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

قصة جني الزجاجة

في غابة كثيفة عاش حطاب فقير وبسيط، هو وعائلته، المكونة من زوجته وابنه الصغير، وبعد فترة توفيت الزوجة تاركة زوجها الحبيب وابنهما سام.

كان لسام صديق مخلص اسمه فرانك، وقد برع سام في دراسته، لذلك كان فرانك سعيدًا جدًا بنجاح صديقه سام.

لكن والد سام أخبرهم أنه لم يكن لديه المال أبدًا لمواصلة دراسته في المستقبل، لذلك عرض سام مساعدته في تقطيع الخشب وإعداد الحطب، لكن والد سام رفض لأنه لم يكن هناك سوى فأس واحد.

قال فرانك، “سأحضر لك فأس والدي، سام، وسأنقل لك كل الدروس حتى لا تفوتك اللحظة التي تتوقف فيها عن التعلم بسبب ظروفك الحالية.” “في المستقبل، سأصبح طبيباً ماهراً، يا أبي العزيز.”

رأى سام طائرًا وتبعه في الغابة وضل سام في الغابة لكنه سمع شخصًا يطلب المساعدة ويقول إنني هنا لمساعدة الصبي الصغير، لذلك رأى زجاجة من الجن فيها، لذا أخرجها من الزجاجة والجني قال إني سأكافئك على رحمتك وأقتلك يا فتى صغير.

قال سام، “هذه مكافأتي لمساعدتك يا جين.”

لكن سام أخرج الجني من الزجاجة مرة أخرى، ووعده بأنه لن يؤذيه أبدًا، وكافأ الجني سام بإعطائه قطعة من القماش، مما سيعطيه قطعة من الفضة إذا فركها بمعدن، وإذا قام بفرك قطعة قماش على الجرح الذي كان سيشفى الجرح تمامًا.

وعندما عاد سام إلى المنزل مع والده، أخبر سام والده وصديقه فرانك عن قطعة القماش الغريبة، وقد جربها حقًا وحصل على قطعة من الفضة، وحول كل شيء إلى فضة، وباع سام كل شيء من الفضة واشترى. طعام لذيذ ومكلف.

مع مرور الأيام، تغير سام كثيرًا وأصبح فظًا جدًا مع والده وصديقه، ولم يهتم إلا بجمع الأموال وتحويل كل شيء إلى الفضة باستخدام قطعة قماش غريبة.

وذات يوم أساء سام إلى صديقه فرانك، وتحدث إليه بفظاظة ووقاحة ورفض العودة إلى المدرسة، وقال لماذا أعود إلى المدرسة، لأنني أصبحت ثريًا، ولست بحاجة إلى الدراسة أو التدريس، وقال أيضًا إنه سيساعد الناس بأمواله وليس بالعلم.

رفض سام اللعب أو التحدث إلى فرانك تمامًا واتهمه بالغيرة والكراهية تجاهه وثروته المفاجئة والسريعة، ونأى فرانك بنفسه عن سام بسبب طريقة معاملته له، وأصبح سام وحيدًا ومعزولًا عن الناس، ولم يتحدث معه. واحد معه، حتى والده الحبيب توقف عن التحدث إليه.

هنا، أدرك سام أنه كان يفعل شيئًا سيئًا وغير صحي، وقرر سام العودة إلى دراسته.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة جني الزجاجة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.