قصة بياض الثلج وحمار الورد، يحب الأطفال الاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، وغرس القيم الأخلاقية والتعليمية لهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وزيادة قدرتهم على التخيل والتخيل. تقدم الساعة مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة …

قصة بياض الثلج وحمار الورد

يرغب الكثير من الأهالي بسرد أجمل القصص لأبنائهم قبل النوم، وذلك من أجل توسيع أفكارهم الفكرية وغرس القيم الأخلاقية في نفوسهم، كما أنه من خلال سرد القصص يمكن توضيح  الدروس المستفادة من القصة للطفل وهنا نذكر لكم قصة بياض الثلج وحمار الورد وهو كالتالي:

ذات مرة في قرية صغيرة، عاشت سيدة مع ابنتيها، كانتا سنووايت وحمار روز. كانت بياض الثلج خجولة ولطيفة، وكانت دونكي روز نشطة ومبهجة ومطلوبة دائمًا. ساعدت فتاتان والدتهما يوميًا مع الأعمال المنزلية، وفي نهاية اليوم روت لهم القصص.

قبل بداية فصل الشتاء، عندما أصبحت الأمور أكثر إثارة، في إحدى الليالي كانت إحدى الأمهات تروي قصة لابنتيها، عندما سمعوا طرقًا على الباب، أصيب الثلاثة بالذعر ونظروا بعصبية إلى الباب، متسائلة من كان في نهاية اخرى.

لكي يتفاجأوا أخيرًا بأن طارق هو دب، كانوا خائفين في البداية، لكن سرعان ما تغير كل شيء، وبدأت صداقة بينهم وبين الدب طوال الشتاء.

كان الدب يجلب لهم الهدايا دائمًا كل يوم ويتشاركون في دفء الموقد، ويقرؤون له القصص ويحبون شركته، ومع مرور الوقت في فصل الشتاء وحان وقت مغادرة الدب، غادر الدب، تاركًا اثنين من أصدقائه الذين أحبهم كثيرًا.

بعد أيام قليلة، ذهب Snow White و Pink Donkey إلى الغابة لجمع الفاكهة والحطب، وفجأة سمعت صراخًا يأتي من بعيد، متتبعًا الأصوات ورؤية شيئًا غريبًا، قزم ذو لحية طويلة، عالق تحت شجرة، يقفز عاليا وصراخ بغضب.

طلب القزم من فتاتين مساعدته، فتركوا أغراضهم وحاولوا مساعدته بصدق، لكنهم توقفوا عن المحاولة حتى خطرت للحمار الوردي فكرة، وظل القزم يقفز حتى رأى ما كان يحمله الحمار الوردي وطلب منها ذلك. قف.

شذب الحمار الوردي لحيته، وتعجبوا من سلوك القزم الذي غضب منهم بشدة وصرخ عليهم طوال الوقت، ثم ذهب إلى الغابة دون أن يشكرهم.

في اليوم التالي، ذهبت فتاتان في نزهة على الأقدام إلى النهر وسمعتا مرة أخرى صرخة القزم التي قابلتهما

ركضت الأختان لمساعدته مرة أخرى، وهذه المرة علقت لحيته في فم السمكة، وحاولوا مساعدته ولكن دون جدوى، لذلك قطع بياض الثلج لحيته، فغضب القزم بشدة، وكانت الفتاتان كذلك. مندهشا وبدأ يضحك.

حتى سمعوا على صخرة ضخمة خلفهم شابًا ملقى على الأرض مصابًا بجرح في جبهته، سأل حمارًا ورديًا صغيرًا من هو، فأجاب أن هذا الأمير آدم وأنه يبحث عن أخيه يوسف. الذي فقد منذ الشتاء.

عرضت الشقيقتان المساعدة على الأمير وأخبرهما الأمير بتفاصيل قصة اختفاء شقيقه، وأنه خلال تفتيشه صادف قزمًا كان يحمل حقيبة شقيقه، وأنه يسير على خطى القزم، ألقى الأخير تعويضًا عليه، لذلك لم يعد بإمكاني الرؤية أمامي وسقطت عن حصاني.

أشفقت الفتاتان على موقع الأمير المسكين وأخبرته أنهما سيساعدانه، وبعد أن وعدت الفتاتان بمساعدة الأمير، شعر بالراحة.

وفي تلك اللحظة سمعوا زئيرًا مدويًا قادمًا من الغابة خلفهم، فقفزوا جميعًا على الحصان، وعلى الفور ذهبنا إلى الطريق ونحن نبكي، ورأوا القزم يخرج من الكهف، وبعده دب.

فوجئت الأختان برؤية الدب مرة أخرى، وأذهلتا من مطاردة القزم، فسلب الأمير سيفه ثم توجه نحو الدب والقزم، فقام الدب بتوبيخ القزم على ما فعلته به تعويذته.

فجأة تحول القزم إلى عملاق وصُدم الجميع عندما طلب الدب من الأمير قطع لحية الجنوم لأن ذلك كان مصدر قوته، فركضت الفتاتان نحو الجنوم وهو حمار وردي يحمل مقصًا. في يدها، وبياض الثلج حتى السيف، هاجم القزم العملاق الحمار الوردي.

ألقى الأمير سيفه على لحية القزم وقطعها، وبعد أن تركت وجهه بدأ جسد القزم ينكمش، وفجأة تحول الدب إلى أمير وسيم.

ورآه الأمير جوزيف شقيق الأمير آدم يركض إلى أخيه ويعانقه، وتحدث الأمير جوزيف عن تاريخه مع القزم ولطف الأختين تجاهه.

إلى هنا نكون وصلنا نحن وإياكم إلى ختام هذا المقال وهو يحمل عنوان قصة بياض الثلج وحمار الورد، حيث عرضنا لكم أجمل الأحداث المشوقة لهذه القصة .