قصة بائعة الحلوى المجتهدة، حيث يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص الأطفال القصيرة بالصور وقت النوم، وتتميز هذه القصص بأنها نوع من الخيال مستوحى من الواقع أو الخيال، وهذه القصص هي أداة تعليمية وتعليمية ممتعة للأطفال، غرس القيم الأخلاقية والتعليمية في نفوسهم، وتوسيع آفاقهم الفكرية، وزيادة قدرتهم على التخيل، حيث سيقدم موقع الساعة لكم مجموعة من قصص الأطفال القصيرة بالصور، قصص أطفال مكتوبة، قصص أطفال جديدة، قصص أطفال باللغة العربية، قصص أطفال عالمية، قصص أطفال قصيرة مكتوبة بشكل هادف، قصص أطفال شيقة مكتوبة، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

قصة بائعة الحلوى المجتهدة

ذات مرة في بلدة ميندي الصغيرة، بائع حلويات اشتهرت حلوياته في جميع أنحاء المدينة، وخاصة كعك الفراولة والشوكولاتة.

فتحت ماندي مخبزها مبكرًا وباعت كعكاتًا طازجة وعالية الجودة، وإذا كان هناك أي كعكات متبقية بحلول نهاية اليوم، فقد أعطتها للأطفال مجانًا.

كان مخبزها الصغير ممتلئًا دائمًا بالزبائن، وعلى الجانب الآخر من مخبزها كان مخبز بارني، الذي كان كسولًا جدًا لرؤية العملاء يصطفون أمام مخبز ماندي وغضبوا جدًا.

لذلك توصل إلى خطة لجذب العملاء إليه، وذهب إليه بعض العملاء من مخبز ماندي، لكنهم عادوا بسرعة إلى مخبزها لأن الكعك كان سيئًا.

ذات يوم جاء نبيل إلى مخبز ماندي وأخبرها أن ابنه يريدها أن تُخبز له كعكة عيد ميلاد، ووافقت ماندي وكانت سعيدة.

قامت ماندي بخبز ثلاثين قطعة كعك، ومن ناحية أخرى، سمع بارني عن طلب ماندي الكبير وقرر إفساد الطلاب من أجلها.

في تلك الليلة، بعد أن قدمت ماندي طلبية، راقبها بارني من نافذة متجر، وعندما أغلق ماندي المتجر، تسلل بارني إليه ووضع الفئران في المتجر، التي أكلت كل الحلوى.

في صباح اليوم التالي، عندما عادت بارني إلى المتجر، صُدمت لرؤية الفئران تأكل الكعكة، وصرت قلقة عندما دخل بارني. كانت ماندي متشككة، وأخبرها بارني أن كل شيء مقبول في الحرب.

غضبت ماندي وقررت معاقبته على الفظائع، وسرعان ما خطرت لها فكرة وركضت بسرعة إلى مطبخها وبعد ثلاث ساعات خبزت كعكة كبيرة وجميلة، ووضعتها في صندوق مزخرف وأخذتها إلى الحفلة.

قام ماندي بتسليم كعكات لم يرها أحد من قبل في منزل الرجل النبيل، كان الطفل مسرورًا بجمال الكعكة ولم يشتهر فقط بكعكاته الصغيرة، ولكن بفضل إبداعاته الجميلة حصل على عملاء أكثر من ذي قبل وهزم الشر باني.

نبذة حول القصة

القصة هي سرد ​​واقعي أو خيالي للأفعال التي قد تكون في النثر أو الشعر، وتهدف إلى إثارة الاهتمام أو الترفيه أو تثقيف المستمعين أو القراء وروبرت لويس ستيفنسون  راوي بارز يقول: هناك ثلاث طرق فقط لكتابة قصة قد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات مناسبة لها أو قد يأخذ شخصية ويختار الأحداث والمواقف التي تطور تلك الشخصية أو قد يتخذ جوًا معينًا ويجعل الفعل والأشخاص يعبرون عنه أو يجسدونه، كما تعتبر القصة فرعًا من فروع الأدب الذي يأتي على شكل نثر أو شعر معبرًا عنه بأسلوب سرد أو حكاية، حيث قد تحتوي على أحداث خيالية أو حقيقية تحمل هدفًا أو اهتمامًا معيناً والغرض منها تسلية القارئ أو المستمع أو يقدم الإرشاد والنصح والخطبة.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، قصة بائعة الحلوى المجتهدة، حيث تعرفنا على أحداث تلك القصة المشوقة والممتعة بشكل كامل.